أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، حكما في حق قائد في الجنجويد السودانية “علي محمد علي عبد الرحمن ” بتهمة ارتكاب 21 جنائية منها القتل والاغتصاب والتعذيب والنهب والمعاملة الوحشية .
ونفى المتهم المولود في العام 1949، ارتكاب ما اتهم به ،مؤكدا أنه ليس الرجل الملاحق.
وقال للمحكمة الجنائية الدولية خلال جلسة استماع في كانون الأول/ديسمبر 2024، “لست علي كوشيب. ولا أعرف هذا الشخص.. ولا علاقة لي بالاتهامات المساقة ضدي”.
وفي العام 2003، أطلق الرئيس السابق عمر البشير ميلشيات الجنجويد العربية لسحق تمرّد لمجموعات غير عربية في دارفور، حيث ارتكبت فظائع خلّفت حوالى 300 ألف قتيل وحوالى 2,5 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
وانتهى هذا النزاع في العام 2020 ،حيث أطاحت تظاهرات استمرت لأشهر، حكم عمر البشير الذي قاد السودان بيد من حديد على مدى ثلاثة عقود. وهو ملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب مجازر إبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان حربا عنيفة جديدة بين الجيش وقوات الدعم السريع المنبثقة عن ميلشيات الجنجويد.
المصدر: أ.ف.ب.