اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين أن تصريحات وزير الحرب في الكيان الصهيوني، كاتس، حول “فتح أبواب الجحيم على مدينة غزة” تمثل دعوة علنية للإبادة والتطهير العرقي وتدمير المرافق والبنى التحتية المدنية في المدينة.
وأكدت اللجان في بيانها أن ما يقوم به جيش الاحتلال من “تدمير واستئصال وإرهاب وارتكاب جرائم حرب في غزة” يكشف أن الكيان الذي يقوده “مجموعة من المتطرفين الفاشيين” يواصل سياسة الإبادة الجماعية والقتل الجماعي للمدنيين العُزّل تحت ذرائع “كاذبة ومفضوحة”.
وأشارت إلى أن استهداف الأبراج السكنية المدنية ومواصلة سياسة التدمير الممنهج لا يمكن أن يتم إلا بضوء أخضر وتشجيع ودعم مباشر من الإدارة الأميركية، التي وصفتها بأنها “الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني والإبادة بحق الشعب الفلسطيني”.
ودعت لجان المقاومة شعوب الأمة والعالم الحر إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض “للإبادة والسحق والتدمير أمام مرأى العالم الصامت منذ أكثر من 700 يوم”.
المصدر: موقع المنار