الثلاثاء   
   30 09 2025   
   7 ربيع الثاني 1447   
   بيروت 14:11

عراقجي: لا يمكننا قبول أي اتفاق لا يضمن مصالح إيران

أكد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي أنّ إيران واجهت ضغوطات لانتزاع تنازلات غير معقولة وغير قابلة للتحقق، في ملف “آلية الزناد”، مشدداً على أنه “لا يمكن قبول أي اتفاق لا يضمن مصالح إيران”.

وأشار، في ختام زيارته إلى نيويورك خلال لقائه بالصحافيين، إلى لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة، حيث طُرحت آخر المواقف بشأن العقوبات الأوروبية على بلاده، وقال إن “ما حدث في هذا الملف هو أننا واجهنا سعياً لانتزاع تنازلات من الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ تنازلات غير معقولة وغير قابلة للتحقق. في المقابل، قدّمنا مقترحات معقولة تماماً، اعترف الأوروبيون أنفسهم بأنها معقولة”.

وأوضح عراقجي أنه بسبب “الجشع في المطالب الأمريكية والمرافقة التي أبدتها الدول الأوروبية، لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق. لماذا؟ لأننا هنا للدفاع عن حقوق ومصالح الشعب الإيراني، وبالتأكيد لا يمكننا قبول أي اتفاق لا يضمن مصالح إيران”، مؤكداً أن بلاده “ستتخذ أي إجراء ضروري لحماية مصالحها”.

كما لفت إلى “تبادل رسائل مع الأميركيين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر”، مذكّراً بما قاله القائد الأعلى السيد علي خامنئي بـ”أن التفاوض مع الأميركيين هو مأزق تام، وقد أثبتت هذه التجربة ذلك مرة أخرى”.

وطمأن عراقجي الشعب إلى أنه في “الجانب الاقتصادي لن تُفرض عقوبات جديدة تفوق ما سبق أن فرضته أميركا. هناك بعض القوائم التي ستضاف أو تُحذف مجدداً، لكنها لا تحمل تأثيراً استثنائياً، بينما الآثار السياسية وأحياناً الاستراتيجية موجودة في مكانها، ويجب أن نواجهها أيضاً”.

وأضاف “نحن نواجه وضعاً جديداً في مجلس الأمن والأمم المتحدة وكذلك في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من وجهة نظرنا، لم يتوافر في مجلس الأمن الإجماع اللازم لاتخاذ قرار “آلية الزناد”. وروسيا والصين أيضاً تعتقدان أنه لم يكن موجوداً”، مبدياً ثقته بأن “المجلس الأعلى للأمن القومي سيتخذ قرارات صائبة ومدروسة”.

المصدر: مواقع إخبارية