أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

دمشق وريفها:

– أعلن مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري قامت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في مزارع العب بمنطقة دوما في غوطة دمشق الشرقية من الساعة 13.00 وحتى الساعة 14.00.

حلب:

– قُتلَ 8 مسلحين من “قسد” إثر هجوم شنته خلايا تابعة لداعش، على حاجز لـ “قسد”، على مدخل مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ خرجت تظاهرة في بلدة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين، بريف حلب الشمالي الغربي، طالبت بفتح الطرقات والمعابر في المنطقة، كما طالبت بتحرك فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، لـ “نصرة” الأهالي في مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي، وطرد “هيئة تحرير الشام” من المنطقة.
ـ اعتقلت “القوة الأمنية” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” النائب العلمي لما يسمى “رئاسة جامعة حلب الحرة” التابعة لـ “حكومة الائتلاف المعارض”، المدعو “عماد خطاب”، ومسؤول المكتب المالي في “الجامعة”، المدعو “أحمد ربيع بلو”، من منزليهما في بلدة عنجارة بريف حلب الغربي، لأسباب مجهولة.

دير الزور:

ـ قُتلَ شخص وامرأة و3 أطفال، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، بسيارة كانت تقلهم، قرب بلدة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ قُتلَ مسلَّحان من “قسد”، إثر إطلاق مسلَّحين مجهولين النار عليهما، في بلدة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ دارت اشتباكات بين “قسد” ومسلحين مجهولين، إثر هجوم شنه المسلحون على أحد حواجز “قسد”، بين بلدتي الشحيل والحوايج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الحسكة:

ـ توفي طفل رضيع وغرقت عدة خيم، جراء العاصفة المطرية التي ضربت مخيم الهول الخاضع لسيطرة “قسد”، بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.

الرقة:

ـ أصيبَ أحد مسلَّحي “قسد”، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقله، قرب مزرعة تشرين بريف الرقة الشمالي.
ـ شنت “قسد” حملة اعتقالات واسعة، طالت عدداً من الشبان، بريف الرقة الشرقي، وساقتهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.

إدلب:

ـ قُتلَ مدني جراء إطلاق صاحب محل تجاري النار عليه، قرب دوار باب الهوى في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، بسبب خلاف بينهما، وعلى إثرها قامت عائلة المقتول بحرق المحل التجاري.

المشهد العام:

محلياً:

– نُظمت وقفات احتجاجية في كل من ساحة الأمويين والقصر العدلي بمدينة دمشق، ومدن السويداء ودرعا والقنيطرة ودير الزور وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس والحسكة، ومدينة السلمية بريف حماه الجنوبي الشرقي وبلدة دبسي عفنان بريف الرقة الغربي، تنديداً بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم الجولان السوري المحتل لـ “إسرائيل”.

– أصدرت وزارة الداخلية السورية تعميماً، طالبت خلاله قادة الوحدات ورؤساء المراكز الحدودية، بالتقيد بحسن استقبال الراغبين بالعودة الى حضن الوطن من المواطنين الذين غادروا البلاد من المعابر الغير رسمية، نتيجة الظروف الأمنية التي تعرضت لها البلاد، وإلغاء الإجراء الإداري المعمم عنه سابقاً في هذه الحالة.

دولياً:

– انتقد الرئيس الايراني حسن روحاني، خلال لقائه جمعاً من الوزراء والمدراء والمسؤولين التنفيذيين، قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب في الاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني الغاصب على مرتفعات الجولان، وقال إنه ما كان يخطر ببال أحد ان يقوم رجل في اميركا ومن جانب واحد وخلافاً للقوانين والقرارات الدولية بمنح ارض تعود لشعب بلد آخر الى مغتصب.
وأضاف روحاني أنه ابان العهد الذي كان يحكم فيه الاستعمار كانت بعض القوى المستعمرة تقوم بمثل هذه الاعمال وتبادر الى منح جزء من بلد الى اخر ولكن مثل هذا العمل بات فريدا في قرننا الراهن.

من جانبه، أعلن الناطق الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو تأسف لقرار الولايات المتحدة بشأن اعترافها بـ”سيادة إسرائيل” على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، والذي سيكون له نتائج وانعكاسات سلبية.
وأشار بيسكوف إلى أن الخطوة الأمريكية الأخيرة بشأن الجولان المحتل هي انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف بيسكوف، أنه “من الواضح أن مثل هذا القرار له عواقب سلبية فيما يتعلق بالتسوية السياسية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تأثيرها على الوضع السياسي في سوريا، فلا أحد يشك في ذلك”.

وتعليقاً على القرار الأمريكي حول الجولان (السوري المحتل) قال نائب الرئيس التركي “فؤاد أوقطاي” إن هذا قرار غير شرعي، لا يمكن القبول أبداً بقرار يعترف باحتلال غير شرعي أصلاً، وهذا غير معقول.

وفي ذات الشأن، أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، أثناء لقائه مع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، في موسكو، أن اعتراف واشنطن بـ”سيادة إسرائيل” على مرتفعات الجولان المحتل يتناقض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
وقال عون أثناء لقائه مع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، في موسكو إن الأمة العربية تعيش يوما أسود بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول اعتراف واشنطن بـ “سيادة إسرائيل” على الجولان، مضيفاً أن هذه القرار يمس المصالح اللبنانية بشكل مباشر أيضاً.
وشدد على أنه “لا يحق لرئيس دولة أجنبية التصرف بأراضي الغير”، وأن قرار ترامب يتناقض مع القانون الدولي، محذراً من أن ذلك قد ينطوي على تصعيد حدة التوتر في المنطقة.

وفي السياق ذاته، ادانت الأمانة العامة منظمة التعاون الإسلامي اعتراف الإدارة الأمريكية بـ”السيادة الإسرائيلية” على هضبة الجولان السورية المحتلة، واعتبرت أن هذا القرار يأتي في إطار تكريس الأمر الواقع، وشرعنة الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان، مؤكدة على أن هذا الإجراء يمثل مخالفة صريحة للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما قراراي مجلس الأمن 242 لعام 1967، و497 لعام 1981م.
وأكدت المنظمة على أن القرار الأمريكي لا يغير من الوضع القانوني لهضبة الجولان السورية باعتبارها أرضاً عربية سورية محتلة، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحثت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي جميع دول العالم على احترام مقررات الشرعية الدولية، وعدم الاعتراف بأي من التدابير والاجراءات التي تخالفها فيما يخص هضبة الجولان السورية المحتلة.

كما أعربت الإمارات عن أسفها واستنكارها الشديدين لقرار الإدارة الأميركية بشأن الاعتراف بـ “السيادة الإسرائيلية” على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تقوض فرص التوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة، وأكدت على عدم إمكانية تحقيق الاستقرار والسلام طالما تواصل “إسرائيل” احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية.
‎وأكدت أن الجولان أرض سورية عربية محتلة وأن قرار الإدارة الأمريكية لا يغير هذا الواقع.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية العمانية عبر حسابها على موقع “تويتر” إن عمان تؤكد ان مرتفعات الجولان، هي ارض سورية محتلة من قبل “إسرائيل”، وان قرار الرئيس الاميركي “دونالد ترامب” لا يغير شيئا من هذه الحقيقة، كونه يتعارض مع القانون الدولي، ولا يساعد على تحقيق الاستقرار في المنطقة.

كما جدد مجلس الوزراء السعودي رفض السعودية التام واستنكارها للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأمريكية بالاعتراف بـ”سيادة إسرائيل” على هضبة الجولان السورية المحتلة، وتأكيد السعودية على موقفها الثابت من هضبة الجولان، وأنها أرض عربية سورية محتلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة.

من جانبه، هنأ عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن “محمد علي الحوثي” الأخوة المقاومين في سوريا بالانتصار على العدوان، وأضاف أن قرار الرئيس الامريكي “دونالد ترامب” بشأن الجولان المحتل كمن يعطي من لا يملك لمن لا يستحق.

من جهته، أكد المتحدث باسم الحكومة اليابانية أن اليابان لا تعترف بقرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بـ”سيادة إسرائيل” على الجولان المحتل.

وفي السياق ذاته، أشار وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إلى غياب الوحدة في العالم العربي فيما يخص الموقف من مسألة اعتراف الولايات المتحدة بـ “سيادة إسرائيل” على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وقال أوغلو: “حتى الاتحاد الأوروبي دان قرار البيت الأبيض، وذلك في الوقت الذي فضلت فيه بعض البلدان العربية الخائفة من إسرائيل والولايات المتحدة عدم توجيه أي انتقادات (الرئيس الأمريكي دونالد) لترامب”.
وذكر أن تركيا، وليست أي دولة عربية، أصبحت أول دولة ردت على قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بـ “سيادة إسرائيل” على مرتفعات الجولان.

وقال رئيس وزراء العدو الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إن “هناك مبدأ مهم في الحياة الدولية، عندما تشن حروباً عدوانية وتخسر أراضٍ فلا تأتي لاحقاً وتطالب بإعادتها لك، هذه الأراضي تعود لنا ولدينا جذور تاريخية في هضبة الجولان”.

وتعقيباً على الرفض الواسع لقرار الولايات المتحدة حول الجولان السوري المحتل، عبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن حزنه لرفض الدول اعتراف امريكا بالجولان كجزء من “إسرائيل” وأمل أن ينضموا إليها لفهم أهمية ذلك.

وحذرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية من العواقب الخطيرة لاعتراف رئيس أمريكا دونالد ترامب بـ “سيادة إسرائيل” على الجولان السوري المحتل، واعتبرت أن قراره يشكل خطرا على المنطقة بأسرها.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذه الخطوة تمثل “سابقة خطيرة” بالنسبة للمجتمع والسلام الدوليين، معتبرة أن ترامب بهذا القرار يظهر مدى ازدرائه للأعراف الدولية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “بعد أشهر من انتصار إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا بشأن الموقف من الأراضي العربية التي سيطرت عليها إسرائيل”. وأكد قرار مجلس الأمن رقم 242 على “عدم قبول السيطرة على الأراضي بواسطة الحرب”، مضيفة أن “السلام العادل والدائم يجب أن يستند إلى مبادئ تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلت خلال النزاع الأخير”.
وتابعت الصحيفة قائلة: “ترامب أظهر من جديد عدم اكتراث بالأعراف الدولية بصورة متهورة في إعلانه اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان”.
وأضافت “قلة في العالم العربي ترى في الولايات المتحدة وسيطا نزيها، لكن واشنطن ظلت لوقت طويل بمثابة اللاعب الدبلوماسي المسيطر”.
واختتمت قائلة إن سياسة ترامب “المعيبة” بشأن الشرق الأوسط تركز، فيما يبدو، على انتقاد إيران، والتودد إلى الحكومة اليمينية في “إسرائيل”، وجني الدولارات من السعودية والإمارات.

– أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، أثناء لقائه مع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، في موسكو، عن أمله بالحصول على دعم من روسيا لمساعدة بلاده التي أنهكت مشكلة اللاجئين السوريين اقتصادها، وإعادتهم إلى أراضيهم.
وقال عون إننا “نأمل أن تساعدنا روسيا في إعادة اللاجئين إلى سوريا، لأن المشكلة بالنسبة لنا أصبحت اقتصادية كبيرة. لأن أميركا أخذت اللاجئين السوريين رهينة، ولبنان هو من يتحمل المشكلة الكبيرة”.

– أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تنفيذ القوات التركية والروسية أول دورية مستقلة ومنسقة في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

– اصدرت وزارتا الخارجية والخزانة وحرس الشواطئ الأميركي تقريراً ارشادياً حول مخاطر شحن النفط الى “النظام” السوري، وجاء في التقرير أن هذه الشحنات تخلق مخاطر عقوبات نوعية للمؤسسات والأفراد، بضمنها شركات الشحن، ومالكي الناقلات، والمدراء، والمشغلين، وشركات التأمين، والمؤسسات المالية.

– صرح الناطق باسم غرفة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول عبر حسابه على موقع “تويتر” بأنه بفضل تضحيات قواتنا البطلة تحقق النصر على ‫داعش وأصبح لا يسيطر على اي منطقة في العراق وسوريا، وأكد أن القوات العراقية أسهمت بإضعاف الإرهابيين وسهلت مهمة دحرهم في سوريا، والحكومة العراقية‬ ستواصل جهودها في تحسين الأمن وتعزيز قدراتهم.

المصدر: الاعلام الحربي