شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم الإثنين، حملة دهم واعتقالات طالت مواطنين فلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، من بينهم الأسير المحرر جمال الطويل.
وقالت مصادر فلسطينية: “إن قوة صهيونية خاصة اقتحمت منزل القيادي جمال الطويل بمدينة البيرة قرب رام الله وسط رام الله بالضفة الغربية، واعتقلته بعد التنكيل والاعتداء على عائلته”.
ويعتبر “الطويل” هو أحد قادة حركة حماس في رام الله، وأسير محرر أمضى ما مجموعه 18 عامًا في سجون الاحتلال، وأفرج عنه من اعتقاله الأخير في فبراير الماضي ضمن صفقة التبادل مع المقاومة في غزة، حيث خرج يعاني من وضع صحي صعب جراء الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
كما اعتقلت قوات العدو شابا خلال اقتحام حي أم الشرايط في مدينة البيرة، واعتقلت فتى بعد مداهمة منزله في بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله.
ونفّذت قوات العدو حملة اعتقالات طالت 7 شبان من مخيم عقبة جبر في أريحا، فيما اعتقلت شابين بعد مداهمة منزليهما في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
كما طالت الاعتقالات شابا بعد مداهمة منزله في ضاحية ارتاح جنوب طولكرم.
وتواصل قوات العدو تنفيذ حملات مداهمة واعتقال يومية في مختلف محافظات الضفة الغربية، تطال كوادر ونشطاء وأسرى محررين.
وفي هذا الإطار أعلنت كتيبة جنين في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، أنّ مقاتليها فجروا، ليلة أمس، عبوة “طوفان” الناسفة، في مسار التعزيزات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي المقتحمة لبلدة عنزا، جنوب جنين.
وفي 6 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، قال قائد سرايا القدس في الضفة الغربية، في تصريح له بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي، إنّ “المقاومة دخلت مرحلةً جديدة من مراحل الصراع مع هذا العدو، وأدخلت عدداً من الأسلحة إلى الخدمة”.
كما أكّد أنّ “العدو سيرى في الأيام القادمة ما أعدّه مقاتلونا من بأسهم، كما سيرى العالم أن الضفة لا يمكن أن تخضع”.
المصدر: مواقع
