8 أمراض تحاول أذناك أن تخبرك بها – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

8 أمراض تحاول أذناك أن تخبرك بها

العديد من الأمراض قد لا تكون لها علاقة بأذنيك، ولكن تؤثر عليها بشكل مباشر، لذلك لا تتجاهل إشارات أذنيك التحذيرية فقد تزداد حالتك سوءاً، إليك 8 أمراض شائعة تجعل من ألم الأذنين عرض لها:
1. مشاكل في القلب أو الدم: هل تسمع ضجيجاً في أذنيك يشبه نبضات القلب ولا تعرف السبب؟ هذا ما يسمى بمرض طنين النبض الموضوعي، الذي يتميز بنغمة يمكن للطبيب الفاحص أن يسمعها. إذا كان الطنين يتناسب ودقات القلب أو يظهر بشكل إيقاعي، وترافقه الدوخة أو ألم في الصدر والأرق، عليك استشارة الطبيب.

ترتبط أسباب هذه الأعراض بمشاكل في الدورة الدموية، قد تشمل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، وأورام الرأس أو الرقبة والشعيرات الدموية غير الطبيعية. من أجل علاج هذا النوع من الطنين، يجب أن يتم تشخيص المشكلة الأساسية بشكل صحيح ثم معالجتها.

جدير بالذكر أن ذلك يمكن أن يؤدي أيضا إلى مشاكل النوم. ربما يتعذر عليك علاج طنين النبض منزلياً، لذلك عليك تشخيص المرض عند الطبيب، قد يصف لك بعض الأدوية المهدئة ذات التأثير الكلي.
2. اختلال التوازن الهرموني: ربما يفاجئك أن التغيرات التي تطرأ على مستوى هرموناتك تسبب لك مشاكل متعلقة بالأذن، خاصة في هرمون الغدة الدرقية، عندما لا تعمل الغدة الدرقية -التي تقع في الجزء السفلي من الرقبة- بالشكل السليم قد تعاني من ألم الأذن وزيادة الوزن وانخفاض مستوى الطاقة.

وقد يؤدي الخلل الهرموني لدى النساء إلى اضطرابات الأذن الدهليزية والداخلية ومرض مينيير والشعور بطنين الأذن. لعلاج خلل التوازن الهرموني يمكنك تناول الشاي الأخضر، وممارسة التمارين الرياضية، والتحكم في مشاعرك وعدم الانفعال، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، وإجراء الفحوص الدورية.
3. التهاب الحلق: ينجم التهاب الحلق نتيجة العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الحساسية وربما ملوثات الهواء، وقد يتضاعف الالتهاب إذا تم تجاهل علاجه ليشمل إصابة الأذن أيضاً. ومن العلامات الشائعة الأخرى لعدوى الحنجرة تورم العقد الليمفاوية في الرقبة، وألم الحلق، ومنطقة البلعوم، حرارة مرتفعة، الام الرأس، ظهور بقع فاتحة في الحلق واللوزتين، ألم عند البلع.

يمكنك الحصول على بعض العلاجات المنزلية لالتهابات الحلق التي لا تغني أبداً عن زيارة الطبيب مثل: الليمون، العسل، الغرغرة بالماء والملح والليمون، خل التفاح.
4. التهابات الجيوب الأنفية ونزلات البرد: على الرغم من أن عدوى البرد والجيوب الأنفية لها أعراض متشابهة كثيراً، إلا أنها ليست نفسها. نزلة البرد هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي في الحلق والأنف والجيوب الأنفية، تشمل أعراضه: الصداع، انسداد الأنف، السعال والعطس، ارتفاع درجة الحرارة، التهاب في الحلق، وألم في الجسم، وربما تطور الأعراض لتشمل انسداد الأذن والتهاب الجيوب الأنفية.

التهاب الجيوب الأنفية هو تهيج وتورم في التجويفات الأنفية الذي تسببه عادةً الفيروسات وأحيانا البكتيريا أو حتى الفطريات، قد تؤدي الحساسية أو الزوائد الأنفية التي تنمو في بطانة الأنف إلى الإصابة في التهابات الأذن نتيجة تراكم السوائل فيها.

للتخفيف من حدة الأعراض بإمكانك استخدام جهاز الاستنشاق البخار أو رذاذ الملح عدة مرات في اليوم.
5. مرض مينيير: هو خلل يصيب الأذن الداخلية، أولى علاماته هو ضعف السمع -إذ يشعر المريض بضعف مفاجئ في السمع، وأحيانا قد يحدث هذا في غضون ساعات قليلة، وفي أذن واحدة فقط، لا في كلتا الأذنين- والدوار، والشعور في طنين الأذن، والغثيان والصداع والشعور بالامتلاء في الأذن المصابة. تشير الدراسات أن مرض مينيير يصيب 12 شخص من بين 1000 شخص في جميع أنحاء العالم، معظم الحالات تتراوح أعمارهم بين 40-60 عاماً.

يهدف علاج داء مينيير إلى خفض الضغط داخل الأذن الباطنة، قد يساعد العلاج الطبي وتغيير نمط الحياة كالحد من تناول الملح أو استخدام أجهزة السمع في تخفيف الأعراض.
6. مرض كرون: (Crohn’s disease) عبارة عن التهاب مزمن يصيب الجهاز الهضمي عامةً، من الفم وحتى الفتحة الشرجية. تتمثل الأعراض الشائعة لداء كرون في الإسهال، ونزيف المستقيم، وفقدان الوزن غير المبرر، وتشنجات في البطن، والحمى، والوهن وانخفاض الطاقة، قد تتضاعف الأعراض إلى الإصابة بالصمم وقروح الفم.

يبدأ الطبيب العلاج باستخدام مستحضرات ASA – 5 التي يتناولها المريض عن طريق الفم بجرعة ٤ غرامات يومياً، ثم ينتقل إلى العلاج بالستيرويدات والمضادات الحيوية في المراحل المتقدمة.
7. النكاف: هو مرض فيروسي ينتشر عن طريق العدوى، قد يسبب انتفاخا في الغدد اللعابية (Salivary glands)، خاصة في الغدد النكفية (Parotid glands) الموجودة بين الأذن والفك. تشمل الأعراض الشائعة للنكاف انتفاخ الغدد اللعابية، والحمى، والصداع، والتعب، وفقدان الشهية، والام العضلات.

قد يتسبب النكاف في حصول مضاعفات عدة من بينها: التهاب الأغشية المغلفة للدماغ، فقدان السمع، التهاب البنكرياس. أظهرت دراسات عدة أن الأشخاص المصابين بمرض النكاف أكثر عرضة لفقدان السمع من غيرهم، لذا عليك إجراء اختبارات السمع بعد الإصابة بالنكاف.

يمكنك الوقاية من النكاف والتقليل من خطر فقدان السمع من خلال الحصول على لقاح الحصبة والنكاف (MMR).
8. أورام المخ: يمكن أن يحدث سرطان الدماغ لدى الأطفال وكبار السن، نتيجة تكاثر خلايا غير طبيعية في أنسجة المخ، أبرز أورام الدماغ شيوعا هي: الورم الدبقي (Glioma)، الورم السحائي (Meningioma)، ورم الغدة النخامية الحميد (Pituitary adenoma). هناك أنواع مختلفة من أورام المخ، لذلك تختلف الأعراض الدالة عليه، لكن غالباً ما يرتبط فقدان السمع والصداع وعدم القدرة على التحكم في توازن الجسم وفقدان البصر والإجهاد والاكتئاب والتغيرات السلوكية بأورام الدماغ.

عليك طلب المشورة الطبية إذا استمرت لديك هذه الأعراض.

 

www.webteb.com/articles_19193

المصدر: ويب طب