الثلاثاء   
   11 11 2025   
   20 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 21:35

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية لقناة المنار الثلاثاء 11\11\2025

هو يومُ الوفاءِ لمن اَعطَوْنا الحياة، وزرعوا في الوطنِ جذورَ الاملِ بانَ النصرَ آت..
فعندما نُستشهدُ نَنتصرْ.. قالَها سيدُ شهداءِ الامة وكتبَها بالدمِ الغالي ودماءِ جمعٍ من الصَحبِ والمجاهدين، ورفعَها حاملُ الامانةِ سماحةُ الشيخ نعيم قاسم عنواناً وهدايةً لدربِ المجاهدينَ والاهلِ الصابرينَ على طريقِ الحقِ مهما غَلَتِ التضحيات..
في يومِ الشهيدِ الذي احيا وطناً بل صنعَ اُمة، صنعَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ الشيخ نعيم قاسم معادلةً واضحة: العدوانُ الصهيونيُّ على هذهِ الشاكلةِ بالقتلِ والتدميرِ لا يمكنُ ان يَستمر، ولكلِّ شيءٍ حَدّ، وعلى المعنيينَ الانتباه.
امّا اذا كانَ الجنوبُ نازفاً الآنَ فالنَزْفِ سيَطالُ كلَّ لبنانَ بالفعلِ الصهيونيِّ الاميركيّ، ونحنُ امامَ خطرٍ وجوديٍّ حقيقيٍّ ومن حقِّنا ان نَفعلَ كلَّ شيءٍ في مواجهةِ هذا الخطر حسَمَ الشيخُ قاسم.
وللمتحدثينَ عن الاثمان، ففي حِسبةِ المقاومةِ واهلِها انَ ايَ ثمنٍ هو اقلُّ من ثمنِ الاستسلام، وعليهِ سندافعُ عن اهلِنا ووطنِنا ولن نَتخلّى عن سلاحِنا ولن نركع، واذا اردتُمُ التجرِبةَ فنحنُ لها ونحنُ اهلُ الميدان ..
في الميدانِ السياسيِّ كانَ السؤالُ لاصحابِ الضمائرِ الحيةِ والحسِّ الوطنيّ : لماذا لا تَضَعُ الحكومةُ خطةً لاستعادةِ السيادةِ الوطنيةِ وفقَ جدولٍ زمنيّ، بدلَ الانصياعِ للاوامرِ الاميركيةِ وتلكَ الاسرائيلية؟ منبهاً من الذهابِ الى تبرئةِ ذمةِ العدوِ باتفاقاتٍ جديدةٍ بدلَ الزامِه باتفاقِ وقفِ اطلاقِ النارِ الذي التزمَ به لبنان..
وللحكومةِ اللبنانيةِ دعوةٌ من الشيخ قاسم الى استخدامِ كلِّ السبلِ الممكنةِ لالزامِ العدوِ بتطبيقِ الاتفاقِ بالانسحابِ ووقفِ العدوان، وبعدَها كلُّ السبلِ مفتوحةٌ لنقاشٍ داخليٍّ بينَ اللبنانيينَ والاتفاقِ على قاعدةِ قوةِ لبنان..
وبعدَ دعوةِ سماحتِهِ الاميركيين والاسرائيليين الى اَن يَيأسوا لانَ المقاومةَ وشعبَها لن يَنهزموا ، وصفَ الشيخُ قاسم المرحلةَ بانها “زمنُ الصمودِ وصناعةِ المستقبل”..
في العراقِ الذي يشهدُ صناعةً للحكمِ عبرَ صناديقِ الاقتراع، انتهت المنافسةُ بكلِّ سلاسةٍ واندفاعٍ الى صناديقِ الانتخابِ على اعينِ مراقبينَ دوليين كشهودٍ على سلامةِ العمليةِ الديمقراطية، على املِ ان يَدخُلَ العراقيونَ زمنَ الوحدةِ الحقيقيةِ لمواجهةِ التحدياتِ التي تَعصِفُ ببلدِهم وبالمنطقةِ جمعاء..
بقلم علي حايك
تقديم موسى السيد

المصدر: موقع المنار