دانت “لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف” في بيان لها، يوم الاثنين “صمت الدولة اللبنانية ووزارة الخارجية عن الانتهاكات اليومية التي يقوم بها العدو الصهيوني في جنوب لبنان”.
واعتبرت اللجنة أن “الواجب يقع على الدولة، بكافة مؤسساتها الرسمية، للتحرك وقمع هذه الاعتداءات المتكررة في الجو والبحر والبر، التي لم تتوقف منذ لحظة وقف إطلاق النار، الذي التزم به الطرف اللبناني بكافة بنوده”، وتابعت أن “ما يحصل هو وصمة عار على الدولة اللبنانية والحكومة، التي تلتزم السكوت التام ولا تحرّك ساكناً لوقف ما يقوم به العدو الصهيوني أمام مرأى العالم أجمع”.
وسألت اللجنة الدولة اللبنانية: “كيف سيكون تحرّكها لتحرير الأسرى اللبنانيين من السجون الصهيونية؟ وكيف سيتم تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والنقاط الخمس التي احتلها العدو حديثاً؟”، ولفتت إلى أن “التجارب أكدت أن الأرض والأسرى لا يمكن أن يتحرروا بالصمت أو عبر الشكاوى لمجلس الأمن والمجتمع الدولي، لأنهم منحازون إلى جانب العدو ويغطّون جرائمه في أوطاننا”.
وأكدت اللجنة على “ضرورة أن تتخذ الدولة قرارات حاسمة وواضحة تجاه جرائم العدو بحق الوطن والتمسك بعناصر القوة الوحيدة، المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة، لمواجهة الغطرسة التي تستهدف كل لبنان من الشمال إلى الجنوب”، وأشارت إلى أن “حماية الوطن، والوقوف مع أهلنا الشرفاء في الجنوب، ومساندتهم في حقهم بالإعمار والعودة إلى أرضهم، هو واجب وطني وأخلاقي على كافة اللبنانيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام