الثلاثاء   
   30 09 2025   
   7 ربيع الثاني 1447   
   بيروت 19:48

الأمم المتحدة تؤكد استعدادها لزيادة المساعدات إلى غزة وفق خطة ترامب

أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، استعدادها لزيادة المساعدات إلى قطاع غزة حالما تسمح الظروف بذلك، وذلك عقب الإعلان عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في القطاع الفلسطيني.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت رسمياً في 22 أغسطس/آب عن المجاعة في غزة، معتبرة أن حدوثها كان يمكن تفاديه لولا “العرقلة الممنهجة التي تمارسها إسرائيل” فيما يخص دخول المساعدات الإنسانية.

وتنص خطة ترامب، المؤلفة من 20 بنداً والتي كُشف النقاب عنها الاثنين، على أنه فور قبول المقترح “سيتم إرسال المساعدات كاملة إلى قطاع غزة فوراً”. ووفق الخطة، ستدخل المساعدات وتوزع في القطاع “دون تدخل من الطرفين”، عبر الأمم المتحدة ووكالاتها والهلال الأحمر ومؤسسات دولية أخرى.

وأكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس ليركه، أن المنظمة لم تُشارك في صياغة المقترح، مشدداً على أن “الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، كما فعلنا منذ اليوم الأول، على أهبة الاستعداد والجاهزية والقدرة على زيادة إيصال المساعدات داخل غزة كلما سمحت الظروف، مع ضمان السلامة والأمان للقيام بذلك”.

وأضاف ليركه أمام الصحافيين في جنيف أن “المساعدات جاهزة ومتاحة للدخول من مختلف الوكالات، كما كانت عليه منذ وقت طويل”، موضحاً أن تكاليف هذه المساعدات “سُددت من جانب مانحين يتوقعون إيصالها إلى المحتاجين”.

وأشار إلى أن موظفي الأمم المتحدة العاملين في المجال الإنساني “سيفعلون ما يفعلونه دائماً: السعي لإيصال المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، ولدينا البنية اللازمة للقيام بذلك والمساعدات اللازمة لتمريرها”.

وتتضمن خطة ترامب وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس خلال 72 ساعة، ونزع سلاح الحركة، والانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة، يليه تشكيل هيئة انتقالية يرأسها الرئيس ترامب.

وأعربت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، أليساندرا فيلوتشي، عن ترحيب المنظمة “بجميع جهود الوساطة”، مؤكدة استعداد الأمم المتحدة “لدعم أي خطة سلام بكل ما في وسعنا، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية”.

المصدر: أ.ف.ب.