قولنا والعمل: نؤكد تمسكنا بالمقاومة كسبيل للخلاص – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

قولنا والعمل: نؤكد تمسكنا بالمقاومة كسبيل للخلاص

4b976cdd3d94d212aab857737bc88803

عقدت جمعية قولنا والعمل اجتماعها الدوري برئاسة رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان وتباحث المجتمعون في آخر المستجدات.

وشكر المجتمعون في بيان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على “ما يقوم به من جهد من أجل التخفيف من أعباء مادة المازوت خصوصا عن المناطق المرتفعة عن سطح البحر بخمسمئة متر، لاسيما منطقة البقاع، وإن هذا المشروع الذي أطلقه السيد استكمالا للمرحلة الأولى التي كانت دعما لبعض المرافق العامة التي يستفيد منها جميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية”.

اضاف البيان “نبشر أهلنا في البقاع الأوسط وفي برالياس تحديدا فبعد التنسيق مع أخوتنا القيمين على ملف المازوت الإيراني في حزب الله سنستقبل الأخوة الراغبين بالاستفادة من مشروع دعم المازوت يوم الأربعاء في الأول من كانون الأول، ليتسلموا قسيمة ببرميل واحد من المازوت بسعر أقل بمليون ليرة من السعر الرسمي، وإن هذه الخطوة التي تقوم بها جمعية قولنا والعمل هي لخدمة أهلنا في البقاع الأوسط وفي برالياس تحديدا في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها جميعا”.

تابع البيان “نطالب الحكومة اللبنانية أن تقوم بواجبها في التخفيف من أعباء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها كل اللبنانيين، وندعو هذه الحكومة لكي تقوم بواجباتها تجاه الشعب اللبناني المظلوم، والذي بات في وضع لا يحسد عليه”.

اضاف “نسأل الحكومة اللبنانية أين هي البطاقة التمويلية التي وعدوا بها الشعب اللبناني منذ أشهر، وهل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون اليوم ليست تحت أنظارهم وضمن أولوياتهم ؟ كما نسأل هذه الحكومة هل ستقوم بواجبها تجاه ما تراه من هذه الأوضاع المتردية أم أنها ستبقى تتفرج على مآسي الشعب وآلامه؟ فإنجاز هذه البطاقة اليوم وتوزيعها على الشعب اللبناني صار من الضروريات، علها تخفف ولو شيئا بسيطا من الأتعاب الاقتصادية الملقاة على كاهل هذا الشعب، الذي بات لا يستطيع أن يؤمن أبسط تكاليف العيش الكريم”.

وقال “إننا وإن كنا كباقي اللبنانيين ندعم المطالبة بحقوق الشعب اللبناني المنهوبة وأن نعيش في بلدنا بكرامة، لكننا نرفض ما نراه من تقطيع للطرقات ردا على الظروف الاقتصادية الصعبة، لأن هذه المطالبة لا تكون من خلال قطع الطرقات التي تضر بمصالحنا جميعا وليس لها أي تأثير على الفاسدين من السياسيين الذين أوصلوا البلد إلى ما وصل إليه، بل تزيد وضعنا السيىء سوءا خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها كل اللبنانيين”.

وطالب البيان “الأشقاء في الدول العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب أشقائهم من الشعب اللبناني المحاصر والمهدد بلقمة عيشه، بدل وقوفهم إلى جانب أمريكا  التي تفرض حصارها الجائر والظالم على لبنان، والذي بات يعاني منه كل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية”.

وختم “بالرغم من الحصار الذي يشتد على بلدنا لبنان يوما بعد يوم بسبب خياراته السيادية، نحن نجدد تمسكنا بالمعادلة الماسية (الشعب والجيش والمقاومة) هذه المعادلة التي تحفظ لبنان قويا ومواجها لكل التحديات الداخليّة والخارجية التي تهدد أمن وأمان واستقرار واستقلال بلدنا لبنان”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام