قُتل 11 شخصًا على الأقل جراء تفجيرين استهدفا إقليم بلوشستان المضطرب جنوب غرب باكستان، بحسب ما أعلن مسؤولان في حكومة الإقليم.
ويشهد الإقليم الغني بالمعادن، والواقع على الحدود مع أفغانستان وإيران، تصاعدًا في الهجمات المسلحة، تقابله السلطات بحملة أمنية شاملة.
وأفاد المسؤولان أن انتحاريًا فجّر سيارة مفخخة الخميس في قافلة تابعة لقوة عسكرية رديفة للجيش في منطقة دشت قرب الحدود مع إيران، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة جنود. وقد تبنّت جماعة “جيش تحرير بلوش” الانفصالية المسؤولية عن الهجوم.
وفي حادث منفصل، أوضح المسؤول الحكومي امتياز علي بلوش أن انفجارًا آخر وقع مساء الخميس قرب معبر حدودي مع أفغانستان داخل الإقليم، وأسفر عن مقتل ستة عمال.
ويشن الانفصاليون البلوش منذ أكثر من عقد تمردًا مسلحًا ضد الجيش الباكستاني، مطالبين بإنهاء ما يعتبرونه تمييزًا بحقهم. فيما تتهم منظمات حقوقية السلطات الباكستانية بارتكاب انتهاكات، بينها اعتقالات تعسفية طالت مدنيين.
وكان تنظيم داعش قد أعلن في وقت سابق هذا الشهر مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف تجمعًا سياسيًا في العاصمة الإقليمية كويتا، وأسفر عن سقوط 15 قتيلًا.
المصدر: أ.ف.ب.