أكدت القيادة العسكرية اليمنية أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، وأن الأعداء سيرون بأم أعينهم ما لم يحسبوا له ألف حساب، مشيدة بالدعم الدائم والمتابعة الحثيثة للسيد الحوثي لتطوير القدرات العسكرية والمهارات القتالية، مما جعل القوات المسلحة اليمنية “جيشًا لا يُقهر، وسيفًا مصلّدًا على رقاب الأعداء.
جاء ذلك في برقية تهنئة رفعها وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، إلى السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بمناسبة العيد الـ 11 لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة.
وقالت برقية التهنئة، إن ثورة 21 سبتمبر، ثورة عظيمة جاءت لتعيد للأمة كرامتها المسلوبة وتحرر إرادتها من قيود الهيمنة”، واعتبرتها فجرًا جديدًا انبلج على اليمن لينتزع حريته ويحمي سيادته ويصون استقلاله.
وأوضحت القيادة العسكرية أن هذه الثورة قادتها إرادة الله وحكمة قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مما جعل من اليمن قلعة منيعة وصخرة صلبة تحطمت عليها مؤامرات الأعداء، داعية الله تعالى أن يوفق قائد الثورة في قيادته الحكيمة وينصره على الباطل، مجددة العهد بالصمود ومواصلة الجهاد.
وشددت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان على أنها تقف على العهد، ثابتة في مواقفها، راسخة في مبادئها، لا تلين أمام التحديات ولا تتراجع أمام التهديدات، موضحة أن موقف اليمن من قضايا الأمة يظل “ثابتًا راسخًا”، وأن مساندة إخوانهم في غزة هي مساندة مبدأ وإيمان، وليست شعارات ترفع بل إرادة تنفذ.
وذكرت أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل دعم ومساندة المقاومين في فلسطين “بكل ما أوتيت من قوة”، ولن تتردد في مواجهة الكيان الصهيوني ومن يقف خلفه، محذرة الأعداء بأن تضحيات الأبطال في ساحات الشرف والكرامة هي استمرار لمسيرة الشهداء، وستكون في سبيل الله أولاً وأخيرًا، دفاعًا عن حرمة الدم العربي والإسلامي وصونًا لكرامة الأمة ومقدساتها.
وجددت القيادة العسكرية العهد على مواصلة مسيرة البناء والتطوير، والاستعداد الدائم لردع أي عدوان، والانتقام من أي معتدٍ انتقامًا موجعًا يردعه ويروعه.
المصدر: المسيرة