لفت رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه إلى أن المنطقة تمرّ في وضع صعب وخطير والمشروع الذي جاء إلى المنطقة منذ ٢٠١٠ وبدأ في مصر وتونس وليبيا وصولاً إلى سوريا تحت شعار الحرية والديمقراطية وإسقاط الديكتاتوريات لم يؤدّ إلا إلى الفوضى والإنهيار وإلى ضرب الأقليات وتخويفها وجرّها إلى المطالبة بالأمن الذاتي أو التقسيم كما هو حاصل ويحصل في الساحل السوري والسويداء والمناطق الكردية وهذا أمر خطير وقد ينسحب لا سمح الله على لبنان.
وخلال استقباله في اهدن المطران جوزيف نفاع والخوراسقف اسطفان فرنجيه مع عدد من كهنة الرعية قال:”إنّ حصرية السلاح في يد الدولة مطلب وطني والكل موافق ولكن الاستعجال والتسرع يخفي خطراً ما ولو كانت نيّة البعض إيجابية لكنّ البعض الآخر وفي مقدّمهم بعض السفراء يعملون حسب أجندة محدّدة حيث تتقاطع مصالح دولهم مع مصالح اسرائيل التي تضمن استمراريتها بتفتيت دول المنطقة. ولأننا في مرحلة خطيرة جداً فإننا نحذّر من الفتنة والإنجرار الى وعود واهية وقد تكون مدمّرة”.
المصدر: مواقع