أعلن “تجمع علماء جبل عامل” أن “المواقف غير المسؤولة بل المنحازة إلى العدو الاسرائيلي تتسارع بتبني مطالبه، وبتجريد لبنان من قوته، بل تتبنى برنامجا زمنيا لذلك، وتتولى بوقاحة تحذير الشعب اللبناني من مغبة عدم التزام توجيهات الموفدين والسفراء الأجانب، وتضغط لاتخاذ اجراءات حكومية مهددة بالويل والثبور وعظائم الأمور”.
وأكد أن “الخطر الوجودي على وحدة لبنان وسيادته يتعاظم بتجاوز الأميركي والإسرائيلي مندرجات اتفاق وقف النار، وتؤكد ذلك الاعتداءات والاجتياحات في فلسطين وسوريا”.
وتطرق إلى “إصرار بعض أركان الحكومة اللبنانية على تجاوز أهم ما ورد في بيانها الوزاري لجهة الإنماء والإصلاح وتأمين أبسط الواجبات، خصوصا في ما يتعلق بإعادة الإعمار وتحرير الأسرى وإتمام الإنسحاب الاسرائيلي”، معتبرا أن “عدم آداء الواجبات بحس وطني مسؤول وتكرار معزوفة حصر السلاح وحدها من بيان الحكومة يعبر عن مشكلة أخلاقية قبل أن تكون مشكلة سياسية”.
وأوضح أن “الخطر يتهدد المجتمع اللبناني بكل طوائفه، ولا يستثني أحدا”، مطالبا بـ”تكاتف اللبنانيين في تعزيز المواقف السيادية”.
وأشار إلى أن “المقاومة لطالما كانت ركيزة أساسية من الثلاثية الذهبية: الشعب والجيش والمقاومة، التي حفظت الوطن في وجه العدو الإسرائيلي، ولم تكن في موقع المواجهة مع أي قوة داخلية”، معتبرا أن “التضليل الذي تمارسه قوى وأدوات إعلامية مأجورة بات مفضوحا، خصوصا في ما شهدته الشقيقة سوريا أخيرا”.
وحيا “الأهالي الصامدين في غزة خصوصا، وفي قرى حبل عامل”، مؤكدا أن “ثباتهم وصبرهم سيثمران في تحرير كامل الأراضي المحتلة”.
وشكر “أحرار العالم، الذين فضحوا زيف دعاة حقوق الإنسان والديموقراطية:، مستنكرا “كل أشكال الدعم للعدو المجرم الإسرائيلي الذي يمارس في غزة أفظع جريمة في التاريخ الإنساني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام