السيد الحوثي: رأس الرجاء الصالح بعد البحر الأحمر..الأمر لي – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

السيد الحوثي: رأس الرجاء الصالح بعد البحر الأحمر..الأمر لي

السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي

أعلن قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن توسيع اليمن للعمليات العسكرية دعمًا وإسنادًا لغزة في البحرين العربي والأحمر لتشمل المحيط الهندي باتجاه رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.

وقال السيد الحوثي في كلمة، الخميس 14 آذار/مارس 2024، “نعلن المنع للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من العبور ولو عبر المحيط الهندي، بالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا، باتجاه العدو الإسرائيلي”. وأكد قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن “العمليات العسكرية مستمرة بالقصف الصاروخي لاستهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والمتورطة معه”.

وأعلن أن “توجهنا الجاد أن نستمر وأن نواصل بفاعلية وبتوسيع مدى عملياتنا لتصل إلى مناطق وإلى مواقع لم يتوقعها العدو أبداً”، وأوضح “نتجه بتوفيق الله وبمعونته إلى منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح”.

وقال أن “هذه الخطوة المهمة والمتقدمة والكبيرة بدأنا ننفذ عملياتنا المرتبطة بها عبر المحيط الهندي ومن جنوب #أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح”. وأضاف “لا خيار أبدا للأمريكي ولا للبريطاني، إلا وقف العدوان على غزة ووقف التجويع للأهالي في غزة”.

وأكد السيد الحوثي أن “استمرار الأمريكي في تقديم الغطاء والدعم الكامل للعدو الإسرائيلي لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة لن نسكت عنه ولن نتفرج عليه”. وقال السيد الحوثي “ضميرنا الإنساني، ديننا، أخلاقنا، كرامتنا، عزتنا، انتماؤنا للإسلام، يحرِّم علينا أن نتفرج على مظلومية فلسطين أو أن نسكت عن ذلك”. وأكد “نحن في تطوير مستمر للقدرات وفي توسيع مستمر للموقف في مداه وفي فاعليته وفي تأثيره”.

أضاف “العمليات مستمرة والاستهداف مستمر بفاعلية عالية بتوفيق الله سبحانه وتعالى”. وأوضح السيد الحوثي في كلمة له حول آخر التطورات “نحن في هذه العمليات قدمنا الشهداء ولدينا ما يقارب 34 شهيداً دون الجرحى”، وأوضح “عملياتنا بالدرجة الأولى تعتمد على القصف الصاروخي، وتعتمد أيضاً على القصف بالمسيّرات والعمليات البحرية”.

وقال السيد الحوثي “نحن نعتبر كل ما قدمناه من الشهداء في سبيل الله نفتخر ونتشرف بأن نقدم شهداء في هذه المعركة المقدّسة والموقف المشرف”، وكشف أن “عمليات الإسناد في هذا الأسبوع كانت 12 عملية باستهداف السفن والبارجات ونُفذّت بعدد 58 صاروخ باليستي ومجنح وطائرة مسيّرة في البحر الأحمر و البحر العربي و خليج عدن”.

وأعلن “بلغت عملياتنا هذه المرة إلى مديات غير مسبوقة ووصلت 3 عمليات إلى المحيط الهندي بتوفيق الله”، وكشف أن “إجمالي السفن المستهدفة والبارجات بلغ 73 سفينة وبارجة”. وأكد السيد الحوثي أن “العمليات العسكرية مستمرة بتصاعد وفاعلية وتأثير، وبحمد الله نتائجها معروفة”.

ولفت السيد الحوثي إلى أن “يوم الجمعة الماضية كان الخروج المليوني في 146 ساحة في مختلف المحافظات”. وقال إنه على “على مستوى الوقفات والأنشطة والفعاليات الأخرى فهي بأعداد هائلة جداً”.

وأكد أن “الأمريكي متعنّت ومُصِر على استمرار العدوان والحصار على غزة وحماية الإجرام الصهيوني بدلاً من أن يتفهّم الخطوة الصحيحة”، وشدد على أن “الموقف الصحيح هو بإيقاف العدوان على غزة، وإيقاف الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة”.

وقال السيد الحوثي “الأمريكي لا يلبي صوت العقل والمنطق بإيقاف العدوان على غزة وإيصال الغذاء والدواء إلى أهل غزة بل يتَّجه إلى العدوان على بلدنا بالقصف المستمر”. وأضاف “ا قام به الأمريكي في هذا الأسبوع من عمليات القصف بالغارات والقصف البحري بلغت 32 عملية قصف وغارة وهي كالعادة فاشلة”.

وأكد أن “تأثيرات الغارات والقصف الأمريكي منعدمة تجاه القدرات الصاروخية والمسيّرة، وتجاه استمرار العمليات بفاعلية في التصدي له، وفي منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي”. ولفت إلى أن “تعنّت الأمريكي والبريطاني ومواصلتهما للعدوان على بلدنا إسنادا منهما للعدو الإسرائيلي لن يوقف عملياتنا ولن يحد من قدراتنا”.

وأكد أن “العدوان الأمريكي البريطاني لن يؤثر على مسار العمليات التصاعدي في المديات وفي الزخم وفي الدقة وفي القوة”، وشدد على أن “عملياتنا مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة”.

وشدد على ان “ما يمكن أن يوقف عملياتنا البحرية هو فقط وقف العدوان والحصار على غزة”، وقال ” ليس للأمريكي أي حق أبداً في إصراره وتعنته على مواصلة الإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة وتجويع أهل غزة”.

وأكد السيد الحوثي أن “التعنت الأمريكي وتصعيد العدوان ينتج نتيجة واحدة هي اتساع الصراع واتساع دائرة الحرب والأحداث وتوتير الوضع على مستوى المنطقة بشكل عام”.

وشدد قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على أن ما يشهده قطاع غزة لليوم الـ 160 من جرائم صهيونية وهي إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة.

وفي كلمة له حول آخر التطورات والمستجدات، أكد السيد الحوثي أن شهداء غزة ليسوا مجرد أرقام تعبر على مسامع الناس، بل هي أرواح بشر تُزهق وتُهدر حياتهم، وجراحات ومعاناة شعب يُباد.

وقال إن أعداد الشهداء والجرحى الهائلة ومعظمهم من الأطفال والنساء هي عار على عالم يدعي التحضّر ويتغنى بالحقوق، وفضيحة للمجتمع الدولي، لافتاً إلى أنه على المسلمين مسؤولية إنسانية ودينية قبل غيرهم للتحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني ومنع استمرار الإجرام الصهيوني.

وأضاف السيد الحوثي “إلى جانب المعاناة الشديدة جراء الحصار والتجويع في غزة، من الملفت أن نسمع تصريحات عن احتمال سقوط شهداء بسبب العطش”، وأكد أن “الوجبات الشحيحة التي يُلقى بها من الطائرات مسرحية أمريكية تسيء إلى كرامة الشعب الفلسطيني”.

وشدد السيد الحوثي على أن “العدو الإسرائيلي يُنفّذ جريمة القرن بكل ما تعنيه الكلمة بمشاركة أمريكية ومساهمة من دول غربية وبعض العرب”، وقال إن “التخاذل والتفريط من المسلمين وفي مقدمتهم أغلب العرب يساهم في جريمة القرن بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وأضاف السيد الحوثي “الأمريكي يزيد من إسهامه في استمرار الإجرام الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بمنع وقف العدوان وإصراره على استمرار الحصار”، وأوضح أن “واشنطن تحاول الالتفاف على الاستحقاق الشرعي للشعب الفلسطيني والمتمثّل في وقف العدوان وإنهاء الحصار وفتح المنافذ البرية لدخول المساعدات”.

وقال “الأمريكي يتعامل بطريقة مخادعة فلا فتح كامل للممرات البرية ولا إضافة منافذ أو ممرات بحرية حقيقية تتدفق عبرها الاحتياجات الضرورية”، كما أنه “حوّل المسألة من دخول ما يكفي أهالي القطاع من غذاء ودواء إلى بدائل أخرى لتقديم القليل جدًا الذي لا يوقف حتى وفيات الجوع”.

وشدد السيد الحوثي على أن “عمليات الإنزال الأمريكي لا تغطي نسبة ضئيلة من الاحتياج، وهي تستهدف خداع الرأي العام وإلهاء الشعوب المسلمة للاستمرار في الإجرام”، وتابع “البدائل الأمريكية لا توفر مقدارا محترما من الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني، والمأساة لا تزال مستمرة بحجمها الكبير”.

وأوضح السيد الحوثي أن “الأمريكي يسعى عبر الإنزال أو الميناء البحري إلى أن تبقى المساعدات ظاهرة في الصورة، لكن في الحقيقة الجوع والمعاناة الشديدة مستمرة”، لافتاً إلى أن “الأساليب الالتفافية الأمريكية التي يريدها أن تكون بديلاً عن الإجراءات الصحيحة هي جزء من العدوان على الشعب الفلسطيني”.

وأكد السيد الحوثي على أنه “في مقابل المساعدات المحدودة التي يلقيها الأمريكي من الجو بطريقة مثيرة للفتنة وممتهنة للكرامة فهو يقدم أطنانا من القنابل لقتل أهل غزة”.

وشدد السيد الحوثي على أنه و”رغم المعاناة الشديدة للشعب الفلسطيني في قطاع #غزة هناك صمود عظيم وصبر وثبات وتماسك لا مثيل له”.

وأكد السيد الحوثي أنه “لو اتجه المسلمون بجدّية لدعم المقاومة الفلسطينية ولو بأقل مما تقدمه أمريكا والغرب للعدو لكانت الصورة مختلفة عن المعركة في غزة”.

وأوضح السيد الحوثي أن “أكثر من 50 بلداً إسلامياً لا تقدم السلاح للمقاومة الفلسطينية والحالة الوحيدة الفريدة هي الجمهورية الإسلامية في إيران”، وأكد ان “المقاومة الفلسطينية في الخندق الأول تخوض معركة الأمة كلها، فلماذا لا تتجه الدول الإسلامية لدعمها؟”.

وتابع السيد الحوثي على أنه “أصبح من المعيب الحديث عن تقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية، وكأنه لا ينبغي مساعدتها على مواصلة المعركة أمام العدو الإسرائيلي”، وقال “أمريكا والدول الغربية لا تتحرّج من أن تقدّم أفتك الأسلحة للعدو الإسرائيلي ليقتل الشعب الفلسطيني بأطفاله ونسائه”.

ولفت السيد الحوثي إلى أنه “بالرغم مما يمتلكه العدو من ترسانة ضخمة نرى أمريكا والدول الغربية تمده بالسلاح وتحرّضه على مواصلة القتال وتدعمه سياسياً وإعلامياً ومالياً”، وقال “بعض الأنظمة العربية لم تكتف بخذلان المقاومة الفلسطينية، بل تسيئ إليها وتعمل على تشويهها وتدرجها في قوائم الإرهاب!”.

وقال “حتى الآن لم تتجه بعض الدول العربية إلى تغيير موقفها من المقاومة الفلسطينية بعد أن أدرجتهم سابقا في قوائم الإرهاب”، وتابع “بعض الدول العربية تعمل على تجريم جهاد المقاومين في غزة وتمنع التبرعات لهم، بل لا تزال تعتقل البعض على خلفية دعمهم”.

وأكد “هناك مسؤولية وحُجّة كبيرة على المسلمين في تقصيرهم عن دعم المجاهدين في فلسطين مع ما يسطرونه من صمود وثبات”، وشدد على أن “المجتمع في قطاع غزة وهو في معاناة لا مثيل لها في أي بقعة في العالم صامد وثابت لم يتغير”.

وأوضح السيد الحوثي “لم يتغير موقف الأهالي في احتضان المقاومة والمجاهدين وهذا يعود إلى إنسانيتهم وقيمهم وأخلاقهم ووعيهم وبصيرتهم”، وقال “بقدر ما ارتكبه العدو الإسرائيلي من إجرام ضد أهل غزة بقدر ما تكون إرادتهم وعزمهم ووعيهم بضرورة المواجهة”.

وأكد السيد الحوثي أن “العدو الإسرائيلي عدو خطير وسيء ويشكل خطورة على البشرية والحياة”.

وأكد السيد الحوثي أن “موقف وجهاء العشائر والعشائر نفسها في غزة موقف مشرّف ونوجه لهم التحية بإكبار وتقدير وإعزاز لوعيهم بمؤامرة العدو”، موضحاً أن “العدو يحاول أن يستغل حجم المعاناة والجوع الذي وصل إلى درجة الوفيات لابتزازهم وإخضاعهم لعملائه”.

ولفت السيد الحوثي إلى أن “العدو يحاول أن يزيح الدور الصحيح والرسمي في #غزة بشأن توزيع المساعدات أو الإشراف على توزيعها”، وقال “هناك فشل مستمر للعدو الإسرائيلي وإخفاق يكبر بحجم إجرامه في مقابل حجم الصمود الفلسطيني”.

وأكد السيد الحوثي أن “العدو الإسرائيلي لم يحقق من إجرامه الشنيع ولا من حجم الدعم الأمريكي كسر إرادة الشعب الفلسطيني في غزة”، كما أن “العدو لم يتمكن لقرابة نصف عام مع حجم الإجرام والدمار والعدوان والتجويع والحصار من تحقيق أهدافه المعلنة “.

وقال السيد الحوثي “لا يزال الشعب الفلسطيني متمسكاً ببقائه في القطاع بالرغم من أن العدو حاول أن يصنع واقعاً غير قابل للحياة”، وأضاف “مع تدمير العدو الإسرائيلي لكل معالم الحياة هو فاشل وهزيمته لائحة وواضحة وبشائر النصر للشعب الفلسطيني تلوح”.

وأضاف “العدو الإسرائيلي يحاول أن يقدم إجرامه الهائل والفظيع كإنجاز ونصر عسكري”، وتابع “العدو الإسرائيلي يعاني من كلفة رهيبة جداً لعدوانه وخسائر اقتصادية مهولة تتصاعد باستمرار”.

وأكد السيد الحوثي أن “الخسائر الاقتصادية مثّلت مشكلة داخلية حقيقية على العدو”، وتابع “مئات الآلاف من الأعداء يعانون من صدمة نفسية كبيرة جداً وأمراض نفسية واسعة وتهرّب واضح من التجنيد”.

وقال السيد الحوثي “أصبحت مشكلة التهرّب من التجنيد مشكلة يعاني منها العدو من ضمن مشاكله البارزة”، وأضاف “استمرار العدوان الإسرائيلي يعود بالدرجة الأولى إلى الإسهام الأمريكي وإلى مستوى الخذلان المؤسف من المسلمين”.

وأكد السيد الحوثي على “على حجم مسؤولية المسلمين لأن تخاذلهم جزء من إسهامهم في صنع المأساة في غزة ومن جرأة الأمريكي والإسرائيلي”، وأضاف “لم يتجه الجانب الرسمي في العالم العربي والإسلامي إلى اتخاذ موقف عملي جاد لمساندة الشعب الفلسطيني”.

وشدد السيد الحوثي على أن “الموقف الرسمي في العالم العربي والإسلامي مجرد بيانات لا أكثر وهذه حالة مؤسفة وخطيرة وتفريط رهيب”، وأضاف “لم يَرْقَ موقف الكثير من زعماء العالم الإسلامي من العرب وغيرهم إلى مستوى موقف بعض الدول غير الإسلامية في #أمريكا اللاتينية أو في غيرها”.

وقال السيد الحوثي “علينا أن نعي أن العدو الإسرائيلي هو عدو لكل المسلمين، وذات الإجرام الذي يتجلى في #غزة هو يحمله ضد المسلمين بشكل عام”، وأضاف “الهمجية الأمريكية التي رأيناها ضد الشعب الفلسطيني هي همجية متأصلة في السياسات الأمريكية ضد أمتنا الإسلامية”.

وأكد السيد الحوثي على أن “المعركة تعني الأمة الإسلامية وما نراه من قِبَل الأمريكي والإسرائيلي يشكل خطورة على الأمة بأكملها”، وقال “القرآن الكريم كشف قبل 1400 عام النزعة العدوانية لأعداء الأمة لكن المسلمين تجاهلوا ذلك”.

وأضاف “يتباهى جنود العدو بقتل مسن أعزل ومريض على سريره ويفتخرون بذلك وتنشر فيديوهات لقادتهم وهم يثنون على إعدام الأطفال”، وأكد أن “الأعداء متوحشون إجراميون ويشكلون خطراً على الأمة وسياساتهم كلها عدوانية”.

وأكد السيد الحوثي انه على “على المسلمين مسؤولية التصدي للأعداء باعتبارهم يشكلون خطراً على المجتمع البشري بشكل عام وعلى المسلمين قبل غيرهم”. وشدد على أن “على المسلمين مسؤولية دينية تجاه الشعب الفلسطيني وتجاه المقدسات في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف”، وقال “إذا لم يحمل المسلمون راية الجهاد في سبيل الله للتصدي للعدو الإسرائيلي في عدوانه ووحشيته وإفساده فلمن سيتصدون؟”.

وتساءل السيد الحوثي “متى سيحمل المسلمون راية الجهاد ومتى سيقفون موقفا مشرفاً وهل بقي عندهم اعتبار لمقدساتهم”؟

وقال “لأمن المسلمين القومي ولمصالحهم، العدو الإسرائيلي هو عدو لهم ويشكل خطراً حقيقياً عليهم في كل أمورهم ومصالحهم”، وأضاف “تحضر الإجراءات الحازمة والعناوين والعبارات القوية عند العرب في إثارة الفتن في واقعهم الداخلي وتغيب في الاتجاه الصحيح”.

وقال السيد الحوثي “من العار على البلدان المجاورة لـ #فلسطين أن يأتي الأمريكي بأسلوب مخادع ليقدم نفسه وكأنه يلقي القليل من الوجبات وباستطاعته أن تفتح ممرات برية وأن يدخلوا الشاحنات المحملة بالأغذية”.

وتساءل السيد الحوثي “متى ستنفر الأمة وتتحرك؟ ماذا تريد أن يصل إليه الوضع في قطاع غزة؟ هل يريدون أكثر من تلك المشاهد المأساوية؟”، و قال “نحن في مرحلة اختبار كبير وخطير لكل مسلم ولكل شعب ولكل بلد ولكل دولة في العالم الإسلامي وفي الوطن العربي”.

وأكد السيد الحوثي “على الجميع أن يراجع نفسه وحساباته وأن يقيّم موقفه”، وقال “البعض لم يصل إلى درجة المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية ولم يصدر أي موقف رسمي وقرار حاسم من الدول العربية والإسلامية في هذا الشأن”.

وأضاف “بعض الدول لأسباب خصام تافهة قاطعت بعض الدول العربية أو الإسلامية لكن تجاه مظلومية كغزة لا نرى شيئاً من هذا التحرك”.

وقال السيد الحوثي “من العار على البلدان المجاورة لفلسطين أن يأتي الأمريكي بأسلوب مخادع ليقدم نفسه وكأنه يلقي القليل من الوجبات وباستطاعته أن تفتح ممرات برية وأن يدخلوا الشاحنات المحملة بالأغذية”.

المصدر: المركز الاعلامي لانصار الله

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك