الثلاثاء   
   11 11 2025   
   20 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 19:36

“تجمع العلماء”: للتمسّك بالسلاح حتى تحقيق النصر النهائي على العدو الصهيوني

أشار “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان إلى أن “يوم الشهيد يأخذ هذا العام طابعًا خاصًا واستثنائيًا، لأنه انضم إلى قافلة الشهداء شهيد الأمة الأقدس والأسمى السيد حسن نصر الله — قدس الله سره — والسيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين — رضوان الله عليه — إضافة إلى عدد كبير من قادة المقاومة من الصف الأول ومئات الشهداء المجاهدين”.

وقال التجمع في بيان له الثلاثاء: “نحن عندما نحيي ذكرى هؤلاء الشهداء ومن سبقهم في هذه المسيرة النورانية إنما نؤكّد استمرارية النهج وترسّخه. فالشهادة ليست سببًا في نقص صفوف المجاهدين، بل هي عامل نماء يؤدي إلى زيادتهم وترسّخهم وتمسّكهم بمنهج الشهداء”. وتابع: “إننا بشهادتنا نحقّق نصرنا الشخصي من خلال الوصول إلى هدفنا الأسمى في الحياة وهو اكتساب رضوان الله تعالى بدخولنا في القافلة النورانية لشهداء الأمة”. وأضاف: “أيضًا نحقّق نصرَ الأمة في أننا قاتلنا حتى الشهادة ولم نسمح للعدو الصهيوني بأن يحقّق أهدافه من العدوان. وثالثًا لأننا أكّدنا عمليًا تمسّكنا بخطّنا ومقاومتنا واستعدادنا لبذل أنفسنا في سبيل ذلك”.

وأكد التجمع أن “الشهادة لم تؤدِّ إلى تراجعنا، بل زادت من وعي أمتنا وتمسّكها بخيار المقاومة”. وتابع: “إننا اليوم وفي ذكرى يوم الشهيد نؤكد أننا سنتمسّك أكثر فأكثر بسلاحنا ونهجنا، ولن نسلّم السلاح، وسنَبقى في الميدان حتى تحقيق النصر النهائي على العدوّ الصهيوني”. وشدّد على “رفض أي دعوة لتسليم سلاح المقاومة ونعتبرها خيانة لدماء الشهداء”، وأعلن “التمسّك بهذا السلاح حتى تحقيق النصر النهائي على العدوّ الصهيوني”.

وقال التجمع: “نؤكّد تمسّكنا بالقرار 1701 وقرار وقف إطلاق النار، وأننا التزمنا بجانبنا المتعلّق بهذا الاتفاق”. وأضاف: “على العدوّ الصهيوني أن يبادِر بدوره إلى تنفيذ جانبه من الاتفاق بالانسحاب من كل الأراضي اللبنانية التي يحتلّها، وإطلاق سراح جميع الأسرى، ووقف الاعتداءات اليومية برًّا وبحّارًا وجوًّا”.

وشدّد التجمع على أنه “لا كلام حول موضوع حصرية السلاح إلا بعد تنفيذ العدوّ الصهيوني ما التزم به بموجب اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 وبعد إنجاز عملية إعادة الإعمار لكل ما هدمته الحرب”. ولفت إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية ليست وسيطًا في النزاع بين لبنان والعدوّ الصهيوني، بل هي طرف في هذا النزاع داعم ومؤيّد للعدوّ الصهيوني، ويجب التعامل معها على هذا الأساس”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام