صعّدت فنزويلا لهجتها ضدّ حكومة ترينيداد وتوباغو، بعد أن وصف رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، خورخي رودريغيز، حكومة البلاد بـ”الحقيرة” و”القمامة”، معلنًا رئيسة الوزراء شخصًا غير مرغوب فيه، ومؤكدًا أنّ فنزويلا “لن تسمح بتحويل أي دولة مجاورة إلى منصة عدوان ضدها”.
وخلال جلسة للجمعية الوطنية في كاراكاس، قال رودريغيز إنّ “فنزويلا تكنّ كلّ الاحترام لشعب ترينيداد وتوباغو، لكنها ترفض سلوك حكومته التي سمحت بتحويل أراضيها إلى حاملة طائرات ضدّ فنزويلا”، على حدّ تعبيره.
وأوضح رودريغيز أنّ الجمعية الوطنية قرّرت إعلان رئيسة وزراء ترينيداد وتوباغو شخصًا غير مرغوب فيه، معتبرًا ذلك “مسألة كرامة وطنية واحترام لسيادة البلاد”، ومؤكدًا أنّ فنزويلا ستتخذ “كلّ الوسائل التشريعية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية لضمان احترامها”.
كما شدّد على أنّ استمرار أي اتفاق يخدم مصالح ترينيداد وتوباغو “أمر غير مقبول”، في حال “تحوّلت إلى عميلٍ للعدوان ضدّ فنزويلا”، مضيفًا: “سيعرفون عندما يحين وقت الجدّ من يحتاج إلى الغاز الفنزويلي فعلاً”.
ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الرئيس نيكولاس مادورو تعليق اتفاق الطاقة مع ترينيداد وتوباغو، في ظلّ تزايد التوترات الدبلوماسية بين البلدين على خلفية التعاون العسكري بين ترينيداد والولايات المتحدة.
وكانت الحكومة الفنزويلية قد أدانت في وقت سابق التدريبات العسكرية المشتركة بين ترينيداد وتوباغو والقيادة الأميركية الجنوبية، ووصفتها بأنها “عمل استفزازي وعدواني يهدّد السلام والاستقرار في منطقة الكاريبي”.
المصدر: وكالات
