حذّرت الأمم المتحدة من مغبة الخطوات التي قد تؤدي إلى تصعيد في المخاطر النووية، وذلك في أعقاب إعلان الولايات المتحدة عن إجراء تجارب على أسلحتها النووية.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش “أكد مراراً وتكراراً أن المخاطر النووية الحالية مرتفعة بالفعل بشكل مثير للقلق، ويجب تجنّب جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى سوء تقدير أو تصعيد بعواقب كارثية”.
وأضاف حق أن الأمين العام ذكّر المجتمع الدولي بـ”الإرث الكارثي لأكثر من 2000 تجربة أسلحة نووية أُجريت خلال الثمانين عاماً الماضية”، مشدداً على أنه “لا يمكن السماح بإجراء التجارب النووية تحت أي ظرف من الظروف”.
وتأتي تصريحات الأمم المتحدة في وقت لا تزال فيه الولايات المتحدة، التي وقّعت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عام 1996، تمتنع عن المصادقة عليها رسمياً، فيما يثير الإعلان الأخير قلقاً متجدداً بشأن احتمالات سباق تسلّح نووي جديد.
ومنذ عام 1945، أُجريت أكثر من ألفي تجربة نووية حول العالم، خلّفت آثاراً بيئية وصحية طويلة الأمد، وهو ما تصفه الأمم المتحدة بـ”إرث لا يجب أن يتكرر”.
المصدر: مواقع
