قال مكتب إعلام الأسرى إن “أوضاع الأسرى المحرَّرين من قطاع غزة ضمن صفقة طوفان الأحرار الثالثة مأساوية، حيث عُثر على عدد كبير منهم بأجساد منهكة، بعضهم بلا أقدام، وآخرون على كراسي متحرّكة، حاملين آثار سنوات من القهر والتعذيب”.
وأضاف المكتب في بيانٍ له، مساء الأربعاء، أن “الضرب استمر بحق الأسرى المحرَّرين لأربعة أيام متواصلة كهدية قبل الإفراج، وقد غُطِّيت أجسادهم الهزيلة بالكدمات والتورمات، ولم يُتركوا لحظة واحدة دون تهديد أو ضرب”، متابعًا: “تعرّض الأسرى المحرَّرون لتهديدات مباشرة بحياة أبنائهم وزوجاتهم، فيما أبلغهم السجّانون بأن عائلاتهم قُتلت بالكامل خلال الحرب”.
وفي السياق، أكّد أحد الأسرى أن “إدارة السجون كانت تضربه عمدًا على موضع إصابته، حتى تكسّرت يده خمس مرات”، في صورة تعكس وحشية الانتهاكات التي واجهوها، وفق ما جاء في البيان.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت، يوم الاثنين، عن مئات الأسرى الفلسطينيين من سجونها، ضمن صفقة تبادل الأسرى المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد ساعات من تسليم كتائب القسام 20 أسيرًا صهيونيًا أحياء إلى الصليب الأحمر في مدينتي غزة وخانيونس.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام