الصحافة اليوم 04-03-2022 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الصحافة اليوم 04-03-2022

الصحافة اليوم

ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 04-03-2022 في بيروت على ملف ترسيم الحدود البحرية، بالاضافة الى العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا..

الأخبار
عرض مكتوب من هوكشتين: البلوك 8 لإسرائيل… وقطر للحقول المشتركة

جريدة الاخبارتناولت جريدة الأخبار الشأن الداخلي وكتبت تقول “ليس صدفة، في خضمّ الغليان الذي يعيشه العالم في ضوء الحرب الروسية ــــ الأوكرانية، أن تُعطي الولايات المتحدة إشارات على استمرار اهتمامها بملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة. فالضجّة المثارة حول الملف سياسياً وإعلامياً في العلن، و«التخبيص» في إدارته سراً لأسباب لا يُستطاع التستّر عليها وانشغال الجميع بمخاطر الحرب شرق القارة الأوروبية، أوحى بإمكانية تجميد الملف في الوقت الراهن. إلا أن الرسالة التي حملتها السفيرة الأميركية دورثي شيا إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أول من أمس، وتضمّنت عرضاً مكتوباً ترجمة للعرض الشفهي الذي حمله كبير المفاوضين في وزارة الطاقة الأميركية غاموس هوكشتين، بناءً على طلب لبنان، بدّد التساؤلات مؤقتاً.

هذه الخطوة، بحسب مصادر معنية بالملف، هي «رسالة تؤكّد في الشكل قبل المضمون أن الأميركيين مستمرون في عملية التفاوض»، ويؤكد ذلك، تطرق مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية فكتوريا نولاند إلى الملف في اتصال مع عون أخيراً، علماً بأن الأميركيين استعاضوا بهذه الرسالة عن الزيارة التي كانت مقررة لهوكشتين إلى بيروت قريباً. إذ أكدت المصادر أن «التصعيد الذي حصلَ أخيراً في ما خص ملف الترسيم والخطين 23 و29، والكلام عن صفقات مشبوهة ستؤدي الى تخلّي لبنان عن جزء من ثروته النفطية»، فضلاً عن الموقف الأخير لرئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، كلها دفعت إلى تأجيل الزيارة وتسليم الرسالة كنوع من «جس النبض»، وإذا تعامل لبنان معها بإيجابية فسيحدد الوسيط الأميركي موعداً جديداً للزيارة، وإلا فإنه «لن يُضيّع وقته».

وتؤكد المصادر أن ما يريده هوكشتين هو «جواب نهائي على العرض الذي يقترح حصول لبنان على الخط 23 مشوّهاً». ماذا يعني ذلك؟ يعني أن تكون حصة لبنان الخط 23، ينحرف صعوداً عند البلوكين 8 و10، فيكونان هما والجزء الخارجي من حقل قانا مع العدو الإسرائيلي»، إضافة إلى عرض آخر يتضمّن أن تقوم شركة «توتال» من الجانب اللبناني وشركة «هاليبرتون» من الجانب الآخر بإدارة الحقول المشتركة، على أن يتم العمل على الحدود برعاية قطرية.

ووفقَ مطّلعين على جو الاتصالات، فإن «الأميركيين مصرّون على أن يكون البلوك الرقم 8 من حصة العدو الإسرائيلي من دون توضيح الأسباب»، مرجحة أن «يكون العدو قد أجرى مسوحات أظهرت وجود كمية كبيرة من الثروة فيه، أو أنه يريد أن يضمن عدم المس بحقل كاريش، وأن يكون هذا البلوك ممراً لخط الغاز الممتدّ من إسرائيل إلى قبرص، وصولاً إلى تركيا».

مصادر بعبدا قالت إن «الرسالة هي مرحلة من مراحل التفاوض، وهي وثّقت فقط محاضر الاجتماعات التي عقدها الوسيط الأميركي في زيارته الأخيرة»، مشيرة إلى أن «لا خلاصات نهائية لدى الجانب اللبناني وأن العرض لا يزال يخضع للدراسة عند الرؤساء الثلاثة».
البناء
مفاوضات بريست لممرات إنسانيّة… وبوتين: الحرب مستمرّة حتى تحقيق الأهداف
هوكشتاين خطياً: ما بين الخطين هوف والـ 23… فاتحاً الباب لضمّ حقل قانا
فرنجيّة رئاسياً: كل شيء بأوانه… خطّي واضح وتحالفاتي ثابتة… لرئيس يتحدّث مع الجميع

البناءصحيفة البناء كتبت تقول “الحرب الأوكرانيّة تنهي الأسبوع الأول على اتفاق تفاوضي عنوانه ممرات إنسانية في مناطق النزاع، لكن الحرب ستستمرّ، كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى تتحقق الأهداف، ففي مقابل إصرار أميركي على تحويلها الى حرب لإسقاط الرئيس الروسي عبر حشد أوسع حلف دولي في مواجهة روسيا، وإخضاع كل عناوين السياسات والعلاقات الأميركية بدول العالم لأجندة واحدة عنوانها، تأمين أسواق الطاقة من تداعيات المواجهة المفتوحة التي تخوضها واشنطن ضد الرئيس الروسي، بعدما ضمنت استعداد الرئيس الأوكراني لوضع بلده كبش فداء لهذه الحرب، وضمنت عنصرية أوروبية انتحارية مستعدة لحرق الأسواق في حرب أسعار تدفع ثمنها أوروبا قبل سواها، لتحجيم روسيا خلف الأسوار، خشية أن تحرك واشنطن أصابعها داخل المجتمعات السياسية الأوروبية وتفتح باب التغيير في الحكومات والزعامات.

حكومات الخليج ولبنان ليست أحسن حالاً من حال أوروبا وأوكرانيا، حيث السعي لاسترضاء الأميركي لا يخضع لحسابات المصالح الوطنية بل الخشية الشخصية للحكام، وحتى في كيان الاحتلال حيث النقاش الدائر بقوة حول خطر التورط في الحرب على موسكو إعادة تموضع خشية اليد الأميركية في اللعبة السياسية الإسرائيلية الداخلية، وجاء التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع القرار الأميركي ضد روسيا، ليكشف حجم الضغوط التي أعادت تموضع الامتناع عن التصويت الى التصويت مع، بمثل ما ضمنت التصويت اللبناني واعادة نظر خليجية و”إسرائيلية” بالامتناع والتصويت الى جانب الموقف الأميركي، بينما بقيت دول عربية على مواقفها كحال سورية التي صوتت الى جانب روسيا، والعراق والجزائر وسواهما التي امتنعت عن التصويت.

لبنانياً، بين مواقف حكومية تثير الإشكالات والالتباسات حول وجهة المصلحة الوطنية فيها، تمعن واشنطن في سياسات الإخضاع والاستتباع عبر ما تسرّب من انضباط لبناني في العقوبات الأميركية على روسيا، ويخشى أن يخضع ملف ترسيم الحدود البحرية للمعايير ذاتها في عدم التجرؤ على رفض الإملاءات الأميركية.

ما تتداوله مصادر متابعة لملف ترسيم الحدود البحرية كشفت عن تبلغ الرؤساء رسالة أميركية خطية من المبعوث الخاص بالترسيم آموس هوكشتاين، تقوم على رسم خط جديد متعرج ما بين خط هوف والخط 23، مفتوح على فرضية ضم حقل قانا الى الحصة اللبنانية. وهنا قالت المصادر إن موازين القوى والاعتبارات القانونية والسيادية تفرضان تمسكاً لبنانياً بالاثنتين، الخط 23 وحقل قانا، كحد أدنى للمصلحة الوطنية التي تحميها موازين قوى حقيقية.

في الشأن السياسي الداخلي، بعدما أعلن حزب الله مرشحيه وتقدم رئيس مجلس النواب بترشيحه، ينتظر أن تعلن حركة أمل ترشيحاتها اليوم، حاملة تغييرات ستطال بين 3 و5 نواب، منهم محمد نصرالله وياسين جابر وعلي بزي، واحتمال أن تطال علي عسيران وعلي خريس أيضاً.

الانتخابات النيابية والرئاسية كانت في إطلالة للنائب السابق والمرشح الرئاسي الطبيعي سليمان فرنجية، تخللتها مواقف واضحة من الملف الرئاسي قال فيها فرنجية إن الوقت لم يحن بعد للبدء بالتحدث جدياً عن الاستحقاق الرئاسي وأن الأمور بأوقاتها، وأن الظروف هي التي تقرر المعايير التي يتم تحديد مواصفات الرئيس وشخصه، لكن سليمان فرنجية صاحب خط سياسي واضح وتحالفات ثابتة، وانفتاح على الجميع واستعداد للتحاور مع الجميع، وحول مواصفات الرئيس المقبل قال فرنجية، المطلوب رئيس صاحب حيثية مسيحية مقبول من غير المسيحيين، وقادر على التحدث مع الجميع.

وفيما بدأت المرحلة الأولى من معركة الانتخابات النيابية المقررة في 15 أيار المقبل، وافتتحها ثنائيّ أمل وحزب الله بإعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري ترشيحه والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مرشحي حزب الله، لا يزال المشهد الداخلي متأثراً بتداعيات الحرب الروسيّة – الأوكرانية على المستويين السياسي والاقتصادي.

ولاقى تصويت لبنان في الجمعية العامة للأمم المتحدة الى جانب الأوروبيين والولايات المتحدة الاميركية ضد روسيا أمس الأول، استغراب الأوساط السياسية وترك استياءً لدى مراجع سياسية وقوى حزبية عدة. فقد لفتت مصادر مطلعة لـ”البناء” الى أن “موقف لبنان من الحرب في أوكرانيا من بيان وزارة الخارجية الى التأكيد على البيان في الاجتماع الحكومي الأخير في بعبدا، ثم موقف لبنان في الامم المتحدة، هو إعلان رسمي بالانضمام الى المحور الغربي – الاميركي الاوروبي ضد المحور الروسي، من دون أي مقابل من الاميركيين ولا من الاوروبيين الذين يستمرون بحصار لبنان على كافة المستويات، فيما روسيا وقفت مع لبنان في مختلف المراحل والظروف، ولا زالت، فضلاً عن أن هذا الموقف يُشكل تفرداً بالقرار لدى ثلاثي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية وتهميش مؤسسة مجلس الوزراء الذي هو مصنع القرار السياسي وتحديداً في السياسة الخارجية والذي يمثل المكونات السياسية كافة”.

وتشير المصادر الى أن “هذا الموقف الاستنسابي والانتقائي لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يخدم المصالح السياسية والمالية لدى البعض، وبالتالي سيرتب تداعيات خارجية على لبنان وعلى الموقف اللبناني الداخلي بسبب استبعاد وتهميش مكونات أساسية عن القرار بما يخالف الميثاقية والشراكة في اتخاذ القرار”، محذرة من أن رضوخ لبنان الى الضغوط الأميركية – الأوروبية في أكثر من ملف من ترسيم الحدود الى موقف لبنان من الحرب في أوكرانيا وقبلها في موضوع استقالة الوزير السابق جورج قرداحي استرضاء للسعودية، ما سيرتب تنازلات إضافية من دون أية مكاسب او أثمان تمكن لبنان من الخروج من أزماته والانهيار الذي يواجهه”. وتساءلت المصادر: هل اتخذ لبنان هذا الموقف في الحرب السعودية على اليمن؟ كاشفة عن ضغوط خارجية على لبنان لجرّه لاتخاذ موقف ضد روسيا والانخراط في الصراع القائم، ما يسقط مبدأ الحياد والنأي بالنفس الذي نادى به رئيس الحكومة والقوى التابعة للحلف الأميركي الأوروبي في لبنان”.

وفي سياق ذلك، عقد وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب أمس، اجتماعاً مشتركاً مع سفراء دول فنلندا تارجا فرنانديز، الدنمارك ميريت جول، السويد آن ديسمور والنروج مارتن إيترفيك، الذين شكروا للبنان موقفه تجاه الأزمة الأوكرانية – الروسية، كما تم البحث في إمكانية تقديمهم للمساعدة لإعادة اللبنانيين من أوكرانيا.

وتواصلت عملية إجلاء اللبنانيين من اوكرانيا، وتصل اليوم دفعة جديدة يبلغ عددهم 70 شخصاً تم إجلاؤهم من اوكرانيا على ان تليهم دفعات اخرى. وكان السفير اللبناني في روسيا شوقي بو نصار أعلن عن بدء التواصل مع الجانب الروسي من أجل اللبنانيين العالقين في أوكرانيا.

بدوره التقى رئيس الجمهورية ميشال عون سفيرة فرنسا آن غريو وأجرى معها جولة افق تناولت مواضيع الساعة، ومنها، العلاقات اللبنانية – الفرنسية والتطورات العسكرية بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا وموقف لبنان في الجلسة التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وما صدر عنها من قرارات.

ووضعت السفيرة غريو الرئيس عون في تفاصيل الاتفاق الذي تم بين وزيري الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان والسعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائهما قبل أيام في باريس، على تمويل مشاريع إنسانية أولية عدة لمساعدة الشعب اللبناني تعنى خصوصاً بتوفير مساعدة مباشرة لعدد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في لبنان ورفع مستوى الرعاية الصحية الموجّهة لمكافحة جائحة “كورونا” وبعض المنشآت التعليمية الأساسية، فضلاً عن المساهمة في تمويل اعمال المنظمات العاملة على توزيع حليب الأطفال والغذاء للفئات الأكثر تضرراً. وتطرّق البحث أيضاً الى ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية والتحضيرات الجارية لإجراء الانتخابات النيابية في شهر أيار المقبل وغيرها من المواضيع التي تهم البلدين.

على الصعيد الاقتصادي، ارتفع سعر المازوت 41000 ليرة وسعر الغاز 15000 ليرة. وأشار عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس إلى أنّ “انعكاس ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، وتخطّي سعر برميل النفط الـ 116 دولاراً أميركيًّا، أدّى إلى ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان في ظل ثبات واستقرار في سعري صرف الدولار”.

وحضرت التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا في لقاءات رئيس الحكومة في السراي الحكومي، حيث اجتمع ميقاتي مع وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام الذي طمأن ميقاتي بشأن ثلاث نقاط: “بالنسبة لمادة القمح لدينا مخزون يكفي لمدة شهر أو شهر ونصف الشهر، ونحن حريصون كل الحرص على توافرها ونتواصل مع عدة دول بما فيها الولايات المتحدة ودول أخرى أبدت الاستعداد لمساعدتنا في حال اضطررنا لاستيراد كميات كبيرة منها”.

وتابع “نحن مقبلون على شهر رمضان المبارك، حيث سيصار الى استهلاك أكبر للمواد الغذائية، وسمعنا عن تخوف من حصول نقص في بعض المواد الغذائية، من زيوت وسكر وغيرها، عقدت بالأمس (امس الاول) اجتماعاً موسعاً في الوزارة مع كافة الجهات المعنية من القطاع الخاص وتحديداً المستوردين، واصحاب السوبرماركت والمطاحن والأفران وتجار المواشي والدواجن والالبان والاجبان، وتوصلنا الى اتفاق بأنهم سيستمرون بتزويدنا بالكميات الموجودة لديهم، وسنستمر بالتعاون معهم لكي لا يحصل انقطاع في الأسواق”.

وتوجه الى المواطنين قائلاً “أتمنى الا تحصل حالات هلع، فلقد سجل إقبال كبير جداً على السوبرماركت لشراء كميات كبيرة من المواد الاستهلاكية للتخزين. ومن يشتري اكثر من حاجته يأخذ هذه المواد من امام غيره، فرجاء الا يحدث هلع، الأمور مضبوطة، والكميات التي نستهلكها في لبنان ليست بكبيرة مقارنة بدول الجوار، فالمساعدة موجودة والدعم الدولي موجود والعمل من خلال الحكومة ووزارة الاقتصاد قائم”.

وفيما يترقب المواطنون بخوف وقلق تداعيات الحرب في اوكرانيا على بلدهم، لا سيما على صعيد فقدان مادة القمح والزيت وارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية، فاجأهم ميقاتي بتعميم يحمل الرقم 4/2022، يتوجه خلاله عبر رئاسة مجلس الوزراء الى “الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات والمجالس والهيئات والصناديق والمصالح، طلبت فيه من العاملين في القطاع العام الذين يرغبون بالاستفادة من المساعدة الاجتماعية الموقتة التزام الدوام الرسمي العادي، وعلى أن لا تشمل هذه المساعدة الذين يتبعون نظام المداورة”.

وأثار هذا التعميم سخط الموظفين في مختلف القطاعات، وأعلنت رابطة موظفي الإدارة العامة رفض المساعدة الاجتماعية من الحكومة وأعلنت استمرارها بالإضراب. فيما رأى رئيس “الاتحاد العمالي العام في لبنان” بشارة الأسمر، أنّ “التّعميم رقم 4/2022 يؤكد عدم اكتراث رئيس مجلس الوزراء بأوضاع هذه الإدارات والعاملين فيها وتعبهم، خصوصًا أنّ الأكثريّة السّاحقة منهم لم تتقاضَ حتّى اليوم ما يُسمّى بالمساعدة، الّتي هي “فتات المائدة”.

وحذر في بيان، أنّ “هذا التّعميم سيؤدّي إلى مزيد من عدم الحضور ومزيد من الاهتراء في الإدارة والمؤسّسات ذات الطّابع الاستثماري والخدمي”، وأعلن أنّ “بداية الأسبوع سيكون التحرّك شاملًا، ليشمل كلّ المعنيّين بتعميم رئيس مجلس الوزراء، وصولًا إلى الإضراب التام في كلّ المؤسسات. وفي النهاية، لا نريد مساعدة اجتماعيّة، نريد أجرنا مقابل عملنا وتعبنا، نريد حقّنا بعيش كريم ولائق في دولة القانون والمؤسّسات”.

على صعيد الانتخابات النيابية، وبعد إعلان الرئيس بري ترشيحه والسيد نصرالله مرشحي حزب الله في مختلف الدوائر، أعلن النائب قاسم هاشم ترشحه عن دائرة الجنوب الثالثة، وعضو هيئة الرئاسة في حركة أمل قبلان قبلان عن دائرة البقاع الغربي – راشيا، على أن تكتمل صورة مرشحي الحركة خلال ٧٢ ساعة وفي مدة اقصاها مطلع الاسبوع المقبل، بحسب مصادر “البناء».

وافادت معلومات “البناء” بأن التغيير سيشمل عدة نواب في حركة أمل وكتلة التنمية والتحرير، فبالإضافة الى النائب محمد نصرالله الذي تم ترشيح قبلان قبلان مكانه، سيُستبدل النائب ياسين جابر الذي أعلن عدم ترشحه أمس الاول بالمرشح ناصر جابر، والنائب علي بزي بمرشح آخر من آل بيضون، وآخرون سيتم الإعلان عنهم قريباً، فيما بقي مصير النائبين علي خريس وعلي عسيران قيد الدرس على ان يحسم أمرهما خلال أيام. وذلك في إطار قرار لدى قيادة الحركة بإحداث تغيير ملحوظ ومقبول وإدخال وجوه جديدة لضخ دم جديد في العمل النيابي والتشريعي. وتُعلن اليوم دفعة جديدة من مرشحي الحركة منهم عناية عز الدين.

وفيما أكد مصدر سياسي لـ”البناء” أن الانتخابات النيابية ستحصل في موعدها، كشف عن اتفاق داخلي تزامن مع إرادة خارجية لإجراء هذا الاستحقاق، ولفت الى أنه لن يجري أي تعديلات على قانون الانتخاب في ظل ضيق المهل والوقت المتبقي للانتخابات والظروف المالية والاقتصادية في لبنان.

وفي سياق ذلك، أعدّت وزارة الداخلية دراسة حول اعتماد آلية مراكز الاقتراع الكبرى (Mega Centers) في الانتخابات النيابية للعام 2022، وشملت هذه الدراسة النواحي القانونية، الإجرائية واللوجستية، والموارد البشرية المطلوبة. وخلُصت الوزارة إلى أنه “يتعذّر اعتماد مراكز الاقتراع الكبرى ضمن المهل المفروضة في قانون الانتخاب الحالي في ظل الحاجة لإجراء تعديلات قانونية، إضافة إلى العقبات اللوجستية والإجرائية، والحاجات على صعيد الموارد البشرية والمادية، مشيرة إلى أن الوقت المطلوب لإنجاز التحضيرات لا يقلّ عن خمسة أشهر تبدأ من تاريخ نشر القانون وإصدار المراسيم التطبيقية عند الحاجة، وأنّ الكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ حوالي 5،872،500 دولار أميركي”.
اللواء
مواجهة تداعيات الأزمات المعيشية بين النصائح والشحايح!
الميغا سنتر مدار تجاذب اليوم.. وإرسلان يكشف عن لقاءات مع الأسد

صحيفة اللواءبدورها تناولت اللواء الشأن الداخلي وكتبت تقول “على الرغم من مخاطر امتداد الحريق الروسي- الأوكراني أوروبا، ويمتد إلى قارات أخرى، فإن الموقف الرسمي في لبنان ما يزال يحبو بغير اتجاه، بطريقة حربائية، فإن الأزمات تقفز بسرعة إلى الواجهة: الدولار يتحضر للارتفاع، إذ غادر في آخر العمليات في السوق السوداء أمس سقف 20500 أو 20700 إلى 21000، وربما أكثر، والقمح الموجود في الاهراءات يخضع لرقابة لئلا تستهكه السوق، مع استمرار البواخر المحملة بالقمح في عرض البحر.. والزيوت، بما تشهد اختفاء من السوبر ماركات والمحلات التجارية بعد، في وقت سجلت منذ الصباح أسعار المحروقات قفزة غير مسبوقة منذ أيلول الماضي، عندما بدأت تتوفر في الأسواق، بعد هبوب أسعار برميل برنت (الخام) ووصولها إلى 117 دولاراً لكل برميل، مما حمل أصحاب المولدات إلى اتخاذ إجراءات تخفيض ساعات التغذية أو زيادة سعر الكيلوواط ساعة حيث العدادات، وهكذا بدا ان مواجهة الأزمات المعيشية على مستوى الدولة، موزعة بين إطلاق النصائح، والابتعاد عن الهلع، وقلة الحيلة، في ضوء الشحايح من توفير المال والدولار، والاعتمادات لاستيراد السلع الغذائية الضرورية.

واستمرت انعكاسات الحرب الروسية الاوكرانية على لبنان، فأعلن الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير في بيان، «وصول 58 شخصا من لبنانيي أوكرانيا فجر اليوم الجمعة إلى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، آتين من رومانيا، بعد أن قامت السفارة اللبنانية هناك بتسهيل أمورهم، بالتنسيق مع الهيئة». وقال: وهناك 70 شخصا آخرين سيصلون على الطائرة نفسها على نفقة أحد رجال الاعمال اللبنانيين في رومانيا (محمد مراد)، الذي قام ويقوم مشكورا بمبادرته. وأضاف: إن مجموع اللبنانيين العائدين فجرا على الطائرة نفسها يبلغ 128 شخصا. وتحدث عن «دفعة جديدة سيتم إحضارها قريبا من بولندا، فور انتهاء التسهيلات لعودتهم».

وارتفعت اسعار المحروقات بشكل كبير، بحيث ارتفع سعر صفيحة البنزين 95 و98 أوكتان 28000 ليرة، كما ارتفع سعر المازوت 41000 ليرة وسعر الغاز 15000 ليرة.وذلك بعد ارتفاع سعر برميل النفط فوق 116 دولاراً أميركيّاً.

وعلى الصعيد المعيشي، اجتمع الرئيس نجيب ميقاتي مع وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام الذي قال: اجتمعنا مع الرئيس ميقاتي لنطمئنه بشأن ثلاث نقاط: بالنسبة لمادة القمح لدينا مخزون يكفي لمدة شهر أو شهر ونصف الشهر، ونحن حريصون كل الحرص على توافرها ونتواصل مع عدة دول بما فيها الولايات المتحدة ودول أخرى أبدت الاستعداد لمساعدتنا في حال أضطررنا لاستيراد كميات كبيرة منها.

تابع : نحن مقبلون على شهر رمضان المبارك حيث سيصار الى استهلاك اكبر للمواد الغذائية، وسمعنا عن تخوف من حصول نقص في بعض المواد الغذائية، من زيوت وسكر وغيرها، فعقدت بالامس اجتماعاً موسعاً في الوزارة مع كافة الجهات المعنية من القطاع الخاص وتحديدا المستوردين، واصحاب السوبرماركات والمطاحن والافران وتجار المواشي والدواجن والالبان والاجبان، وتوصلنا الى إتفاق بأنهم سيستمرون بتزويدنا بالكميات الموجودة لديهم، وسنستمر بالتعاون معهم لكي لا يحصل انقطاع في الاسواق.

وتوجه الى المواطنين قائلا: «أتمنى الا تحصل حالات هلع، فلقد سجل إقبال كبير جدا على السوبرماركات لشراء كميات كبيرة من المواد الاستهلاكية للتخزين. ومن يشتري اكثر من حاجته يأخذ هذه المواد من امام غيره، فرجاء الا يحدث هلع .الامور مضبوطة، والكميات التي نستهلكها في لبنان ليست بكبيرة مقارنة بدول الجوار، فالمساعدة موجودة والدعم الدولي موجود والعمل من خلال الحكومة ووزارة الاقتصاد قائم».

كما توجه سلام الى التجار وأصحاب المصالح «بأن يكونوا حذرين في هذه الفترة لأنه لن يكون هناك تساهل أبدا في موضوع رفع الاسعار، واي مخالفات قد تحصل، وستكون الملاحقة اكبر لموضوع الاحتكار. بدأت تصلنا معلومات بأن بعض التجار بدأ باحتكار مواد الزيت والطحين والسكر، وانا اقول الآن رجاء لا تجبرونا على اتخاذ اجراءات أقسى من السابقة، لأن حرمان الشعب اللبناني من المواد الغذائية وتخزينها في هذه الفترة واعتماد منطق الاستغلال سيواجهان بأشد العقوبات، وانا على تواصل مع كافة الأجهزة القضائية وسنعتبر هذا الموضوع بمثابة جرم جنائي. قطع الطعام عن الناس هو جريمة، ووزارة الاقتصاد ستكون بالمرصاد لهذا الامر.

وعلى الصعيد السياسي، توجه مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسية امل ابوزيد الى موسكو ، موفدا من الرئيس عون، ناقلا رسالة شفهية للمسؤولين الروس لتوضيح الموقف بعد بيان وزارة الخارجية في شأن موقف لبنان من غزو موسكو لأوكرانيا.

مجلس الوزراء
وعند الثالثة من بعد ظهر اليوم، يعقد مجلس الوزراء جلسة برئاسة الرئيس ميشال عون، دعا اليها الرئيس ميقاتي، وعلى جدول اعمالها 26 بندا، ابرزها مشروع قانون معجل يرمي الى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية، وعرض وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي لدراسة أعدتها الوزارة حول آلية اعتماد مراكز الاقتراع الكبرى «MEGA CENTER» في الانتخابات النيابية العامة للعام 2022، فضلا عن مشروعي قانون الأول لحفظ الطاقة والثاني لانتاج الطاقة المتجددة الموزعة إضافة الى بنود أخرى تتناول مواضيع مختلفة.

ومع بدء جلسةالمال والموازنة، مناقشة مشروع المازنة، وما تتضمنه من إصلاحات أو مطالب يُشدّد عليها صندوق النقد الدولي، بحث نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي مع الرئيس عون إطلاق التعاون بين المجلس والحكومة في سبيل إنجاز اتفاق مع الصندوق قبل الانتخابات النيابية.

المساعدات السعودية- الفرنسية
وشرحت السفيرة الفرنسية في بيروت آن غريو للرئيس عون، في قصر بعبدا أمس، تفاصيل الاتفاق بين فرنسا والمملكة العربية السعودي والذي تمّ بين وزيري البلدين جان ايف لودريان والامير فيصل بن فرحان، على تمويل مشاريع إنسانية اولية لمساعدة الشعب اللبناني وتوفير المساعدة للمستشفيات وكذلك لمراكز الرعاية الصحية، وبعض المنشآت التعليمية، فضلا عن المساهمة في تمويل، أعمال المنظمات العاملة على توزيع حليب الاطفال والغذاء للفئات الأكثر تضررا، وتطرق البحث إلى الترسيم البحري.

وكشفت مصادر دبلوماسية أن الرسالة التي سلمتها سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية دورثي شيا الى رئيس الجمهورية ميشال عون من الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين حول ملف ترسيم الحدود البحرية، تضمنت نصوص المقترحات الشفهية التي طرحها هوكشتاين على عون والمسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم خلال زيارته الاخيرة الى لبنان.

واشارت المصادر الى ان الرسالة احتوت على خريطة سطحية لخطوط الترسيم، الا انها استندت الى خط متعرج تحت الماء، مع تحديد لمواقع معينة، لامكانية وجود كميات الغاز والنفط فيها المتوقعة. وبالرغم من التكتم عما اذا ارتكزت المقترحات الأميركية الى الخط ٢٣ او ٢٩، او اي خط وسطي، لارضاء لبنان وإسرائيل، اكتفت المصادر بالقول ان المقترحات مهمة وجديرة بالبحث، ولفتت إلى ان الجانب الاميركي، شدد على ضرورة الحصول على جواب موحد وجامع من كل المسؤولين اللبنانيين، وضمن مهلة لا تتجاوز الثلاثة اسابيع.

الانتخابات
وبدأت الاستعدادت العملية للإنتخابات النيابية تأخذ مسارها الحاسم بإطلاق الماكينات الانتخابية للقوى السياسية وقوى المجتمع المدني وتزايد اعداد الترشيح رسمياً واعلان البرامج الانتخابية وبدء تحضير المرشحين مستنداتهم الرسمية لتقديمها الى وزارة الداخلية. فيما أعدّت وزارة الداخلية دراسة حول اعتماد آلية مراكز الاقتراع الكبرى (Mega Centers) في الانتخابات النيابية للعام 2022، ليعرضها الوزير بسام المولوي اليوم في جلسة مجلس الوزراء، وشملت هذه الدراسة النواحي القانونية، الاجرائية واللوجستية، والموارد البشرية المطلوبة.

وخلُصت الوزارة إلى أنه يتعذّر اعتماد مراكز الاقتراع الكبرى ضمن المهل المفروضة في قانون الانتخاب الحالي في ظل الحاجة لإجراء تعديلات عديدة على قانون الانتخابات، إضافة إلى العقبات اللوجستية والاجرائية وإنشاء بطاقة التعريف الممغنطة واعتماد التسجيل المسبق للناخبين وربط كل مركزاقتراع مركزي بـ 26 قضاء، والحاجات على صعيد الموارد البشرية والمادية، كتخصيص 3 الاف قلم اقتراع اضافي، و600 لجنة قيد و6 الاف موظف اضافي. عدا تخصيص القوى العسكرية والامنية الاضافية. مشيرة إلى أن الوقت المطلوب لإنجاز التحضيرات لا يقلّ عن خمسة أشهر تبدأ من تاريخ نشر القانون وإصدار المراسيم التطبيقية عند الحاجة، وأنّ الكلفة الاجمالية للمشروع تبلغ حوالي 5،872،500 دولار أميركي.

وسيكون هذا الموضوع مدار نقاش وربما تفصيلي بين الوزراء وقالت مصادر وزارية مسيحية لـ«اللواء»: اذا كان تقرير الوزير مولوي مبني على اسس علمية وإجرائية دقيقة وصحيحة لتأجيل العمل بالميغا سنتر واخذ الامر على عاتقه ومسؤوليته واكد عدم جهوزية الوزارة لإنشاء مراكزالاقتراع الكبرى، فنحن معه.

وعرض رئيس المجلس نبيه بري المستجدات السياسية وشؤونا متصلة بوزارتي الشباب والرياضة والسياحة خلال استقباله الوزيرين جورج كلاس ووليد نصار الذي قال: تطرقنا لمواضيع وطنية وجدول اعمال جلسة مجلس الوزراء، وكنت أود أن أقف على رأي الرئيس بري في موضوع «الميغاسنتر»، وإن شاء الله في جلسة مجلس الوزراء أقدم رأيي، لأنني شخصيا في موضوع «الميغاسنتر» وبعيدا من رأي البعض الذي يقول انه موضوع قد يعرقل أو يؤخر العملية الإنتخابية، وهذا ما لا نقبل به، لكن ايضا نريد إنتخابات نزيهة وشفافة وموضوع «الميغاسنتر» أمر أساسي، والتقرير الذي أعده وزير الداخلية مشكوراً وضعنا عليه ملاحظات، وهناك أمور يمكن ترتيبها بأقل كلفة وبطريقة عملية للناخب بحيث يستطيع الإقتراع بمكان سكنه وهذا يسهل ولا يصعب.

واوضح الوزير نصار موقفه اكثر لـ«اللواء» بالقول: انا مع إنشاء الميغا سنتر واكثرالوزراء إن لم يكن كلهم معها والشعب اللبناني كله معها لأن صفيحة البنزين اصبحت باربعمائة الف ليرة تقريباً، ولكننا سنقف الى جانب وزير الداخلية نساعده كي يتمكن من إنشاء مراكز الاقتراع الكبرى بالسرعة الممكنة حتى لا تتأخر الانتخابات، ولأنها ضرورة للعملية الانتخابية وللناخبين.

وعلى صعيد الترشيحات برز من المتقدمين رسميا للترشيح امس نائبا بشري ستريدا جعجع وجوزيف اسحق، والأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي علي يوسف حجازي في بعلبك الهرمل.

واطلق نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم امس، الماكينة الإنتخابية لحزب الله في دوائر بيروت الاولى والثانية وجبل لبنان الثالثة والرابعة (بعبدا وعاليه– الشوف) وقال: نعمل من أجل أن تكون هذه الانتخابات فعالة وحيوية. وأنّه بلغ عدد المندوبين الذين سيعملون في دوائر جبل لبنان وبيروت 5000 آلاف مندوب ويعملون منذ فترة من الزمن.

اضاف: نحن حريصون على إجراء الانتخابات في موعدها ونعتبر أنها محطة ضرورية لتجديد الثقة والمحاسبة من خلال الاختيار. وأعلن قاسم أنّه «لا يوجد أي مؤشر يدل على عدم اجراء الانتخابات في موعدها، بل كل المؤشرات تدل بأنها حاصلة في 15 أيار 2022». وختم قاسم: نحن نعتمد على صناديق الاقتراع وليس على كثرة الكلام والادعاءات.

وكشف رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان ان التحالف لم يبت مع ا لتيار الوطني الحر، وقال: زرت سوريا، والتقيت الرئيس بشار الأسد، وكذلك التقاه النائب السابق فرنجية، من موقع «العلاقة الشخصية».

فرنجية: لا تغيير استراتيجي
ولاحظ النائب السابق فرنجية: لن يكون هناك تغيير استراتيجي في الانتخابات النيابية المقبلة والتغييرات الجذرية في البلد لن تحصل والثورة لم تخلق نظما بديلا، ومن تظهره الإحصاءات انه سيربح هم سياسيون لبسوا «طربوش الثورة» كسامي الجميل وميشال معوض ونعمة افرام وغيرهم، هؤلاء من الطبقة السياسية.

وقال: لا يهمني ان احمي جبران باسيل ولا ان ألغيه، ونحن منذ 2006 طرحنا اقتراع اللبنانيين لرئيس الجمهورية، مشيرا «شرذمة» مسيحية في الانتخابات مقابل كتل متماسكة للشيعة والسنّة والدروز.

1074372 إصابة
صحياً، اعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي عن تسجيل 1835 إصابة جديدة بفايروس كورونا و10 حالات وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 1074372 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.

المصدر: صحف