النائب علي المقداد: مسيرة المقاومة هي مسيرة الحق ومسيرة الشهادة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

النائب علي المقداد: مسيرة المقاومة هي مسيرة الحق ومسيرة الشهادة

علي المقداد

بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد الشهيد على طريق القدس المجاهد مارك مشيك، نظم حزب الله في ‏القطاع الثالث في منطقة البقاع احتفالاً تأبينياً بالمناسبة في حسينية بلدة وادي أم علي، حضره عضو كتلة ‏الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي المقداد وعلماء دين وعوائل الشهداء وفعاليات حزبية وسياسية وأمنية ‏وبلدية واختيارية.‏

وألقى النائب المقداد كلمة أكد فيها “أن مسيرة المقاومة هي مسيرة الحق، إنها مسيرة الشهادة، إنها المدرسة ‏المحمدية العلوية الحسينية التي تخرجتم منها أيها الشهداء، ونحن بإذن الله على خطاكم وعلى دربكم لسائرون”.‏

وتابع النائب المقداد “لا تتوقعوا بأن أحداً منا سيترك هذا الطريق، لأن المؤامرة والخطة التي أُعدّت لنا لتفرقتنا ‏ولتدميرنا ولقتلنا ولمحونا لا تزال موجودة. لا تصدقوا كل ما يُقال بأن هؤلاء يريدون السلام وأن نعيش في ‏أمان، القرار واضح: إبادة كل من يقول بأنه مقاوم للاحتلال الصهيوني أو الإمبريالية الأمريكية المتمثلة اليوم ‏بالكثير من الدول. لا تصدقوهم، لا تصدقوا كل الوعود التي تُعطى لنا من هنا وهناك، لا تصدقوا هؤلاء الذين ‏قتلوا الملايين وليس الآلاف من شعوب العالم خدمةً لمصالحهم لكي يبقوا هم سادة الدنيا وسادة العالم”.‏

وتوجّه الدكتور المقداد للشهداء “إن دماءكم أيها الشهداء لن تذهب هدراً، وإننا بإذن الله نعاهد الله تعالى ونعاهد ‏الشهداء بأننا سنمضي على دربهم، ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تمنعنا أو أن تؤثّر، لا في عقولنا ولا في ‏قلوبنا عن تكملة هذه المسيرة”.‏

تابع النائب المقداد “نحن لا يمكن أن يُغرّنا هذا، فكل الكلمات التي أُعطيت لنا وقيلت لنا، وكل الخطاب الذي ‏قيل لنا، بأنه إذا أنتم أردتم السلام وأردتم أن تعيشوا بوئام وسلام في هذا البلد، سلّمونا هذا السلاح، فهذا ‏الخطاب سذاجة وسخافة”.‏

تابع المقداد “نحن اليوم في ذكرى مجزرة قانا، يومها ذهب الأهالي من البلدة وضواحيها، ولجأوا إلى هؤلاء ‏الذين يسمّون أنفسهم حافظي السلام، وهم في قاعة مقر الأمم المتحدة، استهدفهم الطيران الحربي الإسرائيلي. ‏فمن سنة 1948 وإلى اليوم، أين كانت هناك ضمانة من هؤلاء؟ لا بل أين كان هناك استنكار؟ كفى ضحكاً ‏علينا، وأن بالسياسة نأخذ حقوقنا، وبالسياسة سنأخذ مطالبنا، وبالسياسة سنعيش بسلام. أين يُصرف هذا ‏الكلام، هل يُصرف عند الأمريكي؟ أم عند الإسرائيلي؟ أين السياسة؟ التي ما حمت أهل غزة وأطفال غزة إلى ‏اليوم؟ أين الأمريكي وذاك الشعب المتحضّر الذي يتحدث بالإنسانية والوطنية؟ أين هؤلاء وقد تجاوزنا الـ 50 ‏ألف شهيد في غزة، حيث تُقصف الخيام وفيها الأطفال؟

وفيما يتعلق بتسليح الجيش، أكد المقداد “أننا في لبنان نريد طائرات ومنظومة دفاع جوي لكي يدافع عن لبنان ‏وعن جنوب لبنان وعن بيروت وعن الشمال وعن البقاع”.‏

المصدر: العلاقات الاعلامية