الجمعة   
   31 10 2025   
   9 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 17:29

غزة | العدو يبرر مواصلة استهدافه مناطق متعددة في القطاع بذريعة أنها “أهداف تابعة لحماس”

في سياق خرق العدو المتواصل لاتفاق وقف النار في قطاع غزة، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إنه تم إبلاغ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبر الوسطاء أن عليها إخراج عناصرها خلال 24 ساعة من منطقة سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي الواقعة خلف الخط الأصفر في قطاع غزة.

وأضاف المصدر أن “المهلة انتهت عند الساعة الثامنة من مساء الخميس، وأن الجيش الإسرائيلي سيبدأ العمل ضد أهداف تابعة لحماس في المناطق الخاضعة لسيطرته”، حسب تعبير الموقع.

وفي واشنطن، كشف مسؤول أميركي عن أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين الذي سيصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، سيزور مركز التنسيق الخاص بغزة.

وأضاف أن رئيس الأركان سيلتقي مسؤولين في الكيان المحتل للوقوف على الأوضاع في غزة.

وزعم المسؤول الأميركي إن لقاءات رئيس الأركان “ستركز على تثبيت وقف النار وإرساء الاستقرار وعملية الانتقال في غزة”.

عدوان متواصل

وتحت ذريعة استهداف أهداف للمقاومة، أغارت طائرات جيش الاحتلال على بلدتي عبسان الكبيرة وبني سهيلا (شرقي خان يونس) جنوبي قطاع غزة. وقصفت المدفعية والمدرعات الإسرائيلية شرقي خان يونس والمناطق الشرقية لمدينة غزة.

كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف لمباني سكنية بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف على حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية الولايات المتحدة، قتل العدو 211 فلسطينيا وأصابت 597 آخرين، وفق وزارة الصحة بغزة.

وترهن “إسرائيل” بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع حماس بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.

في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما يقبع في سجون العدو أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وخلّفت هذه الإبادة 68 ألفا و643 شهيدا فلسطينيا على الأقل، و170 ألفا و655 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

المصدر: مواقع إخبارية