الأحد   
   05 10 2025   
   12 ربيع الثاني 1447   
   بيروت 17:20

حمادة: المقاومة ستكون حاضرة لأي مواجهة وهي التي ستقود الأمة إلى النصر

قال عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب إيهاب حمادة «على طريق القدس ارتقى لنا آلاف من الشهداء التعبويين في كل الميادين، وكانوا ثمرة جهد الإمام الخميني، الذي يرى بعين الله ويتصرّف اعتمادًا على أوامر الله تبارك وتعالى. فكنتم أنتم، أيها الأعزاء، من يحمل تلك الرؤية لينقلها من حيز القوة إلى حيز الفعل».

كلام حمادة جاء خلال «التجمع الطلابي الشبابي لتجديد العهد والوفاء» الذي أقامته التعبئة التربوية في حزب الله في مرقد السيد الهاشمي هاشم صفي الدين في دير قانون النهر الجنوبية، وذلك ضمن فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله، والسيد الهاشمي، بحضور حشد من الفعاليات والشخصيات وعلماء الدين، وممثلين عن الهيئات واللجان الطلابية في حركة أمل والحزب القومي السوري الاجتماعي والقوى والأحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية، وتجمعات وأندية شبابية وثقافية، وطلاب من مختلف المناطق الجنوبية.

وقال حمادة «في كل الاستحقاقات التي خضعت لها المقاومة في لبنان، وما سيكون من استحقاقات في الأيام التالية وفي المستقبل القريب أو المتوسط أو البعيد، ستكونون أنتم في موقع المواجهة وفي موقع حمل هذا الدم المبارك لكي نكمل الطريق». وتابع «الطريق تعبّده دماء شهدائنا كلهم، وفي مقدمتهم دماء القادة، وفي مقدمة القادة هذان السيدان العظيمان، اللذان يمثل دمهما دمًا مباركًا على مستوى هذه الأمة». وأضاف «لذلك، فإننا من هذا الموقع ومن أمام هذا الضريح المبارك نوجّه وجوهنا إلى فلسطين لنقول للقدس ولكل متر في أرضنا المحتلة: إننا يا قدس قادمون، ولا ننسى هذا الشعار لأي لحظة»، وهو الشعار المشفوع بشعار رفعناه سابقًا ولا نزال نرفعه، وهو الذي يمثل حقيقة الرؤية الإلهية التي تحدثنا عنها. وأنتم تذكرون أنه في بداية الطريق كان الشعار: «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل»، لنصل إلى اللحظة التي يكشف فيها القناع عن وجه هذه الأمة ممن يرتبط بالمشروع الصهيوأمريكي، وعن الإسرائيلي الذي كان يتلطّى خلفه سواء تحت عنوان الهولوكوست أو تحت عنوان المظلومية التاريخية؛ فإن دماء أبنائكم وإخوانكم وأطفالكم ونسائكم في غزة قد كشفت حقيقته أمام العالم.

وأشار حمادة إلى أنه «مع دماء الشيخ راغب حرب ومع شهادته ودمه المبارك انطلقت المقاومة إلى أفق جديد، ومع دماء السيد عباس الموسوي قفزت المقاومة قفزات نوعية، ومع دماء الحاج عماد أصبحت في مكان آخر على مستوى هذا العالم. ولا شك أنها مع هذه الدماء المباركة للقادة الذين أرهقوا المشروع الصهيوأمريكي لأربعين عامًا، وفي مقدمتهم السيدان الشهيدان الجليلان: السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي، فإن هذه المقاومة ستكون ثابتةً وحاضرةً لأي مواجهة، وهي التي ستقود كل هذه الأمة إلى النصر».

المصدر: العلاقات الإعلامية في حزب الله