قالت حركة حماس إن “ما أورده نشطاء أسطول الصمود العالمي من شهاداتٍ مروّعة حول المعاملة اللاإنسانية التي تعرّضوا لها على أيدي الاحتلال الصهيوني الفاشي، من إهانات، وتنكيل، وحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية، أثناء وبعد اختطافهم في المياه الدولية، يُشكّل توثيقًا جديدًا لمستوى وحشية الاحتلال، وفضحًا صارخًا لانتهاكاته المتكرّرة لحقوق الإنسان، وخرقه السافر للقوانين الدولية”.
ودعت الحركة، في بيان لها يوم الإثنين، “جميع الدول المعنية والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى توثيق هذه الشهادات المروّعة، والتحرّك العاجل لملاحقة الاحتلال وقادته أمام المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية المختصّة، دفاعًا عن القيم الإنسانية، وانتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية، ولشعبنا الصامد الذي ما زال يتعرض لحصارٍ، وتجويعٍ، وإبادةٍ جماعية متواصلة حتى هذه اللحظة”.
وكان العدو الإسرائيلي قد أفرج عن عشرات النشطاء الذين تحدّثوا عمّا تعرّضوا له من ممارسات على يد العدو خلال اعتقالهم.
المصدر: فلسطين اليوم