طوفان الأقصى | لليوم الـ117.. العدوان الصهيوني على غزة يتواصل – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

طوفان الأقصى | لليوم الـ117.. العدوان الصهيوني على غزة يتواصل

العدوان على غزة

يتواصل العدوان الصهيوني على الشعبِ الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ117 على التوالي، في ظل استمرار مجازر العدو الصهيوني في العديد من مناطق القطاع، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي البطولي موقعة المزيد من الخسائر بين جنود العدو وآلياته.

وكما كل يوم من أيام العدوان، يواصل جيش العدو ارتكابَ المجازر، حيث أعلنت وزارة الصحة بغزة ان “الاحتلالَ ارتكب ثلاثَ عشرةَ مجزرةً ضدَ العائلاتِ في القطاع راح ضحيتَها مئةٌ واربعةَ عشرَ شهيداً ونحوُ مئتينِ وخمسينَ اصابةً خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية”.

وبذلك ارتفعت حصيلةُ العدوان الاسرائيلي الى ستةٍ وعشرينَ الفاً وسبعِمئةٍ وواحدٍ وخمسينَ شهيداً منذُ السابعِ من اكتوبر الماضي.

طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مزيدا من الشهداء والجرحى.

اخر التطورات في قطاع غزة:

وتحدث الاعلام الفلسطيني عن شهداء وإصابات جراء قصف للاحتلال على حي الدرج شمال غزة.

وسقط شهداء وجرحى في قصف صهيوني على مواطنين في حي البركة بدير البلح وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال غرب وجنوب مجمع ناصر الطبي بخان يونس وسط اشتباكات ضارية.

جيش الاحتلال قصف منازل في حي الصبرة بغزة.

آخر التطورات مع مراسل المنار:

 استشهاد سيدة مسنة (75 عاماً) وطفلة (45 يوماً) جراء انقطاع الأكسجين عن مستشفى الأمل في خانيونس الذي تعرض للحصار من قبل الاحتلال

 

 

أفران الطين.. وسيلة أخرى لتعزيز صمود أهل غزة

أجبر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانقطاع الغاز والكهرباء والوقود سكانه على العودة إلى استخدام فرن الطين أو فرن “الطابون” في الطبخ والخبيز وتسخين المياه للاستحمام باستخدام الحطب.

لكن الشاب الفلسطيني، أيوب وهبي، من حي السلطان في مدينة رفح، أعاد صناعة الأفران مستخدمًا الباطون بدلًا من الطين، في ظروف صعبة ومواد شحيحة، لكثرة الإقبال عليها من النازحين في المدينة جنوب القطاع، وذلك للاستعجال بتسليمهم الأفران لتأمين قوت يومهم.

ويعيش سكان قطاع غزة أوضاعاً إنسانية مأساوية في ظل استمرار القصف البحري والجوي والمدفعي الإسرائيلي ونزوح حوالي مليون و300 ألف مواطن الى مدينة رفح وسط أجواء من البرد والصقيع تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة هذه الأيام.

ويصطف الغزيون في طوابير طويلة سعياً للحصول على رغيف خبز لعائلاتهم، وسط مخاوف من عدم دخول المساعدات الغذائية إلى غزة، الأمر الذي يفاقم من أزمة انقطاع الطحين التي يعيشها القطاع.

مقبرة جماعية وسرقة أعضاء.. الخارجية تطالب بتحقيق دولي للاطلاع على الإبادة الجماعية في غزة

طالبت وزارة الخارجيّة الفلسطينية بتشكيل فريق تحقيق دولي يقوم بزيارة قطاع غزة، للتحقيق بجرائم الإحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بحق المدنيين في غزة.

وفي بيان لها، اليوم الأربعاء، قالت وزارة الخارجيّة الفلسطينية إنّ أهالي غزة يعيشون “مأساة ومجازر جماعية وإعدامات، في انتهاك صارخ وجسيم لجميع الأعراف والقوانين الدولية”.

وطالبت الوزارة بضرورة تشكيل فريق تحقيق دولي يقوم بزيارة قطاع غزة وإجراء فحص وتفقد لجميع المناطق للاطلاع على حقيقة وأبعاد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والعمل على متابعة أوضاع جميع المفقودين والمعتقلين لدى سلطات الإحتلال.

وفقي السياق، دُفنت جثامين نحو 100 شهيد فلسطيني في مقبرة جماعية في رفح، يوم أمس الثلاثاء، كان الاحتلال قد سرقها من مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسلمها صباح اليوم الثلاثاء عبر معبر كرم أبو سالم.

وبحسب مصادر فلسطينية، فإن بعض الجثامين كانت متحللة، وقد سرقها جنود الإحتلال من المستشفيات والمقابر خلال اقتحامهم مناطق مختلفة من القطاع أثناء عملياته البرية.

وأكّدت مصادر طبية أنّ “معاينة الجثامين أظهرت سرقة الإحتلال أعضاء من بعضها”.

‏مسؤولة أممية: للأونروا معرفة هائلة في غزة ولا يمكن لأي منظمة أن تأخذ مكانها في القطاع

أكّدت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، أنّه لا يمكن لأي منظمة أن تحل مكان وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في القطاع.

وفي تصريحات لها، أوضحت كاغ أنّ “الأونروا تتمتع بقدرات وإمكانيات وبنية مميزة، وكذلك لديها معرفة هائلة بمجتمع غزة، ولا يمكن لأي منظمة أن تأخذ دورها أو تحل مكانها”.

ومنذ 26 كانون الثاني/يناير الجاري، قررت 18 دولة والإتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ”أونروا”، بناء على مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وهذه الدول هي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا واليابان والنمسا.

ويوم أمس الثلاثاء، انضمت إسبانيا إلى دول أخرى، مثل أيرلندا والنرويج، التي قالت إنها “لن تقطع المساعدات” لكنها رحبت بإجراء تحقيق بمزاعم إسرائيلية عن مشاركة بعض موظفي الوكالة بهجوم “حماس” على مستوطنات.

وجاءت الإعلانات الغربية عقب ساعات من إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي رفضها مطالب دولة الاحتلال بإسقاط دعوى “الإبادة الجماعية” في غزة التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب “بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية”.

وقالت الأونروا، يوم الجمعة الماضي، إنها فتحت تحقيقًا في مزاعم ضلوع عدد من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.

والاتهامات الإسرائيلية للوكالة “ليست الأولى من نوعها”، فمنذ بداية العدوان على غزة، عمد الإحتلال إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لمصلحة حماس، فيما اعتُبر “تبريرًا مسبقًا” لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء.

12 شهيداً بقصف إسرائيلي على غزة.. ووضع كارثي في مستشفيات خانيونس ينذر باستشهاد العشرات

واستشهد 12 فلسطينيا بينهم طفل، وجرح آخرون، إثر قصف إسرائيلي بالطيران الحربي، والمدفعية، على منازل المواطنين في قطاع غزة.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارات على منزل في منطقة المغربي جنوب شرق غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين، وجرح آخرين.

واستشهد 3 مواطنين، وأصيب العشرات بجروح، إثر تواصل القصف المدفعي على مدينة بيت حانون شمال القطاع، تم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان.

كما استشهد 3 مواطنين جراء إطلاق مسيرات إسرائيلية النار باتجاههم شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما قصفت قوات الاحتلال مركبة شمال مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين، بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح.

وفي السياق، أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الامور تزداد سوءا في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الامل بخان يونس.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة إن “الوضع الكارثي في مستشفيات خان يونس ينذر باستشهاد العديد من الجرحى والجرحى نتيجة الاستهداف وعدم توفر الامكانيات الطبية”، مشيرا إلى نفاد الطعام من مجمع ناصر الطبي ومستشفى الامل بخانيونس.

مجمع ناصر الطبي يعاني من وضع صحي سيئ جدا يهدد حياة نزلائه من المرضي والمصابين


 وحمل القدرة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الامل بخانيونس

كم طالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات الأمم المتحدة بحماية مستشفيات خانيونس وحماية المتواجدين فيها وتوفير الطعام والاحتياجات الطارئة.

14 وكالة أممية: تعليق تمويل الأونروا سيخلف عواقب كارثية ولا يمكن للعالم التخلّي عن سكان غزة

هذا وشدد 14 رئيس وكالة أممية ودولية، على ضرورة مواصلة دعم وكالة الأونروا وعدم الحيلولة دون تنفيذ ولايتها المتمثلة في خدمة أناس في أمس الحاجة للمساعدات، محذرين من إن قرار بعض الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بتعليق تمويل الأونروا، سيخلف عواقب كارثية على سكان غزة.

وجاء ذلك في بيان مشترك صادر عما يُعرف باللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات وهي أعلى منصة للتنسيق الإنساني في منظومة الأمم المتحدة.

وأكد المسؤولون الأمميون، ما قاله الأمين العام “عن ضرورة مساءلة أي موظف أممي يشارك في أعمال إرهابية”، فيب اشارة الى الاداعاءات الاسرائيلية بشأن موظفي الاونروا، والتي تذرعت بها عدد من الدول لوقف التمويل.

وأوضحت اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، أنّ الأحداث الرهيبة المتنامية في غزة منذ السابع من أكتوبر، تركت مئات الآلاف بدون مأوى وعلى حافة المجاعة. وأشار مسؤولو الوكالات، أن الأونروا، باعتبارها أكبر منظمة إنسانية في غزة، توفر الغذاء والمأوى والحماية للسكان حتى مع تشريد ومقتل موظفيها.

وقال المسؤولون إن قرار بعض الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بتعليق تمويل الأونروا سيخلف عواقب كارثية على سكان غزة. وأكدوا عدم امتلاك أي جهة أخرى القدرة على توصيل حجم ونطاق المساعدات التي يحتاجها بشكل عاجل 2.2 مليون شخص في غزة، وناشدوا تلك الدول إعادة النظر في تعليق تمويل الأونروا.

وأشار المسؤولون إلى إعلان الأونروا إجراء مراجعة مستقلة وكاملة لعملها، والتحقيق الذي يجريه مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة. وقال المسؤولون، في بيانهم المشترك، إن سحب التمويل من الأونروا خطير وسيؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة مع عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى في الأرض الفلسطينية المحتلة وجميع أنحاء المنطقة.

واختتم رؤساء الوكالات الدولية والأممية بيانهم بالقول: لا يمكن للعالم أن يتخلى عن سكان غزة.

والمسؤولون الموقعون على البيان المشترك هم:

• مارتن غريفيثس، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية (أوتشا)
• جين باكهيرست، رئيسة (منظمة المعونة المسيحية)
• جيمي مون، المدير التنفيذي، المجلس الدولي للوكالات التطوعية
• إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة
• فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
• باولا غافيريا بيتانكور، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين داخلياً
• أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
• ناتاليا كانيم، المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان
• فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين
• ميشال ملينار، المدير التنفيذي بالنيابة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)
• كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)
• سيما بحوث، وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
• سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي
• تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

المصدر: موقع المنار