الأربعاء   
   05 11 2025   
   14 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 17:07

سلام يؤكد ضرورة خطة وطنية شاملة لدعم صمود القرى الحدودية ومواجهة تداعيات العدوان

أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام ضرورة وضع خطة وطنية شاملة لدعم أبناء القرى الحدودية الجنوبية وتعزيز صمودهم في مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر، مشددًا على أن “الحكومة تتحمل مسؤولية رعاية المواطنين الذين ما زالوا يعانون من التهجير وتدهور الأوضاع المعيشية”.

وشدد سلام، خلال استقباله وفدًا من تجمع أبناء البلدات الحدودية الجنوبية برئاسة المهندس “طارق مزرعاني” في السراي الحكومي، على أن صمود الأهالي في الجنوب يشكّل ركيزة أساسية لحماية لبنان وسيادته، واعدًا بمتابعة المطالب التي رفعها الوفد والعمل على إدراجها ضمن خطة إنمائية متكاملة للمنطقة.

وقد عرض الوفد أوضاع القرى الحدودية المتضرّرة جرّاء العدوان، وسلّم رئيس الحكومة مذكرة شاملة تضمنت سلسلة مطالب أبرزها تأمين بدل إيواء ومساعدات اجتماعية للأسر النازحة، ودعم تربوي وصحي شامل، وفتح فرص عمل لأبناء القرى في مؤسسات الدولة، إلى جانب إنشاء “صندوق دعم القرى الحدودية” لتمويل البرامج الإغاثية والتنموية.

وأشار الوفد إلى أن آلاف العائلات ما زالت تعيش للسنة الثالثة على التوالي حالة تهجير قسري نتيجة الحرب، داعيًا إلى إطلاق خطة عاجلة تضمن الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتحدّ من الهجرة القسرية من الجنوب.

وفي سياق آخر، بحث الرئيس سلام مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان “جينين هينيس بلاسخارت” الأوضاع السياسية العامة وآخر المستجدات في الجنوب، مؤكدًا “أهمية التزام الأمم المتحدة بوقف الخروقات الإسرائيلية وتنفيذ القرار 1701”.

كما التقى وزير المالية ياسين جابر والمدير التنفيذي في البنك الدولي الدكتور عبد العزيز الملا، حيث تم التطرق إلى التحضيرات الجارية لزيارة وفد البنك الدولي إلى لبنان قريبًا، وسبل دعم المشاريع الإنمائية.

واستقبل سلام أيضًا سفراء لبنان الجدد في كل من رومانيا وكندا وأستراليا وكولومبيا وكوريا، قبيل توجههم إلى مراكز عملهم الجديدة.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام