أشارت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اثر اجتماعها الدوري، الى أن “الولايات المتحدة تعمل على تصعيد الضغوط على الدولة اللبنانية لتقوم بممارسة حصار مالي على المقاومة وبيئتها بهدف إضعافها وإجبارها على الاستسلام، فإذا برأس الإرهاب يوفد وكيل وزارة الخزانة الأمريكية جون هيرلي إلى بيروت ليعلن صراحة في تصريح له لوكالة رويترز قبل وصوله إلى لبنان، “إن هناك فرصة سانحة في لبنان لقطع التمويل الإيراني عن حزب الله والضغط عليه لإلقاء سلاحه”.
وطالبت “الدولة اللبنانية بشخص فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ودولة رئيس الحكومة نواف سلام، بأن يكون ردهما واضحا لهذا المبعوث، بأننا حتى لو عرفنا أن هناك أموالا تصل إلى لبنان لغاية الإعمار وبناء القدرة والقوة فلن نقف في وجهها، بل إننا نطالبكم برفع القيود التي ما زلتم تفرضونها على الدول العربية التي أعلنت استعدادها للمساهمة في إعادة الإعمار، ولتعرف الدولة أنه لولا المقاومة لما أعارت هذه الدول التي توصف بأنها عظمى للبنان بالا ولما اعتبرته، وكل الاهتمام الحاصل اليوم وسلسلة الموفدين والمبعوثين إنما هو بسبب المقاومة وشعبها، لذلك يجب الحفاظ على هذه القوة التي بها عزة وكرامة لبنان”.
ورفض التجمع “كل ما جاء به المبعوث الامريكي جون هيرلي بخصوص الحصار المالي على المقاومة”، ورأى فيه “تدخلا سافرا في الشأن السياسي الداخلي ومنافيا للسيادة الوطنية”، مطالبا “الدولة اللبنانية بإفهامه أنها لا تريده، وليس فقط لا تستطيع منع وصول الأموال إلى الجهات التي تدافع عن كرامة وعزة الشعب اللبناني”.
واستنكر “إغارة العدو الصهيوني على سيارة في بلدة البيسارية، ما أدى إلى ارتقاء الشهيد القائد سمير فقيه، وحيا “الشهيدين محمد وحسن كنعان من السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الصهيوني على الشهادة التي أكرمهما الله بها على طريق القدس”.
