اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن استخدام الإدارة الأمريكية حق النقض (الفيتو) لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف “جرائم الحرب والإبادة” التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، يشكّل “دليلاً إضافياً على أن إدارة ترامب شريك فعلي ومحرض رئيسي على هذه الجرائم”.
وأشارت الحركة، في تصريح صحفي، إلى أن هذا الموقف الأمريكي يتكامل مع توسيع حكومة الاحتلال لدائرة اعتداءاتها، في إطار ما وصفته بـ”مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، لتغيير المنطقة”، لافتة إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التي “فضحت التواطؤ الأمريكي لتقاسم قطاع غزة مع الاحتلال”.
وختمت الحركة مؤكدة أن ما يجري “يمثل استخفافاً ليس فقط بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، بل أيضاً بشعوب المنطقة وأنظمتها المنقسمة بين عاجزة ومتواطئة”.
المصدر: الجهاد الإسلامي