تفقد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة”، النائب حسين جشي، بلدة الشهابية الجنوبية، وزار الحي الذي أغار عليه طيران الاحتلال الإسرائيلي مساء امس في اعتداء موصوف على سيادة لبنان والقرارات الدولية، حيث التقى برئيس بلدية الشهابية محمد قانصو وأهالي البلدة، مطمئنًا على أحوالهم ومعبرًا عن استمرار المقاومة في الوقوف إلى جانبهم.
وقال: “طبيعة العدو الصهيوني الإجرام، لكن هذا التمادي من العدو وهذه الاعتداءات المتكررة ما كانت لتحصل لولا الغطاء الأميركي؛ فالطائرات التي تقصف لبنان والقنابل أميركية، ورغم ذلك يأتي الأميركي بمظهر الوسيط المخادع”.
وطالب “الحكومة اللبنانية بتحمّل مسؤولياتها تجاه حماية المواطنين وأرزاقهم، وألا تراهن في خياراتها فقط على ما يسمى بالدبلوماسية والعلاقات التي لم تعطِ أي نتيجة، بل أن توسّع من هذه الخيارات وتتخذ قرارات وطنية جامعة تكون كفيلة بحماية البلد وردع العدو”.
وأكد انه “إذا كان العدو يراهن على أن يضعف شعبنا من خلال هذه الاعتداءات، فشعبنا متمسّك أكثر من أي وقت مضى بالمقاومة لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة. أما كل ما يُسمّى مظلة دولية أو علاقات دولية ودبلوماسية فلم تُعطِ أي نتيجة حتى الآن، بعد مضي عشرة أشهر على قرار وقف إطلاق النار”.
ومن الشهابية انتقل النائب جشي إلى تبنين، حيث زار مستشفى تبنين الحكومي وتفقد أوضاع الممرضين والكوادر الإدارية والأهالي، بعد عدوان آخر نفّذته طائرة مسيّرة صهيونية بغارة استهدفت سيارة مدنية أمام مدخل المستشفى. وقال: “هذا الاعتداء على مدخل تبنين الحكومي جريمة تُضاف إلى سلسلة جرائم هذا العدو بحق أهلنا وبحق أهل غزة فإذا كان العدو يظن أننا سنتراجع أو ننكسر فهو واهم، وسنبقى نواجهه لنردعه ونحفظ أرضنا وعرضنا وكرامتنا ونحفظ بلادنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام