أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إلى تغريدة للناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، المشاركة في حملة أسطول الصمود العالمي، تناولت تعرضها لـ “معاملة قاسية وغير إنسانية ومهينة” من قبل جنود الكيان الصهيوني أثناء اعتقالها.
وأوضح بقائي، عبر حسابه على منصة “إكس”، أن هذه الحادثة تبرز ما وصفه بأسلوب الكيان الصهيوني في التعامل مع المعارضين لدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن هذه الإجراءات تهدف إلى ردع كل من يظهر شجاعة في الدفاع عن العدالة والكرامة الإنسانية للفلسطينيين.
وأشار المتحدث إلى أن الكيان الصهيوني، في الوقت نفسه، يضخ الأموال في وسائل إعلام مختارة لتبييض جرائمه، موضحاً أن تقديرات تشير إلى دفع حوالي 7 آلاف دولار عن كل مقال يهدف إلى تعزيز صورة إيجابية عنه.
وقال بقائي إن هذا النهج يهدف إلى ثني الرأي العام الدولي عن الاحتجاج على ما يحدث في غزة والضفة الغربية، ويشكّل جزءاً من استراتيجية أوسع لتلميع صورة الكيان الصهيوني أمام العالم، متسائلاً عن إمكانية تبييض جرائم الدماء باستخدام القوة أو المال.
وأضاف المتحدث أن دعم العدالة وحقوق الشعب الفلسطيني يواجه تحديات كبيرة، لكنه شدد على أن إبراز الانتهاكات والجرائم على الساحة الدولية يظل ضرورياً لضمان مساءلة المسؤولين والحفاظ على حقوق الضحايا.
المصدر: وكالة ارنا