تترقب جمهورية الكونغو الديمقراطية إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت أواخر الشهر الماضي، وسط توتر عرقي ومخاوف من اندلاع أعمال عنف. ومن المقرر أن تعلن مفوضية الانتخابات الكونغولية نتائج الانتخابات رسمياً غداً الأحد، وسط توتر كبير سبقه أعمال عنف أودت بحياة العشرات، بينما تتهم المعارضة الحزب الحاكم بزعامة الرئيس جوزيف كابيلا بالتلاعب والتزوير.
ويقود كابيلا الحزب والائتلاف الحاكم، ويسعى لتنصيب مرشحه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق إيمانويل رامزاني شاداري خلفا له كرئيس للبلاد، بعد انتهاء فترة ولايته. وجرت الانتخابات الرئاسية والتشريعية في كينشاسا في 30 كانون الأول/ديسمبر الماضي، راقبتها جمعيات محلية وإقليمية، بالإضافة إلى الكنيسة الكاثوليكية. ووقعت أعمال عنف واسعة سبقت الانتخابات بأيام أودت بحياة نحو 100 شخص، شمال شرقي البلاد.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية