انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قيام السلطات الفرنسية باحتجاز ناقلة نفط مرتبطة بروسيا، واصفًا الخطوة بأنها عمل من أعمال “القرصنة”.
وقال بوتين في تصريحات، إنّ “هذه قرصنة، أنا على علم بهذه المسألة، حيث تم احتجاز الناقلة في مياه محايدة دون أي مبرر”، لافتًا إلى أنّ “السفينة لم تكن تحمل أي حمولة عسكرية”.
ويأتي تصريح بوتين في ظلّ تصاعد التوتر بين موسكو وعدد من الدول الأوروبية على خلفية العقوبات الغربية المفروضة على روسيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022.
وتشمل العقوبات قيودًا صارمة على صادرات الطاقة الروسية، الأمر الذي دفع موسكو إلى اتهام العواصم الغربية بمحاولات “تسييس” قطاع النفط والغاز.
وكانت باريس قد كثّفت في الأشهر الماضية من إجراءاتها الرقابية على الشحن البحري المرتبط بروسيا، في إطار التزامها بالعقوبات الأوروبية، وهو ما تعتبره موسكو تجاوزًا للقانون الدولي واعتداءً على حرية الملاحة.
المصدر: وكالات