رأت “حركة الأمة” في لبنان في بيان لها الخميس أن “التصريحات والمواقف الرسمية الصادرة عن بعض المرجعيات السياسية في الدولة اللبنانية، تُلمّح إلى نوايا تستهدف سلاح المقاومة، تحت ذرائع واهية وضغوط خارجية مكشوفة وعلى رأسها الإملاءات الأميركية التي لم تجلب للبنان سوى الخراب والتبعية”.
وأكدت الحركة أن “سلاح المقاومة الذي تمثله اليوم قوى الشرف وعلى رأسها حزب الله، هو سلاح شرعي ووطني شكّل على مدى العقود الماضية السد المنيع في وجه الاحتلال الصهيوني، والضمانة الحقيقية لحماية السيادة الوطنية”، ودعت “رئاسة الحكومة إلى التوقف عن مجاراة الضغوط الخارجية، والعمل على تعزيز عناصر القوة اللبنانية لا تفكيكها، فالعدو لا يفهم إلا لغة المقاومة وسلاحها هو الضمانة الفعلية لردعه وليس الخطب السياسية أو التمنيات الدولية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام