نوه “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في طرابلس، بعد اجتماعه في مقر القوى الناصرية، “بوأد الفتنة التي كادت تندلع إثر قرارات الحكومة بنزع سلاح المقاومة في الخامس من آب، من خلال العودة في جلسة الخامس من أيلول إلى خطاب القسم والبيان الوزاري، وطالب المجتمعون “بالتركيز على أولوية الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان وإطلاق سراح أسرانا ومعتقلينا وإعادة الإعمار والبدء بمسار إصلاحي اقتصادي – اجتماعي”. ودعا إلى أوسع حوار وطني.
وشدد المجتمعون على “رفض الفتنة المذهبية والطائفية التي تُدار من الخارج وتُستثمر من الداخل، وعلى التمسك بالوحدة الوطنية وخيار المقاومة كخيار استراتيجي في مواجهة العدوان الصهيوني ومشاريع الهيمنة الأميركية، والرجعية العربية”.