التأم مجلس الوزراء عند الساعة الثالثة من عصر اليوم الجمعة في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام.
ويتم في الجلسة عرض خطة الجيش لما يسمى حصر السلاح. وبحث المجلس في جدول أعمال من اربعة بنود ذات طابع مالي وبيئي.
وافادت مراسلة المنار عن انسحاب وزراء الثنائي الوطني ثم الوزير فادي مكي من الجلسة التي فقدت ميثاقيتها بذلك. واشارت المراسلة الى ان الاتصالات لا تزال جارية. وجاء الانسحاب بعد توجه الحكومة لبدء نقاش خطة الجيش لأنهم لن يناقشوا قرارات حكومية لم تؤخذ وفق الميثاقية. وكان هؤلاء الوزراء قد حضروا الجلسة للمشاركة في البنود الحياتية التي تهم المواطن.
وسبق الجلسة اجتماع بين الرئيسين عون وسلام بحثا في المستجدات.
من رسالة مراسلتنا في القصر الجمهوري منى طحيني:
حيدر للمنار: ننتظر نتائج الجلسة لنبني على الشيء مقتضاه
الوزير محمد حيدر قال للمنار اننا وصلنا إلى بند خطة الجيش بعد مناقشة البنود الأربعة الأخرى ثم انسحبنا. واشار الى ان قائد الجيش يعرض خطته في جلسة الحكومة وننتظر نتائجها لنبني على الشيء مقتضاه والاتصالات لم تزل جارية، مؤكد ان انسحابنا هو انسجاماً مع رفضنا لمناقشة الورقة الأميركية.

الاجواء بعد انسحاب الوزراء الشيعة مع مراسلتنا