الأربعاء   
   29 10 2025   
   7 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 14:30

الفصائل الفلسطينية تحمّل واشنطن مسؤولية مجازر العدو في غزة… وترامب يبررها

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان أن الانتهاك الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة “يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاق شرم الشيخ”، مؤكدة التزامها بالاتفاق ونفيها أي علاقة بحادث إطلاق النار في رفح. ووصفت الحركة الهجمات بأنها “محاولة لإفشال الجهود الدولية واستمرار لسياسة العدوان ضد المدنيين”.

يأتي ذلك في وقت دافع فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن العدوان على الفلسطينيين في القطاع، مبرراً المجازر الصهيونية بالقول إن “القصف الإسرائيلي ليس خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار والجنود تعرضوا لهجوم ودافعوا عن أنفسهم”، على حد زعمه.

هذا وأعلنت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن المجازر الصهيونية الجبانة ضد المدنيين تمثّل تجلّياً واضحاً لانتهاك الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن فصائل المقاومة التزمت ببنود الاتفاق بينما لم يلتزم العدو على كافة الصعد.

كما وطالب البيان، المجتمع الدولي والوسطاء بتحمّل مسؤولياتهم، داعية الوسطاء إلى اتخاذ موقفٍ واضح وحازم تجاه الخروقات الصهيونية وضمان تنفيذ بنود الاتفاق، وحمّلت الحركة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار انتهاكات الاحتلال، مشددة أن على واشنطن إلزام الاحتلال بوقف جرائمه لا تغطيتها.

وجددت الحركة دعوتها إلى مواصلة التحركات الشعبية والدولية دعمًا لغزة ورفضًا للخروقات والاعتداءات، معتبرة أن الضغوط الجماهيرية وسيلة فعّالة لمواجهة التصعيد الصهيوني.

من جهتها حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين العزل في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، معتبرة أن تصريحات الرئيس الأمريكي، المجرم ترامب تمثل تفويضًا علنيًا بقتل المدنيين.

وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الضامنة للسلام بالتحرك الفعلي لإدانة هذه الجرائم، ووقف الانتهاكات، وإجبار قيادة الاحتلال على الالتزام بوقف إطلاق النار حماية للشعب الفلسطيني وحقه في الحياة والأمن.

المصدر: مواقع