في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد شهداء الامة، المنار تعرض مشاهد وصورًا خاصة وحصرية له ولرفاق دربه من القادة الشهداء.
تقرير: علي جعفر
هكذا دخل القلوب… مفتتا صخرها، بارئا جرحها، ورافعا شأنها ومجدها، هو الأمين العام لحزب الله سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله، الذي قرأ صفحات الأمة بإمعان، فاستخلص الحق بوصلته الحياة والجهاد والبقاء، ورسم على طريق الأمة خطوات النصر، خطوات صلبة لا تعرف التراجع.
ومن أصابع من فقأ عيون زمن الخنوع والاستسلام والانحطاط، ينتمي مع الصحب الأجلاء، ومع الرجال الذين صرحوا بالعز والانتصارات، صمود لا تقوى عليه قسوة الأيام.
عام مرّ، والحضور يزداد أكثر فأكثر، والدم أصبح أسمى وأرفع، والعطاءات لا يحُدها حساب في سبيل الحق، الذي قدم على مذبحه أجمل القربان.
الأمين العام الشهيد السيد حسن نصرالله، سيد من أشرف أشراف الأمة، وشهيدها الأقدس في مسيرة الجهاد، وصنائعه شاهدة على أجمل إيحاءاتها، وحامٍ لأجيالها وأعراضها، الأمين عليها وعلى دماء أبنائها.
وكما حسم العزم والجهاد، سيحسم السيد حسن نصرالله بدمه وعطائه وبوصلة حقه خلاص هذه الأمة. يرونه بعيدًا وراء وراء، وحتى تلك الصيحة الغراء… إنّا على العهد.
المصدر: موقع المنار