الثلاثاء   
   04 11 2025   
   13 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 21:07

السيد الحوثي: مستمرون في الاستعداد للمواجهة القادمة مع العدو الإسرائيلي والجهاد مسؤولية مقدسة

أكد قائد “أنصار الله” السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على أهمية الاستمرار في البناء والاستعداد للجولة القادمة من المواجهة مع “العدو الإسرائيلي” ومن يتورط معه، مشددًا على أن المعركة المقبلة حتمية في ظل استمرار الاحتلال ومخططاته ضد الأمة الإسلامية.

وقال السيد الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وآخر التطورات والمستجدات، إن الله وفق الشعب اليمني لموقف “عظيم ومشرّف” تمثّل في وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة “الإبادة الجماعية” التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة، موضحًا أن هذا الموقف شكّل تعبيرًا عن أصالة الموقف الإيماني والإنساني لشعب اليمن.

وأشار إلى أن الشعب اليمني خاض هذه المواجهة بكل ما يمتلك من قدرات عسكرية وشعبية، مبيّنًا أن النشاط الشعبي كان واسعًا وكثيفًا في التعبير عن التضامن مع فلسطين، مؤكداً أن “اليمن خرج من هذه الجولة أقوى مما كان عليه بفضل الله تعالى وبفضل التجارب التي اكتسبها من كل مرحلة مضت”.

ولفت السيد الحوثي إلى أن المنطقة العربية لن تنعم بالاستقرار أو الأمن أو السلام ما دام العدو الإسرائيلي محتلاً لفلسطين ومتحركاً في تنفيذ مخططه الصهيوني ضد الأمة، داعيًا إلى الاستمرار في العمل والتحرك لمواجهة هذا التهديد الذي يستهدف الجميع.

وأكد على ضرورة مواصلة الأنشطة الوطنية والشعبية، مثنيًا على “الوقفات القبلية العظيمة” التي شهدتها مختلف المحافظات اليمنية خلال الأيام الأخيرة، والتي اعتبرها دليلاً على الجهوزية والاستعداد الكامل لمواجهة العدو، وعلى الوفاء للشهداء الذين قدّموا أرواحهم في سبيل الله والوطن.

وأكد السيد الحوثي على أهمية العناية بأسر الشهداء واستشعار المسؤولية تجاههم، مشددًا على ضرورة إحياء فعاليات أسبوع الشهيد بما يعبر عن الوفاء لتضحياتهم، ويجسّد روح التماسك الوطني والإيماني التي تتميز بها الأمة اليمنية.

وعد بلفور يكشف الدور الغربي في تمكين الاحتلال واستمرار الغفلة العربية

وأكد قائد “أنصار الله” أن وعد بلفور المشؤوم يذكّر الأمة بحقيقة الدور البريطاني والأمريكي والغربي في تمكين “العدو الصهيوني” من احتلال فلسطين، مشيرًا إلى أن هذا الوعد يجسد الغفلة والتفريط العربي والإسلامي وانعدام الرؤية والتخاذل الفادح في مواجهة المخاطر التي تحيط بالأمة.

وأوضح السيد الحوثي أن الغفلة لا تزال مستمرة حتى اليوم، وأن التخاذل عن أي موقف جاد لدعم الشعب الفلسطيني يتكرر، حتى خلال العدوان المتواصل منذ عامين على قطاع غزة، معتبرًا هذا الاستمرار في السلبية والتراجع حالة مؤسفة وخطرة على مستقبل الأمة.

وأشار إلى أن الرأي العام العالمي شهد تحولًا ملموسًا في الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى عندما تحركت الشعوب بضميرها الإنساني نصرةً للشعب الفلسطيني، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية لأن تكون في طليعة هذه التحركات، فهي – على حد وصفه – الأولى بالوعي والاستفادة والتحرك الفاعل لأنها المستهدفة قبل غيرها.

وانتقد السيد الحوثي حالة السكون التي تهيمن على بعض الدول الإسلامية والعربية رغم استهدافها المباشر، مؤكدًا أن تحرك الشعوب في أقاصي الأرض نصرةً لفلسطين يقابله تقاعس مؤلم من أبناء الأمة الذين تقع عليهم المسؤولية في المقام الأول.

وأوضح أن هناك حملة مكثفة ومستمرة لتشويه القوى المجاهدة الحية في الأمة، مشيرًا إلى أن القوى الموالية لأمريكا والكيان الإسرائيلي صعّدت بعد وقف إطلاق النار في غزة حملاتها ضد من وقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وبيّن السيد الحوثي أن المنافقين الموالين لأمريكا وإسرائيل يتبنون ذات الخطاب الأمريكي والإسرائيلي في تشويه المواقف المساندة للمقاومة، حيث يُتهم من يقف مع فلسطين بأنه “إيراني” أو “أداة إيرانية”، مؤكدًا أن هذه الاتهامات تستهدف كل حر وشريف في الأمة.

المنافقون في العالم العربي يكررون الرواية الأمريكية والإسرائيلية لتجريم أي عداء ضد العدو الإسرائيلي

وأضاف السيد الحوثي أن الجمهورية الإسلامية في إيران تعرّضت لتشويه متعمد لأنها، كما قال، دولة مسلمة حرّة لم تخضع للهيمنة الأمريكية ووقفت إلى جانب القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن المنافقين في العالم العربي يكررون الرواية الأمريكية والإسرائيلية لتجريم أي عداء ضد العدو الإسرائيلي وتشويه كل المواقف الحرة.

وندد السيد الحوثي بدعم تلك القوى للإجرام والفتن، مستدلًا بما يجري في السودان من “جرائم بشعة” – على حد تعبيره – تتحمل مسؤوليتها الأطراف المناهضة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن من يقف مع العدو الإسرائيلي أو يسانده في جرائمه هو خاسر حتمًا ومفضوح في إجرامه ونفاقه.

وأكد أن الذين يعادون من يقف ضد “الإسرائيلي” هم المجرمون والمنافقون الذين لن يكون مصيرهم إلا الخسارة في نهاية المطاف، مشددًا على أن الموقف الحقيقي مع فلسطين هو معيار الكرامة والشرف، وأن المتخاذلين سيسجّلهم التاريخ في صفوف الخاسرين.

الصهاينة في عدوان مستمر والأمة الإسلامية مطالبة بكسر حالة العجز والدفاع عن فلسطين

أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن “اليهود الصهاينة” يعيشون في حالة عدوان دائم على الأمة الإسلامية منذ احتلال فلسطين وحتى اليوم، مشيراً إلى أن فلسطين ليست الهدف الوحيد، بل هي في مقدمة استهدافٍ يشمل الأمة بأسرها.

وأوضح السيد الحوثي أن حجم الإجرام الذي ارتكبه العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من سبعة عقود يكفي لأن تدرك الأمة خطره وفساده، لافتًا إلى أن الصهاينة لم يحتاجوا إلى استفزاز حتى يعتدوا، إذ “جاؤوا من كل أصقاع الأرض لاحتلال فلسطين دون أن يكون الشعب الفلسطيني قد أساء إليهم”.

وأشار إلى أن الفكر والعقيدة الصهيونية تقوم على الشر والإجرام والطغيان، وهو ما يتجلى باستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني حتى بعد اتفاقات وقف إطلاق النار، مشددًا على أن الكيان الإسرائيلي لا يلتزم بأي مواثيق أو ضمانات، بينما يُعدّ الأمريكي، الذي يفترض أنه “الضامن”، شريكًا كاملًا في الجرائم الإسرائيلية ضد غزة.

ولفت إلى أن بقية الأطراف الدولية تقف موقف العاجز غير القادر على إيقاف العدوان أو تنفيذ الاتفاقات، مؤكداً أن الأمة نفسها اختارت لنفسها العجز فأصبحت في حالة دائمة من الضعف.

وبيّن السيد الحوثي أن المساعدات المتفق على إدخالها إلى غزة لا يصل منها إلا القليل جداً، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق معبر رفح ومنع إجلاء الجرحى والمرضى، مضيفًا أن الكيان يواصل “النسفيات” واستهداف المباني والملاجئ ويمنع توفير الخيام والإيواء وكل ما يحتاجه الشعب الفلسطيني.

كما أشار إلى أن العدو الإسرائيلي يرتكب جرائم مروعة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون، تشمل الاختطاف والتعذيب والإذلال، حيث “تفاخر مسؤولو العدو بذلك” عقب إقرار قانون جديد خاص بالأسرى، مبينًا أن عدد الشهداء من بين الأسرى تجاوز 80 شهيدًا.

وأكد أن الكيان الإسرائيلي يواصل تهديداته بحق مدينة القدس والعمل على طمس معالمها الإسلامية، داعيًا الأمة إلى الانتباه إلى الأساليب اليهودية التي تقوم على “الامتهان والسخرية والترويض النفسي لقبول العدو رغم جرائمه”، في وقت تُهرع فيه بعض الدول إلى التطبيع معه حتى في أبسط مجالات الحياة.

وأشار السيد الحوثي إلى أن جرائم العدو تمتد إلى الضفة الغربية حيث تواصل قوات الاحتلال القتل والتجريف والاعتداءات المكثفة، بما في ذلك “منع الفلسطينيين من جني محاصيلهم الزراعية وخاصة الزيتون”، واصفًا ذلك بأنه “انحطاط أخلاقي وعدوان دنيء”.

وفي السياق ذاته، أكد استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مشيرًا إلى أن قوات الأمم المتحدة “اليونيفيل” رصدت أكثر من 9400 خرق للاتفاقيات من قبل العدو خلال الفترة الماضية، منتقدًا حملات التحريض التي تستهدف حزب الله بدلاً من توجيه اللوم إلى إسرائيل.

وشدد السيد الحوثي على أن الولايات المتحدة شريك كامل في العدوان على الشعب الفلسطيني، إلى جانب ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، التي زودت إسرائيل بالسلاح، لافتًا إلى أن أكثر من 26 دولة شاركت في إرسال شحنات تسليح خلال الحرب على غزة.

وأضاف أن بعض الدول العربية استمرت في علاقاتها التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي رغم العدوان، ما يعكس، بحسب قوله، “حالة التطبيع المخزي والعجز عن نصرة المظلومين”.

الجهاد مسؤولية مقدسة لمواجهة الطغيان واليهود ألدّ أعداء الأمة

قال قائد “أنصار الله” السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إن الأمة الإسلامية فرّطت عبر قرون متتالية في مسؤولياتها الكبرى والمقدسة التي لو أدّتها لكانت اليوم أقوى أمة على وجه الأرض.

وأوضح أن واقع الأمة بما يعتريه من تشتت وفرقة ونقص في الوعي وانتشار العملاء في صفوفها أدى إلى طمع أعدائها فيها وتشجيعهم على مواصلة استهدافها، مشددًا على أن الأمة أصبحت مستهدفة شاءت أم أبت، ولا يمكن أن يحميها أو يدفع عنها الشر والخطر إلا الجهاد في سبيل الله.

وأكد السيد الحوثي أن الاستسلام والمساومة والذل والخنوع أمام الأعداء لا يمكن أن توفر للأمة الحماية أو الأمان، معتبرًا أن الجهاد في سبيل الله يمثل مسؤولية مقدسة وضرورة حتمية لمواجهة قوى الشر والطغيان وحماية الأمة من أعدائها.

وأشار السيد الحوثي إلى أن اليهود هم ألدّ أعداء الأمة في هذا العصر، موضحًا أنهم يعملون منذ زمن بعيد على إفساد الأمة الإسلامية وإضلالها واستعبادها بل وسعيهم إلى إبادتها واستباحتها، في حين يسعون إلى توجيه اللوم داخل الأوساط الإسلامية ضد من يرفض الخضوع لهيمنتهم.

وأضاف أن معظم الأمة وصلت اليوم إلى حالة من الذل والهوان المخزي والمعيب، غير أن الأمة الإسلامية لا تزال تمتلك كل العوامل والإمكانات التي تمكنها من الانتصار في مواجهة اليهود واستعادة العزة والكرامة والشرف إذا ما تحركت بوعي وإيمان في سبيل الله.

الشهادة حياة للأمة ووقاية من الفناء

وأكد قائد أنصار الله أهمية هذه المناسبة في استحضار معاني التضحية والثبات في سبيل الله، وتوجه الحوثي بالتحية والإعزاز والتقدير لأقارب الشهداء، مشيرًا إلى أن الشهادة تمثل امتيازًا ومنزلة عظيمة خصّ الله بها الذين قُتلوا في سبيله وساروا في الطريق الذي رسمه لهم، مؤكداً أنه “لا خسارة مع الله أبداً”، وأن ما وهبه الله للشهداء خير مما في الحياة الدنيا.

وأوضح أن المقام الرفيع الذي يحظى به الشهداء يمثل عزاءً لأقاربهم، ومحفزًا لمواصلة الجهاد في سبيل الله مهما بلغت المخاطر، موضحًا أن الشهادة مرتبة إيمانية رفيعة يصل إليها الإنسان حين يكون مستعدًا لبذل نفسه في سبيل الله.

وبيّن السيد الحوثي أن الشهادة في سبيل الله ليست نقيضًا لثقافة الحياة كما يروّج البعض، بل هي ثقافة الحياة الحقيقية، مشددًا على أن الأمة التي تتحرك بروحية الجهاد والشهادة تعتز وتدافع عن نفسها وتحافظ على كرامتها، في حين أن الشهادة تمثل حياةً للأمة ووقاية لها من الفناء مع الذل.

وأكد السيد الحوثي أن ثقافة الشهادة تقابل ثقافة التدجين والخنوع التي تؤدي في النهاية إلى الفناء، مبينًا أن مراحل من تاريخ الأمة شهدت تراجعًا عن الجهاد وترسخًا لكراهية الشهادة، فكانت النتيجة تعرض الأمة لنكبات وخسائر بشرية فادحة نتيجة الاستسلام.

وأشار السيد الحوثي إلى أن الأمة عبر مراحلها المختلفة، من عصور مضت مرورًا بمرحلة الاستعمار وصولًا إلى المرحلة الراهنة، تعرضت لفجائع كبرى، إذ قدّمت ملايين القتلى في غير مواجهة أو موقف، لافتًا إلى أن الأمريكيين أقرّوا هذا العام بقتل ما يقارب ثلاثة ملايين إنسان خلال العشرين عامًا الماضية، معظمهم من أبناء الأمة الإسلامية، ممن قُتلوا دون خوض أي معركة حقيقية.

وأضاف أن الشهادة تقف نقيضًا لثقافة الخضوع للأعداء وتقديم القرابين في خدمتهم، معتبرًا أن ما يُلاحظ في حركات التكفيريين وبعض التشكيلات الأخرى يعكس انحراف بوصلة العداء باتجاه ما يريده الأمريكي والإسرائيلي.

وأوضح السيد الحوثي أن الشهادة في سبيل الله تمثل استثمارًا في الرحيل المحتوم للإنسان، إذ ترتبط بموقف وقضية يتحرك الشهيد من أجلها، وتثمر حماية للناس ودفعًا للشر عنهم ومواجهة للطغيان والمجرمين.

وأشار إلى أن قوى الباطل والظلم والطغيان تتحرك بأهداف وصفها بـ”الشيطانية” وبممارسات “إجرامية”، كما هو حال الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي ومن يدور في فلكهما، مؤكداً أن أهداف الأعداء تتمثل في استعباد الشعوب ونهب ثرواتها واحتلال أوطانها وإخضاع مجتمعاتها.

وقال السيد الحوثي إن الشهداء يحملون قضية حق وموقفًا مبدئيًا، وقد ارتقى عطاؤهم لأنهم تحرروا من القيود التي تكبّل غيرهم، مبينًا أن كثيرًا من الناس لا يتحركون في المواقف المصيرية خوفًا من الشهادة، فيكون أثرهم محدودًا.

وأوضح أن الذين حملوا روح الشهادة كانوا الأكثر عطاءً وإسهامًا، وحضر الشهداء في الميدان كرموز تجسّد القيم الإسلامية والإيمانية بأرقى صورها، وأصبحوا فخرًا لأمتهم ونماذج ملهمة وقدوة للأجيال بما تركوه من وصايا وسير ومواقف تشكل دروسًا في الثبات والإيمان.

وأكد السيد الحوثي أن الشهداء هم من صنعوا الانتصارات والعزة لأمتهم بفضل عطائهم وتضحيتهم، مشيرًا إلى أن المجتمعات الحرة ذات الروح المعنوية العالية وإرادتها الفولاذية لا تنكسر أمام المخاوف، بينما المجتمعات التي تهاب الشهادة تستسلم لأعدائها وتضعف إرادتها.

وأضاف أن المجتمعات التي خضعت لأعدائها وتهيبَت الشهادة دفعت ثمنًا باهظًا نتيجة استسلامها، بينما البناء الإيماني، المرتبط بالله، هو ما يصنع الأمة القوية ذات المعنويات العالية والقدرة على مواجهة التحديات والمخاطر بثبات وصلابة.

وشدد السيد الحوثي على أن ثمار التضحية في سبيل الله تظهر في النصر والعزة والتمكين في الدنيا، وفي النعيم والسعادة الأبدية في الآخرة، مؤكدًا أنه حين تتحرك الأمة بصدق في سبيل الله فإن الله ينصرها ويؤيدها ولا يخذلها.

واعتبر السيد الحوثي أن الواقع يشهد على أن “المسيرة القرآنية”، كما وصفها، ازدادت بعون الله عزًا وتمكينا ونصرًا أمام الأعداء الذين كانوا يأملون كسر إرادتها، مشيرًا إلى وجود شواهد كثيرة على انتصارات المؤمنين والمجاهدين على امتداد التاريخ والعصور.

واكد السيد الحوثي على أن الجهاد في سبيل الله هو السبيل الأرقى لمواجهة الصراع القائم في واقع البشر، لأن قوى الشر لا تمتلك قيم الرحمة والعدل، بل تتحرك في الحياة للظلم والاستعباد، فيما رسم الله الطريق للناس لإرساء قيم الخير والعدل والإحسان من خلال الجهاد في سبيله.

المصدر: موقع المنار