زارت وزيرة البيئة تمارا الزين قضاء الهرمل، حيث اطلعت على أبرز التحديات البيئية والخدمية التي تواجه المنطقة، بما في ذلك الحرائق المفتعلة وقطع الأشجار لأغراض التدفئة، مشاكل الصرف الصحي والنفايات، وإدارة الردميات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الأخير.
وخلال جولتها، استعرضت الزين جهود الوزارة في متابعة الوضع البيئي في المناطق المتضررة، مشيرةً إلى تدمير أكثر من 8000 هكتار من الأراضي وتلوث البيئة الطبيعية نتيجة العدوان، كما شددت على أهمية الدور الرقابي للأجهزة المختصة في معالجة التحديات البيئية ومخاطر التلوث في نهر العاصي، وذكرت الخطوات العملية لإنشاء معمل فرز ومطمر في الهرمل وطلب تمديد المهلة المحددة من صندوق التمويل الكويتي.
وفي لقاء مع وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين ورئيس اتحاد بلديات الهرمل عبد الغني بليبل وعدد من الفاعليات البلدية والاجتماعية والسياسية، أعرب ناصر الدين عن القلق إزاء “الحاجات الكبيرة التي تواجهها وسائر بلدات البقاع، شأنها شأن عكار والجنوب، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد”، مؤكدًا على أهمية تكاتف الجهات الرسمية لمعالجة الأزمات البيئية والخدمية في المنطقة.
كما التقت الزين القائمقام هبة زعيتر والنائب إيهاب حمادة وعدد من رؤساء البلديات وقادة الأجهزة الأمنية، حيث قدّمت القائمقام درعًا تذكاريًا للوزيرة تقديرًا لجهودها.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام