دانت بلدية ميس الجبل في جنوب لبنان، في بيانٍ لها الخميس، “الاعتداء الإجرامي الجبان الذي اقترفه العدو الإسرائيلي فجرًا، من خلال توغله داخل أحياء بلدة بليدا وقيامه بقتل وإعدام الموظف البلدي والمواطن اللبناني والعامل الجنوبي الشهيد إبراهيم سلامة خلال مبيته داخل مبنى البلدية”.
وأضاف البيان “إننا باسم بلدية وأهالي مدينة ميس الجبل، نعبّر عن صدق تضامننا مع بلدية وأهالي بلدة بليدا الأعزاء، ونتقدّم إليهم بأحرّ التعازي وأصدق المواساة، سائلين المولى أن يتغمّد الشهيد بواسع رحمته مع الشهداء والصديقين في جنّات النعيم”.
وتابع البيان ان “هذه الاعتداءات المتكرّرة على سيادة الوطن وأراضيه وشعبه الصامد تستلزم ردًّا حازمًا وجديًا من الدولة والحكومة”، مؤكدًا أن “الاستنكار وحده لم يعد مفيدًا ولا يُجدي ما لم تتبعه إجراءات جدية تضع حدًّا لغطرسة العدو وإجرامه الوحشي المتفلّت من كل الأعراف والمواثيق والاتفاقات والقرارات الدولية”.
ولفت البيان إلى أن “هذه الأفعال الوحشية بحق المدنيين العزّل يجب أن يُحاسَب عليها”، وأضاف “على المعنيين في الجمهورية اللبنانية القيام بواجباتهم لحماية المواطنين الجنوبيين والحفاظ على السيادة الوطنية التي ينادي بها البعض في الإعلام فقط”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
