الثلاثاء   
   04 11 2025   
   13 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 21:08

“تجمع العلماء”: اللقاء التنسيقي الأول لإعادة الإعمار خطوة في الاتجاه الصحيح

أشار مجلس الأمناء والهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” في بيان بعد اجتماع مشترك، الى أن “المندوب الأميركي توم براك لم يكتفِ بتوجيه الإهانات للبنانيين، بل تعدى بوقاحته ذلك بإتهام الدولة اللبنانية بأنها دولة فاشلة، كل ذلك لأنها لم تنفذ وتنصاع للإرادة الأميركية بافتعال حرب داخلية من خلال السعي لنزع سلاح المقاومة، ولم توافق على الذهاب نحو التطبيع الذي هو في حقيقة الأمر استسلام للعدو الصهيوني، ومع ذلك لم نجد أحدا من السياديين يتصدى للرد على هذه الإهانة التي تطاله كما تطال غيره، ولو أن كلاما أقل بكثير من ذلك، صدر عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكانت قامت الدنيا ولم تقعد، ولقام وزير الخارجية يوسف رجي باستدعاء السفير الإيراني”.

وسأل التجمع: “ألا تستدعي الاعتداءات اليومية للعدو الصهيوني على أهل الجنوب والتي كان أخطرها ما حصل في كفررمان وأدى لارتقاء خمسة شهداء بينهم جريح في جريمة البيجر فقد كلتا عينيه، من وزير الخارجية توجيه رسالة لمجلس الأمن يطالب فيها بعقد جلسة لمناقشة الاعتداءات الصهيونية، وإصدار إدانة عنه لها، حتى لو أدى ذلك إلى قيام الولايات المتحدة الأميركية بإسقاط القرار بالفيتو الظالم كما تفعل عادة؟”.

ورأى أن “الطريقة الوحيدة لمواجهة الاعتداءات الصهيونية هي باتخاذ اجراءات كفيلة بردع العدوان”، وحيا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على “قراره الطلب من قيادة الجيش اللبناني التصدي للتوغلات الصهيونية، ما يستدعي من فخامته دعوة المجلس الأعلى للدفاع لتحويل هذا الموقف الى قرار وطني صادر عن أعلى سلطة أمنية في البلاد التي باتت لوحدها تملك قرار الحرب والسلم، وهي بذلك لم تبادر الى الحرب، بل ما تقوم به يأتي في ضمن الحق المشروع في الدفاع عن النفس”.

واستنكر التجمع “استمرار الاعتداءات الصهيونية على لبنان، والانتهاكات المتكررة لقرار وقف إطلاق النار والقرار 1701 من خلال استهداف مسيرة صهيونية معادية، سيارة على طريق الدوير الشرقية في قضاء النبطية، ما أدى إلى ارتقاء شهيد وإصابة سبعة آخرين، واحتراق عدد من السيارات، وكذلك ارتقاء شهيد آخر في استهداف الطيران الصهيوني المسير لدراجة نارية في عيتا الشعب الحدودية، وتنفيذ العدو الصهيوني لتفجير منزل في منطقة كروم المراح في بلدة ميس الجبل”.

وإذ بارك لرئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري “دعوته لعقد اللقاء التنسيقي الأول لإعادة الإعمار، بحضور وزراء ونواب وفاعليات بلدية وممثلين عن مجلس الإنماء والاعمار ومجلس الجنوب”، اعتبر أن “هذا اللقاء خطوة في الاتجاه الصحيح وسط إهمال واضح من قبل الحكومة اللبنانية، وصرخة في وجه المقصرين في حق الشعب اللبناني في إعادة الاعمار والعودة الكريمة إلى بيوتهم”.

وحيا “المقاومة الفلسطينية البطلة في الضفة الغربية على إلقائها قنبلة محلية الصنع في وجه قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها لبلدة قباطية جنوب جنين”، مستنكرا “ترك العدو الصهيوني لألعاب أطفال مفخخة، لتغري الأطفال، وحين يمد الطفل يده نحو اللعبة الجميلة تنفجر في وجهه في انتهاك فاضح وواضح لحقوق الإنسان، وتعبير عن همجية العدو الصهيوني”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام