بدأت القوات الأميركية الانسحاب الفعلي من قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار منذ مساء أمس الخميس، حيث جرى نقل بعض الأفراد والمعدات جواً.
ووفقاً لموقع “السومرية نيوز”، فإن “هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في القاعدة التي لم تجر فيها سابقاً عمليات نقل أفراد، وإنما اقتصر الأمر على المعدات فقط”.
ومن المتوقع أن تكون قاعدة “عين الأسد” خالية تماماً من التواجد الأميركي بحلول مطلع أيلول/سبتمبر 2025، وفق مصادر أمنية عراقية.
ويأتي الانسحاب ضمن اتفاق سابق بين بغداد وواشنطن يهدف إلى إنهاء المهام العسكرية لما يُسمى التحالف الدولي في العراق، و”تحويل الشراكة إلى تعاون أمني مدني”.
وينص الاتفاق على أن “تقلص القوات الأميركية تواجدها تدريجياً ليقتصر التواجد على أقل من 500 عنصر في أربيل، مع نقل القوات المتبقية إلى قواعد أخرى داخل العراق وسوريا”.
وتشهد القاعدة منذ انطلاق الانسحاب تحركات مكثفة للقوات الأميركية من خلال قوافل تحمل مركبات عسكرية ومعدات، في إطار هذه العملية.
وقاعدة عين الأسد، الواقعة غرب الأنبار، تعد من أكبر القواعد العسكرية في العراق، واستخدمتها القوات الأميركية منذ عام 2003 كأحد مراكز وجودها المحتل في البلاد.
كما اعلنت الجمهورية الاسلامية في ايران في الثامن من كانون الثاني عام 2020 ان الحرس الثوري الاسلامي قصف القاعدة بصواريخ باليستية، انتقاماً لاغتيال قائد قهوة القدس الشهيد قاسم سليماني، واظهرت مشاهد بثتها بعد اسابيع وسائل اعلام اميركية حجم الدمار الذي لحق بالقاعدة جراء القصف الايراني.
المصدر: مواقع إخبارية