أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله تعالى، مشيرًا إلى أنها أدت إلى حالة من الذعر في صفوف المستوطنين الصهاينة الذين هرعوا إلى الملاجئ، وتسببت بتوقف حركة المطار.
وفي سياق متصل، نفّذ سلاح الجو المسيّر التابع للقوات المسلحة اليمنية ثلاث عمليات عسكرية متزامنة، استهدفت ثلاثة أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في مناطق يافا، وأسدود، وأم الرشراش في فلسطين المحتلة، وذلك باستخدام ثلاث طائرات مسيّرة.
وأكد العميد سريع أن القوات المسلحة اليمنية، بعد نجاحها في فرض حظر جزئي على حركة الملاحة الجوية في مطار اللد، تعمل بعون الله تعالى على فرض حظر كامل على حركة الملاحة في المطار خلال الفترة المقبلة، محذرًا شركات الطيران التي لم تلتزم بعدُ بقرار الحظر من تجاهل الأمر، حرصًا على سلامة طائراتها وركابها.
وأشار سريع إلى أن “عملياتنا، بالتوكل على الله والاعتماد عليه، لن تتوقف إلا بوقف العدوان على إخواننا الصامدين في قطاع غزة، ورفع الحصار عنهم”، مشددًا على أن هذه العمليات تأتي نصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهدية، ورفضًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهلنا في غزة.
الجيش الإسرائيلي يزعم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن ومصادر ترجّح استخدام منظومة “ثاد” الأميركية
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، أنه رصد صاروخًا أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه الكيان الإسرائيلي، زاعما أنه تم اعتراضه بنجاح، في حين أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن منظومة “ثاد” الأميركية المضادة للصواريخ، المنتشرة في الكيان، هي التي نفّذت عملية الاعتراض.
وتزامنًا مع إطلاق الصاروخ، دوت صافرات الإنذار في منطقة تل أبيب، وفي مدينة القدس المحتية، وعدد من مناطق الوسط، في مؤشر على اتساع نطاق التهديدات الصاروخية التي يواجهها الكيان من جبهة الاسناد اليمنية.
وبحسب إحصاءات إعلامية، فإن القوات المسلحة اليمنية أطلقت، منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما مجموعه 43 صاروخًا باليستيًا باتجاه الكيان الإسرائيلي، بينها 5 صواريخ خلال الأسبوع الأخير فقط، وذلك في إطار “الردّ على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني”.
المصدر: موقع المنار