قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان في كلمة له مساء الإثنين إن “عدد الشهداء جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لطالبي المساعدات في قطاع غزة بلغ 1487 شهيدًا، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مصاب، وذلك كله يأتي في سياق سياسة تجويع ممنهجة تمارسها إسرائيل بحق أهالي غزة”.
وأوضح حمدان أن “نسبة الأسر التي باتت تعاني من انعدام الأمن الغذائي في القطاع وصلت إلى 96 بالمئة”، وأضاف أن “الوضع الإنساني كارثي في ظل نقص حاد في حليب الأطفال والمستلزمات الصحية الضرورية للتعامل مع آثار الجوع وسوء التغذية”.
وكشف حمدان عن “وجود 22 ألف شاحنة مساعدات عالقة عند المعابر، تمنع سلطات الاحتلال إدخالها عمدًا، ما يفاقم من معاناة سكان قطاع غزة المحاصرين منذ شهور”، وأشار إلى أن “هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة إسرائيلية واضحة لإخضاع السكان عبر تجويعهم”، ودعا “المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل من أجل إنهاء هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة”.
ولفت حمدان إلى أن “الجرائم الإسرائيلية ضد الأسرى والمعتقلين والمحتجزين في سجون العدو بعد 7 أكتوبر تصاعدت بشكل غير مسبوق”، وأكد أن “الصمت العالمي تجاه حرب الإبادة والتجويع والجرائم ضد أسرانا مستمر”، وأشار إلى أن “واشنطن والاحتلال يحاولان تحويل جلسة مجلس الأمن عن غزة إلى قضية الأسرى الإسرائيليين”، وأكد أن “دعم أمريكا وبعض الدول الغربية لجرائم العدو وانتهاكاته يمثل سياسة عرجاء تكيل بمكيالين”.
وأشار حمدان إلى أن “العالم شَهِدَ على المعاملة الإنسانية التي تلقاها أسرى العدو من المقاومة طوال مدة أسرهم”، وأضاف أن “الأسيرين الإسرائيليين اللذين ظهرت عليهما آثار الجوع، يعانيان مما يتعرض له أبناء شعبنا”، وأكد “نُعامِل أسرى الاحتلال وفقًا لتوافر الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة”، وتابع “نُجدد تأكيدنا على التعامل بإيجابية مع أي طلب لإدخال الطعام لأسرى الاحتلال مقابل إدخال المساعدات لشعبنا”.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام