انتهت جلسة مجلس الوزراء اللبناني مساء الثلاثاء، حيث كان على جدول أعمالها عدة بنود، من بينها بند البحث في سلاح المقاومة.
وفي السياق، أفادت مراسلة قناة المنار من القصر الجمهوري أن “المعلومات تشير إلى أن النقاش استمر في هذا البند أكثر من ثلاث ساعات”، وتابعت أن “كل الوقت كانت المعلومات تشير إلى أن التعاطي سيكون إيجابيًا، وسيتم إرجاء البحث في البند”.
ولفتت مراسلة المنار إلى أن “وزيري حزب الله وحركة أمل، ركان ناصر الدين وتمارا الزين، قد انسحبا قبل انتهاء الجلسة بعد إصرار رئيس الحكومة نواف سلام على اتخاذ قرار في هذا البند الحساس من دون توافق”.
وبعد الجلسة الحكومية، تحدث نواف سلام حيث قال إنه “سيتم استكمال النقاش في الورقة الأميركية يوم الخميس المقبل”، وأضاف “تم تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الجاري”، وتابع: “سيُعرض المشروع على الحكومة قبل 31 آب/أغسطس الحالي”.
ثم تحدث وزير الاعلام بول مرقص حيث قال إن “الرئيس جوزاف عون شدد خلال الجلسة على أهمية الوحدة الداخلية لتجاوز الصعاب”، واوضح ان “الوزيرين تمارا الزين وركان ناصر الدين انسحبا من الجلسة لعدم موافقتهما على قرار مجلس الوزراء الذي تلاه الرئيس سلام”، وذكّر بأن “مجلس الوزراء وضع مهلة حتى آخر العام لتوحيد السلاح بيد الدولة اللبنانية”، واشار الى ان “يوم الخميس ستُعقد جلسة لاستكمال بحث ما بدأناه اليوم ولم نقر بعد الورقة”.
واضاف مرقص ان “مجلس الوزراء قرر استكمال البحث بشأن العروض المقدمة لوزارة الاتصالات حول توفير الانترنت عبر الأقمار الصناعية في جلسة الخميس”، ولفت الى ان “مجلس الوزراء قرر تغيير اسم جادة حافظ الاسد من المطار الى سليم سلام الى جادة زياد الرحباني”.
المصدر: موقع المنار