تقرير: مريم وهب
تظاهر عشرات الآلاف من المستوطنين الصهاينة، ليل السبت ـ الأحد، في شوارع تل أبيب، مطالبين حكومة الاحتلال بإبرام صفقة تبادل تؤدي إلى استعادة الأسرى الصهاينة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وسط تصاعد الاتهامات لرئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو برفض الصفقة خدمةً لأجندته السياسية.
وأثارت مشاهد مصورة للأسير الصهيوني أفيتار ديفيد، ظهر فيها في حالة ضعف شديد وهو يحفر قبرًا لنفسه داخل أحد الأنفاق، صدمة كبيرة في الشارع الصهيوني. فقد عرضت كتائب القسام تلك المشاهد، وتابعها الصهاينة وعائلات الأسرى عبر شاشة عملاقة نُصبت وسط تل أبيب، ووصفتها عائلات الأسرى بالصادمة والقاسية، معتبرين أنها كشفت حجم الإهمال الرسمي لأبنائهم.
وخلال المظاهرات، وجّه المشاركون رسائل مباشرة إلى حكومة نتنياهو، مطالبين بالإسراع في إتمام صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى. واتهم المتظاهرون رئيس الوزراء بتحمّل المسؤولية الكاملة عن مصير المحتجزين في غزة، مؤكدين أن “عناده السياسي” يعيق التوصل إلى حل.
وفي السياق ذاته، التقى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بعائلات الأسرى الصهاينة المحتجزين في غزة، حيث طالبوه بالضغط على الأطراف المعنية للمساعدة في استعادة ذويهم. وأصدر ما يُسمّى بـ”منتدى الرهائن والعائلات المفقودة” بيانًا في ختام الاجتماع، أكد فيه أن ويتكوف منحهم التزامًا شخصيًا، مفاده أن كلاً من الرئيس دونالد ترامب وهو نفسه سيعملان جديًا من أجل استعادة بقية الرهائن، والبالغ عددهم تسعة وأربعين أسيرًا.
المصدر: موقع المنار