أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سوريا

أبرز التطورات على الساحة السورية ليوم الجمعة 27-10-2017

المشهد الميداني
حماه وريفها
•    واصل الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة عملياتهم في ريف حماه الشمالي الشرقي، وسيطروا على قريتي “تم الهوى” و” أبو لفة” شمال غرب أثريا وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف جبهة النصرة.
•    استشهد مدنيان بينهم مواطنة وأصيب آخر إثر استهداف المجموعات المسلحة مدينة محردة وقريتي أصيلة والصفصافية في ريف حماه الشمالي الغربي، بالقذائف الصاروخية.
•    أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 41 مسلّحاً من “هيئة تحرير الشام” بينهم مسؤولين وإصابة آخرين، بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشمالي الشرقي، خلال الـ 5 أيام الماضية.
•    أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن مقتل 8 مسلحين من تنظيم داعش، بينما أعلن “المرصد السوري المعارض” عن مقتل 4 مسلحين من “الهيئة” خلال الاشتباكات بين الطرفين على محور تل سرحا الشمالية في ريف حماه الشمالي الشرقي.
•    قال أحد المسؤولين في “هيئة تحرير الشام” بريف حماه المدعو “أبو مالك الشامي” إنّ 24 مسلّحاً من تنظيم داعش انشقوا عن التنظيم وسلّموا أنفسهم لمسلّحي “الهيئة” في ريف حماه الشمالي الشرقي، وسيتم تحويلهم لـ”القضاء الشرعي” ليحكم عليهم.

دمشق وريفها
•    دارت اشتباكات بين تنظيم داعش من جهة وفصائل “الجيش الحر” من جهة أُخرى، في مخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

درعا وريفها
•    قُتل 5 مسلحين من “الجيش الحر” وأصيب آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تقلهم على الطريق الواصل بين بلدتي”زمرين _أم العوسج” في ريف درعا الشمالي.
•    قُتل مسؤول مخفر “الشرطة الحرة” التابعة للمجموعات المسلّحة في مدينة داعل بريف درعا الشمالي المدعو “عبد المنعم الشحادات”، إثر إطلاق النار عليه من قبل متشاجرين في المدينة، كان يحاول حل الخلاف بينهم.
•    قتل أحد المسؤولين العسكريين في “جيش أحرار العشائر _الجيش الحر” المدعو “عبد الله العفاش” واصيب مرافقيه إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تقلهم على الطريق الواصل بين قريتي “سمج – صماد” بريف درعا الشرقي.
•    قال أحد المسؤولين في “جيش الثورة -الجيش الحر” المدعو ” عماد أبو زريق”، “إنَّ 50 مسلَّحاً من المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش قتلوا إثر الاشتباكات مع فصائل الجيش الحر في الـ 15 يوماً الأخيرة في ريف درعا الغربي”، مشيراً إلى أنَّ هذه الاشتباكات المستمرة بشكل شبه يومي تهدف إلى كسر حصار المجموعات على بلدة حيط في المنطقة.
•    دارت اشتباكات بين “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش على محور الشركة الليبية في ريف درعا الغربي.

دير الزور وريفها
•    قُتل مدنيان اثنان، إثر استهدافهم برصاص قنص “قوات سوريا الديمقراطية” قرب قرية المويلح في ريف دير الزور الشمالي الشرقي.
•    هرب أحد المسؤولين في تنظيم داعش المدعو “محمد الشحادة” من مناطق سيطرة التنظيم في دير الزور، إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.

الحسكة وريفها
•    قُتل مدني وأصيب آخرون، إثر استهداف سيارة كانت تقلهم قُرب “مخيم السد” في ريف الحسكة الجنوبي، من قبل “قوَّات سوريا الديمقراطية”.

الرقة وريفها
•    أصيب 12 مدنياً، إثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية”، لدى تظاهرهم قرب حي المشلب في مدينة الرقة، مطالبين بالعودة لمنازلهم بالحي.

حلب وريفها
•    سقطت عدّة قذائف صاروخية على حي الزهراء في مدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلّحة.
•    قصفت المجموعات المسلحة قرى جلمة، إسكان ودير بلوط، جنوب وجنوب غرب مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي بقذائف الهاون، و”وحدات الحماية الكردية” ردت على مصادر إطلاق القذائف.
•    خرجت تظاهرة في قرية “سجو” قُرب مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، طالبت فصائل “الجيش الحر” باستعادة السيطرة على مناطق “تل رفعت وعين دقنة ودير جمال ومنغ” التي تسيطر عليها “قوَّات سوريا الديمقراطية”.
•    طالب “تجمع كتائب فرات جرابلس” التابع لـ “مجلس جرابلس العسكري -قوات سوريا الديمقراطية” أهالي منطقة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، للخروج في وجه فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، ومحاسبتهم على السرقة والقتل بحق المدنيين في مناطق سيطرتهم.
•    ألقت فصائل “الجيش الحر” القبض على “شرعيَّين” اثنين من تنظيم داعش، وهما ” فهد سعيد الأحمد وصكر سعيد الأحمد”، أثناء محاولتها الفرار باتجاه تركيا من ريف حلب الشمالي.

ادلب وريفها
•    قُتل أحد المسؤولين في “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو عبد الرحمن المهاجر” إثر إطلاق النار على سيارته من قبل مسلحين مجهولين في مدينة خان شيخونفي ريف إدلب الجنوبي، كما قُتل مسؤول آخر في “الهيئة”، المدعو “أبو طلحة الاردني”، إثر انفجار عبوَّةٍ ناسفةٍ به، في بلدة “معردبسة”، في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
•    كتب مسلّحو “هيئة تحرير الشام” على عدد من جدران مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي، عبارات ضد “حكومة الائتلاف المعارض” واصفين إياها بـ “المرتدة”، كما اتهموا “الجيش الموحد” المرتقب تشكيله من فصائل “الجيش الحر” بـ “المرتد” أيضاً.

المشهد المحلي
•    أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، رفض سوريا شكلا ومضمونا لما جاء في تقرير لجنة التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والذي تم اعلانه أمس وجاء تنفيذاً لتعليمات الادارة الاميركية والدول الغربية لممارسة مزيد من الضغوط السياسية والتهديدات العدوانية لسيادة سوريا. وأضاف المصدر أن سورية التزمت باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية نصا وروحا، وشدد على أن سوريا لم يعد لديها أي مواد كيميائية سامة محظورة بموجب هذه الاتفاقية كما تعتبر استخدام الاسلحة الكيميائية عملا لا أخلاقيا ومدانا.
•    اختتم عسكريون روس من مركز المصالحة في حميميم، مفاوضات مع مسؤولي مجموعات مسلحة من “المعارضة” المعتدلة” من القلمون الشرقي بريف دمشق، وتم الاتفاق على قيام مسؤولي 11 مجموعة مسلحة، بزيارة العاصمة السورية دمشق الأحد المقبل، لبحث شروط المصالحة مع الحكومة.
•    طالبت الرئيسة المشتركة لـ “مجلس سوريا الديمقراطية”، “إلهام أحمد”، تركيا بالانسحاب من كامل الأراضي السورية، وأشارت إلى أن تركيا تعادي الشعب السوري وتحاول تنفيذ مشاريعها التوسعية الاقليمية في سوريا. ودعت “إلهام أحمد” الحكومة السورية لإطلاق عملية سياسية حقيقية وخصوصا بعد تحرير الرقة لإيجاد حل للأزمة السورية.
•    طالب “مجلس محافظة الرقة” التابع لـ “حكومة الائتلاف المعارض”، “التحالف الدولي” والمنظمات الدولية بعودة كافة النازحين والمهجرين إلى بيوتهم في مدينة الرقة دون قيد أو شرط، والكشف عن مصير المعتقلين والمخطوفين من قبل تنظيم داعش، وإطلاق سراح المدنيين ومسلّحي “الجيش الحر” المعتقلين لدى “قوات سوريا الديمقراطية”. كما ندد “المجلس” بإطلاق “القوات” النار على أهالي حي المشلب في مدينة الرقة أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم، ما أدى لجرح ١٢مدنياً بعضهم إصاباتهم خطرة.

المشهد الدولي
•    أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، أن جميع أطراف التسوية السورية سيحضرون الجولة السابعة من مفاوضات أستانا، المقررة في 30 و31 من الشهر الحالي. وأشارت الخارجية، إلى أن الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) تعتزم إجراء مشاورات ثنائية وثلاثية على مستوى الخبراء قبل يوم من انطلاق المؤتمر، أما الجلسة العامة بمشاركة كافة الأطراف فمن المزمع عقدها في 31 أكتوبر.
•    قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن تقرير لجنة التحقيق الدولية في أحداث خان شيخون شابته عيوب في أساليب التحقيق، كما أنه استند إلى شهادات مأجورة، وجاء ذلك تعليقاً على تقرير قدمته لجنة التحقيق المشتركة لمجلس الأمن الدولي أمس الخميس، وتضمن اتهام الحكومة السورية بالوقوف وراء هجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب في 4 أبريل الماضي. وأضاف ريابكوف، أنه بعد استكمال دراسة التقرير، قد تقترح موسكو إجراءات محددة لتحسين أساليب التحقيق في الهجمات الكيميائية.
•    أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، غين شوان، أن أية استنتاجات حول الهجوم الكيميائي في سوريا، يجب أن تكون مؤسسة على أدلة لا جدال فيها، ويجب أن تتوافق مع مبادئ الموضوعية، العدالة والاحتراف.
•    قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة إن مجلس الأمن يناقش مشروع قرار لمحاسبة المسؤولين عن هجوم بالسارين في نيسان الماضي بعد تقرير يتهم الحكومة السورية بارتكاب الهجوم.
•    قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّ “محادثات أستانا، التي بدأت بمساع تركية وروسية وإيرانية، حققت نتائج إيجابية وانعكست تلك النتائج على الأرض”. وأضاف أوغلو، “لا يمكن أن نقول إننا حققنا نجاحاً في سوريا ما لم يتم تحقيق الاستقرار السياسي، لأن المخرج من الأزمة لن يكون إلا بالحل السياسي”.
•    قال متحدث باسم “التحالف الدولي” رايان ديلون، إن قوات “التحالف” اكتشفت ودمرت أسلحة كيميائية في أراضي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا والعراق، وأضاف “شاهدنا استخداماً ناشئاً وغير فعال للأسلحة الكيميائية من قبل تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا”. من جهة أخرى، أكد رايان ديلون، ازدياد عدد الاتصالات الأمريكية الروسية لتفادي الحوادث في سوريا، وذلك مع “اقتراب القوات الداعمة للنظام (الرئيس السوري بشار الأسد) وشركائنا من قوات سوريا الديمقراطية من بعضها، كان يجب أن تزداد جهودنا لتجنب الحوادث”.

المصدر: الاعلام الحربي