الأربعاء   
   03 09 2025   
   10 ربيع الأول 1447   
   بيروت 23:00

“اللقاء القومي”: لمواجهة العدو الإسرائيلي لا فرض الإملاءات الأميركية على شعبنا

دان “اللقاء القومي” في لبنان، خلال اجتماعه الأربعاء في مركز الحزب “السوري القومي الاجتماعي”، بشدة الضغوط الدولية على لبنان برعاية وإدارة أميركية، والتي تهدف إلى تكريس مصالح العدو الصهيوني على حساب سيادة لبنان وحقوق شعبه، ولفت إلى أن “هذه الضغوط ليست سوى محاولة جديدة لابتزاز لبنان وإخضاعه، فيما المطلوب هو مواجهة العدو الإسرائيلي وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية، لا فرض الإملاءات الأميركية – الإسرائيلية على شعبنا”.

وأكد اللقاء أن “المعركة القائمة اليوم هي معركة وطنية ضد مشروع الهيمنة الأميركي – الصهيوني”، وأشار إلى أن “الرد الحقيقي عليها يكون بتجميع عناصر القوة للردع الوطني في جلسة مجلس الوزراء يوم الجمعة، وتحويل الضغط نحو العدو لإجباره على الانسحاب الفوري من كل النقاط اللبنانية المحتلة، وإطلاق سراح الأسرى، وفتح الباب أمام إعادة الإعمار، بدلاً من الانصياع للمطالب الأميركية التي لا تخدم إلا الاحتلال”.

وشدّد اللقاء على أن “الحديث عن نزع سلاح المقاومة تحت الاحتلال هو خيانة وطنية صريحة، لأن السلاح المقاوم هو الذي حرر، وهو الذي يحمي لبنان من العدوان”، وأضاف أن “أي مساس به يصب مباشرة في خدمة العدو الإسرائيلي، ويكشف لبنان أمام أطماعه التوسعية في شعارها التلمودي بأرض إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات”.

ودعا اللقاء إلى “حوار وطني صريح لمواجهة التحديات الخارجية، وتحقيق استراتيجية دفاعية ترتكز على معادلة الجيش والشعب والمقاومة، كخيار وحيد لحماية الوطن وصون كرامته”، وتابع: “يبقى الجيش اللبناني، ابن هذا الشعب ومن نسيجه، شريكًا أساسيًا في حماية وحدة الوطن وسيادته، وضامنًا للّحمة الداخلية في مواجهة المشاريع الأميركية – الإسرائيلية، الهادفة إلى تفتيت لبنان وإضعافه”، داعيًا إلى “اليقظة والحذر والجهوزية لقطع الطريق على المشاريع الفتنوية الآتية من خلف الحدود، حمايةً للبنان وعناصر قوته”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام