مع اقتراب الاحد القادم يستعد قضاء جبيل المزدحم بالمرشحين لمجالس بلدية واختيارية لحماوة إنتخابية تعكس طابعا إنمائيا إنما بغلاف سياسي فيما يعمل حزب الله في القرى والبلدات المتددة من الساحل الى الوسط فالجرد الى تقريب وجهات النظر بين المرشحين والوصول الى مجلس بلدي متناغم يعكس ويؤسس لمرحلة جديدة من النهوض في القرى والبلدات التي تعاني اهمالا فاضحا.
قضاء جبيل الذي يعد واحداً يعد من الاقضية السبعة المهمة في جبل لبنان تتوجه اليه الانظار يوم الاحد لما له من موقعة سياسية إنمائية في نفوس الجبيليين نظرا الى شدة المنافسة فيه بين مرشحين بعضهم يحمل تمثيلا سياسيا وأخرى حزبيا وعائليا.
حزب الله من باب حرصه يعمل بشدة على إضفاء نوع من التزكية إذا امكن في بعض القرى والبلدات بعيدا عن لغة الاقصاء لاي مكون سيساسي كام حاول البعض تسويقه لاجندات بعيده عن لغة الانماء.
في قضاء يُقال عنه أنه “بلد الدابة” يترشح على مجالسه البلدية ألف ومئتان وتسعة وسبعون مرشحاً موزعين على ثمانمئة وستة وخمسين عضوا بلديا، ومئتين واثنين واربعين مختارا فيما فازت بالتزكية كل من بلدات الفيدار ، إدة ، المنصف، المزاريب ،عرستا، وفترة.
المصدر: قناة المنار