ممثل إيران لدى وكالة الطاقة الذريّة: قرار مجلس الحكام لا يشجعنا على تعاون أكثر ولن يدفعنا للتنازل – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

ممثل إيران لدى وكالة الطاقة الذريّة: قرار مجلس الحكام لا يشجعنا على تعاون أكثر ولن يدفعنا للتنازل

انطلاق الجولة الثامنة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 4+1

أدان ممثل إيران لدى وكالة الطاقة الذرية اليوم الاربعاء، محمد رضا غالبي قرار مجلس الحكام، وقال “من حقنا إعادة النظر في سياستنا تجاه الوكالة”. وأضاف، “دعوتنا للتعاون مع الوكالة عبر القرار لا معنى لها ومخيبة للآمال، وسنتخذ الإجراء المناسب للرد على قرار مجلس حكام الوكالة ضدنا”.

واعتبر غالبي أنّ “التصويت لصالح القرار ضدنا يؤكد غلبة الضغوط السياسية على العمل التقني، وأن قرار مجلس الحكام جرس إنذار يهدد مصداقية الوكالة ولا يشجعنا على تعاون أكثر ولن يدفعنا للتنازل”. وتابع أنّ “المزاعم الواردة في تقرير غروسي مبنية على معلومات إسرائيلية ملفقة”، آملًا من الطرف الآخر الوفاء بالتزاماته وتجنب المزيد من التصعيد. كما أمل غالبي من مجلس حكام الوكالة “حماية تعاوننا ودعم الاتفاق النووي لا العكس”، لافتًا إلى أنّ “الدول التي دفعت لإصدار القرار ضدنا ستتحمل التداعيات”.

وقال دبلوماسيون في اجتماع مغلق اليوم الأربعاء، إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة، وافق بأغلبية ساحقة على قرار ينتقد إيران، لعدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها. وأضاف الدبلوماسيون في تصريحات لوكالة صحفية، أن دولتين فقط، هما روسيا والصين، عارضتا النص، بينما صوتت 30 دولة لصالحه وامتنعت ثلاث عن التصويت.

وبحسب النص، فإن المجلس يعبر عن القلق العميق من عدم وضوح سبب وجود مثل هذه الآثار نتيجة لعدم “تعاون طهران الكافي” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويدعو إيران إلى إجراء مزيد من المحادثات مع الوكالة دون تأخير.

وكانت الولايات المتحدة قدمت إلى جانب المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، نص قرار إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد إيران في التعاون مع الهيئة الأممية. ووجه قرار مجلس محافظي وكالة الطاقة انتقاداته لايران، بالتزامن مع تقرير للدول الأعضاء في الوكالة، أكدت فيه أن طهران بدأت في تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز (آي.آر-6) في مجموعة واحدة بمحطة تخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز بحسب وصفهم.

بدوره، قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إن طهران قدمت اقتراحا جديدا إلى الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وعن اتهام إيران بالسعي لامتلاك قنبلة نووية، قال عبد اللهيان، إنه: “لا مكان للقنبلة الذرية.. إنهم يعرفون أننا لا نبحث عن قنبلة نووية، لكنهم يواصلون الضغط علينا”. وقال المبعوث الروسي إلى فيينا، إن روسيا والصين صوتتا ضد القرار بشأن إيران والهند وليبيا وباكستان امتنعت عن التصويت، مؤكدا أن الدول التي تمثل أكثر من نصف البشرية لم تؤيد قرار مجلس حكام الوكالة الذرية بشأن إيران.

المصدر: موقع المنار

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك